صحيفتان: فيسبوك وإنستغرام قد يصبحا باشتراك شهري في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تستعد شركة ميتا، المالكة لموقع فيسبوك، فرض رسوم اشتراك شهرية قدرها 14 دولارا على مستخدمي تطبيق إنستغرام على الهاتف في دول الاتحاد الأوروبي، الذين لا يريدون مشاركة الشركة نشاطهم الرقمي من أجل توجيه إعلانات لهم، بحسب ما أفادت صحيفتا "وول ستريت جورنال"، و"فاينانشيال تايمز"، الثلاثاء.
ونقلت الصحيفتان عن مصادرهما، أن "شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة تفكر في أن تتقاضى أيضا 17 دولارا مقابل استخدام موقعي فيسبوك وإنستغرام معا على الحواسيب".
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين في ميتا، عرضوا الخطة على منظمي الخصوصية في أيرلندا ومنظمي المنافسة الرقمية في بروكسل، في اجتماعات عقدت في سبتمبر الماضي.
وأضافت أن "الخطة تعتبر مناورة من شركة ميتا من أجل الالتفاف على قواعد الاتحاد الأوروبي التي تهدد بتقييد قدرتها على عرض إعلانات مخصصة للمستخدمين من دون الحصول على موافقة المستخدم أولا، مما يعرض مصدر إيراداتها الرئيسي للخطر".
وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه من المرجح أن يتم طرح الخطة للتنفيذ خلال في غضون أسابيع.
وأضافت: "أمام الشركة مهلة حتى نهاية نوفمبر للامتثال لقرار محكمة لوكسمبورغ الصادر هذا العام والذي وجد أن فيسبوك "لا يمكنه تبرير" استخدام البيانات الشخصية لاستهداف المستهلكين بالإعلانات ما لم يحصل على موافقتهم".
والعديد من منصات التواصل الاجتماعي، التي أتاحت جميع ميزاتها مجانا لسنوات، بدأت مؤخرا في فرض رسوم مقابل بعض الميزات، حيث تتعرض خدماتها الإعلانية التقليدية لضغوط من لوائح الخصوصية، كما أصبح المعلنون أكثر انتقائية فيما يتعلق بميزانياتهم.
وقال تطبيق تيك توك الصيني للفيديوهات القصيرة، الثلاثاء، إنه بدأ اختبار خدمة اشتراك خالية من الإعلانات.
ومؤخرا بدأ يبيع موقع أكس، المعروف سابقا بـ"تويتر" اشتراكات اختيارية مقابل بعض الميزات الإضافية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب
عبّرت شركة "ميتا" المالكة لمنصة "واتساب" عن قلقها من احتمال عدم توفر التطبيق للأشخاص في إيران بعد أن حث التلفزيون الحكومي في البلاد المستخدمين على حذف تطبيق المحادثة.
وحذرت السلطات الإيرانية المواطنين من استخدام واتساب، وتليغرام، وغيرهما من "التطبيقات القائمة على تحديد الموقع"، متهمة إياها بأنها "الطرق الرئيسية لإسرائيل لتحديد واستهداف الأفراد".
وقال متحدث باسم الشركة لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية "نحن قلقون من أن هذه التقارير الزائفة ستكون ذريعة لحظر خدماتنا، في وقت يحتاج فيه الناس إليها بشكل كبير. جميع الرسائل التي ترسلها إلى عائلتك وأصدقائك على واتساب مشفرة من الطرف إلى الطرف، ما يعني أنه لا يمكن لأي شخص سوى المرسل والمستلم الوصول إلى هذه الرسائل، حتى واتساب ذاته".
وأضاف المتحدث "لا نتتبع موقعك الدقيق، ولا نحتفظ بسجلات عمن يرسل الرسائل لكل شخص، ولا نتتبع الرسائل الشخصية التي يرسلها الناس لبعضهم بعضا. كما أننا لا نوفر معلومات جماعية لأي حكومة. وعلى مدى أكثر من عقد، قدمت شركة ميتا تقارير شفافية ثابتة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات من واتساب".
وقالت مجموعة مراقبة الإنترنت "نتبلوكس" إن تحليلها أظهر انخفاضا بنسبة 75% في استخدام الإنترنت عبر البلاد أمس الثلاثاء، وهي بيانات قالت المجموعة إنها "تأتي في ظل تصاعد الصراع مع إسرائيل، ومن المرجح أن تحد من قدرة الجمهور على الوصول إلى المعلومات في وقت حرج".
وبينما يعد واتساب تطبيقا مشفرا من الطرف إلى الطرف، فإنه ليس محصنًا تمامًا. ففي الشهر الماضي، تم فرض حكم على شركة البرمجيات الإسرائيلية "إن إس أو" بدفع 167 مليون دولار لواتساب بعد اختراقها 1400 شخص، بمن فيهم نشطاء وصحفيون، في عام 2019.
وشمل الاختراق استخدام برنامج "بيغاسوس"، الذي يمكن تثبيته عن بُعد على الهواتف المحمولة للوصول إلى الميكروفونات والكاميرات وإعدادات تحديد المواقع الخاصة بالمستخدمين.
إعلانوتشن إسرائيل حربا على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.