المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددًا من الوزراء والمسؤولين في أذربيجان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء والمسؤولين في جمهورية أذربيجان، بالعاصمة باكو، لبحث تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والمؤسسات الأذربيجانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
جاءت هذه الاجتماعات في إطار الزيارة التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة إلى باكو، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية.
وخلال الاجتماعات، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة والمبادرات التي تنفذها بالتعاون مع شركائها، وإسهامها في دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.
وكان الاجتماع الأول مع السيد جيهون بايراموف، وزير خارجية أذربيجان، حيث أشاد خلاله الدكتور المالك بمستوى التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات الأذربيجانية، مشيرا إلى أن افتتاح المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، يعكس النقلة النوعية في العلاقة بين الجانبين.
وأكد أن اختيار مدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، من شأنه إظهار الإرث الثقافي الكبير الذي تتمتع به هذه المدنية العريقة.
من جانبه ثمن السيد بايراموف أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات اختصاصها بدولها الأعضاء، مجددا التأكيد على دعم أذربيجان الكبير للمنظمة.
وزير الشباب والرياضة في أذربيجانوفي الاجتماع الثاني مع فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة في أذربيجان، أكد المدير العام للإيسيسكو الأهمية الكبيرة التي توليها المنظمة لبناء قدرات الشباب، وهو ما يعكسه ترتيب الإيسيسكو مشاركة أكثر من 500 شاب وفتاة ينتمون إلى عدد من دول العالم الإسلامي في أعمال المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، في إطار عام الإيسيسكو للشباب الذي سيتم إطلاقه رسميا يوم 7 أكتوبر 2023 من القاهرة تحت رعاية وبحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وأكد الجانبان رغبتهما بتعزيز الشراكة في مجالات الشباب والرياضة، والتعاون في تنفيذ الأنشطة والبرامج المشتركة.
فيما تطرق اللقاء الثالث مع السفير حافظ باشاييف، رئيس جامعة أدا الأذربيجانية، إلى تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو والجامعة، في إطار اهتمام المنظمة بالتعاون مع الجامعات، لتعزيز البحث العلمي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر إنشاء الكراسي العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو العالم الإسلامي المدیر العام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي قيادة "الصناعة والتجارة" ويوجه بتشكيل لجان ميدانية للرقابة على الأسعار
وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، السبت، بتشكيل لجان رقابة ميدانية فاعلة، لمراقبة الأسعار تماشيا مع التحسن في أسعار العملة الوطنية، في ظل تعافيها المتواصل منذ أيام.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لرئيس مجلس الوزراء إلى مقر وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة المؤقتة عدن، للوقوف على سير جهود الرقابة على الأسواق وأسعار السلع، وتفعيل الحملات الميدانية لضبط الأسعار في سياق التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس الوزراء عقد اجتماعاً بوزير الصناعة والتجارة محمد الأشول وقيادة الوزارة، الذين قدموا تقارير تفصيلية حول الإجراءات المتخذة لضبط الأسواق، وآلية تسيير حملات التفتيش والرقابة اليومية على المحال التجارية ومنافذ بيع السلع الأساسية، والتنسيق القائم مع الوزارات والجهات المختصة والسلطات المحلية، والخطط الجاري تنفيذها لتفعيل دور الوزارة في حماية المستهلك.
واستمع رئيس الوزراء إلى خطط الوزارة لتكثيف حملات النزول الميداني إلى الأسواق في عدن والمحافظات المحررة، وآليات التنسيق بين الجهات المختصة لضمان الالتزام بالأسعار العادلة للسلع الأساسية والاستهلاكية، والحد من التلاعب والاحتكار والمغالاة.
وأكد رئيس الوزراء في كلمته التوجيهية أن الحكومة تتابع عن كثب التطورات في الأسواق المحلية، وتولي ملف الأسعار أولوية قصوى في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضبط المتلاعبين بأسعار السلع الأساسية، والعمل على ترجمة التراجع الملحوظ في أسعار الصرف إلى انخفاض فعلي في أسعار المواد الغذائية والخدمات.
وقال بن بريك: "من المهم أن ينعكس تحسن سعر صرف الريال على أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، ورفض ما يقدمه بعض التجار من تبريرات في إبقاء الأسعار مرتفعة بذريعة تكاليف الاستيراد السابقة، لكون التسعير يتم وفق سعر الصرف اليومي وتحول العائدات يومياً إلى العملات الصعبة"، مشدداً على ضرورة اتخاذ الوزارة إجراءات حازمة لأن المواطن هو المتضرر الأول من هذا الخلل، ومسؤولية الحكومة حماية المستهلك والقطاع الخاص في آن واحد وتحقيق التوازن.
ووجه بن بريك بتشكيل فرق رقابة ميدانية فاعلة وليست شكلية في عدن والمحافظات المحررة بالتنسيق مع السلطات المحلية وتطبيق العقوبات على المخالفين، والإعلان عن المبادرين والمتعاونين وضمان عدم تحول فرق الرقابة الى فرق جباية وفساد.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن العدالة الاجتماعية والمسؤولية الوطنية تقتضي رعاية مصالح المواطنين وضبط السوق والطريقة الفعالة لتحقيق ذلك هي إشراك الرقابة المجتمعية وتفعيلها وجعل المجتمع مسانداً للحكومة وتعزيز ثقته بها، ما يستوجب وضع آلية لتحديد الأسعار وتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الصناعة والغرفة التجارية لوضع سياسة تسعير تستند إلى التكاليف الواقعية وهامش ربح معقول وإلزام الشركات والمستوردين بتقديم فواتير وسندات تثبت الأسعار التي تم بها الاستيراد وربط التسعير الداخلي بها، ووضع قائمة تحدد أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية وتحديثها أسبوعياً ونشرها في وسائل الإعلام.
ووجه بإطلاق خطوط ساخنة لتلقي الشكاوى من المواطنين والإبلاغ عن المخالفين لضبط السوق والتفاعل مع تلك الشكاوى والتعامل معها، مشدداً على أن الرقابة على الأسواق مسؤولية تضامنية تتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والسلطات المحلية والمجتمع، وإحالة المخالفين إلى الجهات القضائية دون تهاون.
وأشار بن بريك إلى أن الحكومة ملتزمة بمواصلة جهودها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتعزيز الرقابة الفعلية على الأسواق، وتكثيف التنسيق بين الوزارات المختصة والسلطات المحلية والأجهزة الرقابية، بما يكفل تعزيز الحضور الميداني للدولة وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.