ثقافة الغربية تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، عقد العديد من الفعاليات، وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأوضح الأديب محمد المطارقي خلال كلمته بمحاضرة قصر ثقافة غزل المحلة "أدباء على خط النار"، أن معركة العبور العظيم قد شهدت مشاركة عدد من الأدباء، جاء في مقدمتهم الروائي الكبير الراحل جمال الغيطاني، الذي عمل مراسلا حربيا خلال حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر خلال الفترة ما بين عامي 1969 حتى 1974، والتي رصد فيها الأحداث والتطورات العسكرية على الجبهة، بالإضافة إلى الروائي والأديب يوسف القعيد، والشاعر الدكتور حسن طلب، والكاتب الساخر الصحفي جلال عامر.
كما نظم بيت ثقافة السنطة محاضرة تثقيفية بعنوان "أكتوبر السلام"، تعرف خلالها الأطفال على تضحيات القوات المسلحة في تلك الملحمة التاريخية، وكيف استطاع رجال مصر البواسل استرداد أرض سيناء والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، بقوة وعزيمة المصريين، ليشهد العالم أجمع بأن الجندي المصري لم ولن يفرط في حبة من رمال وطنه الغالي.
تسابق العديد من أطفال محافظة الغربية لرسم لوحات فنية للتعبير عن أبرز مشاهد معركة السادس من أكتوبر، وذلك خلال ورشة فنية أقامها بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون، حيث أظهرت اللوحات الفنية رفع العلم المصري على خط بارليف بعد نجاح القوات المسلحة في عبور قناة السويس.
في مكتبة أبيار الثقافية، استمع أطفال المدارس إلى قصة اللواء أركان حرب باقي زكي يوسف، رئيس فرع مركبات الفرقة19 بحرب أكتوبر المجيدة، وهو صاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي بخراطيم المياه، والتي أذهلت المحللين العسكريين في العالم خاصة أنها تتميز بالبساطة والعبقرية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
مسقط- الرؤية
انطلق، الثلاثاء، البرنامج الصيفي بالمركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، والذي يأتي انطلاقًا من حرص المركز على استثمار فترة الإجازة الصيفية في دعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهاراتهم الضرورية في بيئة تعليمية ترفيهية آمنة ومنظمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجوانب السلوكية والاجتماعية والأكاديمية والوظيفية لدى حالات اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المبتكرة والتجارب العملية المخصصة لهم.
ويعد البرنامج الصيفي امتدادًا للعمل التأهيلي والتعليمي الذي تتلقاه الحالات من ذوي اضطراب طيف التوحد خلال العام التأهيلي، حيث يركز على تعزيز مهاراتهم وتحقيق دمجهم واستقلالهم من خلال ما يقدم لهم من أنشطة تدريبية عملية تساعدهم على اكتساب مهارات الحياة اليومية في بيئة عملية تطبيقية قائمة على محاكاة حقيقية ومحفّزة، ويركز أيضا على دعم مهارات التواصل واللغة من خلال جلسات فردية وجماعية تُستخدم فيها وسائل التواصل البديلة والتقنية المساعدة لتسهيل التعبير عن احتياجاتهم وأفكارهم. إلى جانب ذلك يراعي البرنامج الفروقات الفردية بين الحالات، والذي يأتي نحو آلية تلبي احتياجات كل حالة وفقًا لقدراتها وإمكاناتها، مما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من الأهداف الأساسية التي تشمل تحسين المهارات الاجتماعية من خلال أنشطة جماعية تعزّز التعاون والتبادل الاجتماعي، إلى جانب العمل على تحسين السلوك وتعزيز السلوكيات الإيجابية باستخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، كما يشمل البرنامج أنشطة تعليمية ممتعة تهدف إلى تحفيز المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية تسهم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبرى.
وينفذ البرنامج على شكل دورتين صيفيتين؛ حيث تبدأ الدورة الأولى في الثالث من يونيو وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، في حين تنطلق الدورة الثانية في الثاني والعشرين من يونيو وتستمر حتى الثالث من يوليو من العام الجاري، وتُقسم كل دورة إلى فترتين زمنيتين يوميًا، حيث تبدأ الأولى الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى العاشرة والنصف صباحًا، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، مما يتيح توزيعًا مناسبًا للأنشطة بما يتماشى مع قدرات الأطفال وطاقاتهم.
ويُشرف على تنفيذ البرنامج فريق متخصص يضم أخصائيين في العلاج السلوكي، وأخصائيي النطق واللغة، وأخصائيي العلاج الوظيفي، وذلك لضمان تقديم خدمات متكاملة تراعي الأبعاد المختلفة لاحتياجات الأطفال، ويجمع البرنامج بين التعليم واللعب، وبين التأهيل والأنشطة الترفيهية، مما يسهم في تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة الفاعلة.