منتج هوليوودي متهم بالاغتصاب والتحرش يقرر الهجرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قرر المنتج في هوليوود سيء السمعة، بريت راتنر، المتهم بحالات اغتصاب وتحرش جنسي، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وراتنر متهم من طرف ست نساء بالتحرش الجنسي، وإساءة السلوك، وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه قرر الشهر الماضي الهجرة إلى إسرائيل.
ولفتت إلى أنه دعي لحضور خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتقاه على هامش التجمع الدبلوماسي الدولي.
وأكد أن قراره بالهجرة إلى إسرائيل جاء بعد أسبوع واحد فقط على لقاء نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد نشر راتنر على حسابه الأسبوع الماضي على إنستغرام، صورة يظهر فيها دفتر الحسابات الجاري الذي تصدره دولة الاحتلال للمهاجرين الجديد، ويمنحهم إعفاءات ضريبية، ومزايا أخرى.
وجاءت منشوره بعد أسبوع واحد فقط من نشر صورة له مع نتنياهو وزوجته سارة والشخصية المؤيدة لإسرائيل آلان ديرشوفيتز معًا في الأمم المتحدة.
View this post on Instagram A post shared by Brett Ratner אהרון רטנר Бретт РЭТНЕР (@brettrat)
وكان راتنر لفترة من الوقت شريكا تجاريا لجيمس باكر، قطب الإعلام الأسترالي المقرب من عائلة نتنياهو.
وراتنر معروف بدعمه للمنظمات اليهودية والإسرائيلية وتم تكريمه لأعماله الخيرية اليهودية وجهوده الإنسانية الأخرى.
ومنذ اندلاع فضيحة واينستين المتهم بالتحرش أو الاعتداء الجنسي على حوالي مئة امرأة في مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2017، وجهت اتهامات لشخصيات سينمائية كثيرة بارتكاب سلوكيات غير ملائمة بينهم المنتج راتنر والممثلون كيفن سبايسي وجيفري تامبور وداستن هوفمان وستيفن سيغال، والمخرج الفرنسي لوك بوسون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هوليوود اغتصاب الاحتلال احتلال سينما فن تحرش هوليوود سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".