مواطن يثير غضب وزير الدفاع الألماني بسؤال "لا يمكن طرحه في ألمانيا على الإطلاق"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أثار مواطن ألماني اليوم الثلاثاء غضب وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، بعد أوضح بأنه كان من الممكن تجنب النزاع في أوكرانيا من خلال التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وكان بيستوريوس يجري محادثة مع مواطنين ألمان أجاب خلالها على أسئلتهم، وأحد الأسئلة الأخيرة طرحه رجل ذكر في بداية ملاحظته أنه "يريد طرح سؤال لا يمكن طرحه في ألمانيا على الإطلاق"، وردا على ذلك، أشار بيستوريوس على الفور إلى أنه يمكن طرح أي سؤال، وقال الرجل: "هذا ما تقوله".
بعد ذلك، تساءل الرجل عن سبب عدم موافقة المستشار الألماني أولاف شولتس على تسوية دبلوماسية للنزاع في أوكرانيا في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح مرارا وتكرارا إجراء مفاوضات، وهو ما لم تنشره وسائل الإعلام الألمانية، ليقاطعه المذيع بحجة ضيق الوقت، وأشار الرجل بحقه في التعبير عن رأيه.
ليرد بيستوريوس بنبرة غاضبة: "عذرا، ليس لديك الحق! حرية التعبير تعني حرية التعبير عن الرأي، وليس الحق في أن يتم التصفيق لهذا الرأي! نقطة على السطر"، ما جعل القاعة تعج بالتصفيق.
وأشارت موسكو في عدة مناسبات إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا على المفاوضات على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب باستمرار روسيا إلى المفاوضات، المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وفي وقت سابق، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار، وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وفاة 13 مواطنًا بسبب العاصفة والبرد في غزة
شهد قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة سلسلة وفيات مأساوية بلغت 13 مواطنًا نتيجة العاصفة والبرد الشديد، في ظل ظروف إنسانية قاسية وترد كبير في البنية التحتية.
وأسفرت العاصفة عن وفاة ستة أشخاص من عائلة بدران بعد انهيار منزلهم في منطقة بئر النعجة شمال القطاع، بينما توفي مواطنان إثر انهيار جدار في حي الرمال غرب مدينة غزة في حادث منفصل وقع أيضًا اليوم.
وفي مخيم الشاطئ، توفي مواطن أمس عقب انهيار جدار منزله، فيما أعلنت الجهات الطبية وفاة طفل في خان يونس بسبب البرد الشديد أمس، ووفاة طفلين آخرين اليوم في مدينة غزة نتيجة البرد القارس.
كما شهد القطاع وفاة مواطن إضافي جراء انهيار مبنى سكني، بينما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وأفادت فرق الدفاع المدني بانهيار نحو 15 منزلًا حتى الآن في عدة مناطق، كان آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان قبل وقت قصير، وأكدت أن طواقمها ما زالت تتعامل مع آثار الانهيارات وتعمل على إخلاء العالقين.
ووفقًا لمصادر الدفاع المدني وخدمات الإسعاف، فإن استمرار سوء الأحوال الجوية يفاقم من حجم الأضرار ويزيد من مخاطر الانهيارات في المناطق المكتظة والمتضررة بفعل الحرب.