دولتان في بريكس تعلنان عن أول عملية تجارية باستخدام العملات الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أنجزت الصين والبرازيل أول معاملة تجارية بينهما بالعملات الوطنية، حسبما أعلنت سفارة بكين في البرازيل، وفقا لقناة "سي جي تي إن" الصينية.
وأشارت إلى أنه في 28 سبتمبر المنصرم، نجح بنك الصين في التعامل مع خطاب الائتمان بعملة الرنمينبي الخاصة بأعمال الخصم لشركة "إلدورادو برازيل".
وتم تحويل المعاملة على الفور إلى ريال برازيلي، وإضافتها إلى الحساب، ما يمثل أول معاملة مغلقة كاملة العملية في تاريخ التجارة الصينية البرازيلية، تتضمن تسعير الرنمينبي والتسوية والتمويل والتبادل المباشر مع الريال البرازيلي.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى أن الصين والبرزايل وهما مؤسسين لتحالف "بريكس" يهدفان إلى الابتعاد عن الممارسات التجارية التقليدية، التي تعتمد على الدولار الأمريكي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، والحد من مخاطر صرف العملات.
يذكر أن نائب وزير التجارة الصيني أعلن في شهر مارس الماضي، أن بلاده أبرمت مع البرازيل اتفاقية بشأن التجارة الثنائية باليوان الصيني تهدف إلى توسيع التعاون في قطاعي الأغذية والتعدين، مضيفا أنه تم توقيع اتفاقية لتسوية المدفوعات باليوان مع البرازيل، مما يسهل التجارة بين البلدين بشكل كبير، حيث يعتزم البلدان توسيع التعاون في مجالي الأغذية والمعادن، والبحث عن إمكانية تصدير سلع ذات قيمة مضافة عالية من الصين.
وأعلنت البرازيل والصين في مارس عن إنشاء غرفة مقاصة من شأنها توفير التسويات دون استخدام الدولار الأمريكي، وكذلك الإقراض بالعملات الوطنية لتسهيل وتقليل تكلفة المعاملات والتخلص من الاعتماد على الدولار في العلاقات الثنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس العملات الوطنية الصين البرازيل السفارة الصينية ريال برازيلي الريال البرازيلي
إقرأ أيضاً:
سوريا والبنك الدولي يناقشان توسيع التعاون لشراكة أطول مدى
سوريا – عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اجتماعا مع ممثلين من البنك الدولي، امس الخميس، بهدف تأسيس شراكة أوسع وأطول مدى بين الجانبين.
أفاد بذلك بيان لوزارة الخارجية السورية عبر منصة إكس، لم يذكر هوية ممثلي البنك الدولي الذين شاركوا في الاجتماع بدمشق.
وذكر البيان أنه تم “عقد اجتماع متابعة بين وزارة الخارجية والمغتربين وممثلي البنك الدولي، بهدف البناء على مخرجات اجتماعات الربيع الأخيرة، وتأسيس شراكة أوسع وأطول مدى خلال الفترة المقبلة”.
وبين أن الجانبين ناقشا “التقدم المحرز في أول مشروع مشترك في قطاع الطاقة، والذي دخل مراحله التحضيرية، إلى جانب سبل دعم البنك الدولي لسوريا في مجالات الإدارة المالية العامة والطاقة والتعليم والصحة”.
وأكد الطرفان “أهمية وضع أطر واضحة للتعاون تركز على الدعم الفني وبناء القدرات والإصلاح المؤسسي وتطوير الأنظمة التقنية بما يعزز مسار التعافي والاستقرار في البلاد”.
وأبدى فريق البنك الدولي اهتمامه بالعمل وفق الأولويات الوطنية، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق لتحديد الخطوات المقبلة والعمل على تأطير الشراكة عبر آليات مناسبة، وفق البيان ذاته.
والجمعة الماضية، أعلن البنك الدولي تسوية المتأخرات المالية المستحقة على سوريا، والبالغة قيمتها 15.5 مليون دولار لتصبح مؤهلة للحصول على تمويلات جديدة.
وأشار، حينها، إلى أنه “تم سداد هذا المبلغ من قبل كل من السعودية وقطر”.
وفي 14 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
الأناضول