المحاصصة تشطر قائمة سفراء العراق بين مرشحيّ الأحزاب والدبلوماسيين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، يوم الأربعاء، أن اختيار سفراء العراق يتم بالمناصفة بين وزارة الخارجية والأحزاب السياسية، معرباً عن مخاوفه من تنصيب أشخاص غير مهنيين على حساب ذوي الاختصاص.
وقال السلامي لوكالة شفق نيوز، إن "اختيار السفراء لم يحسم بعدُ بسبب المحاصصة الحزبية التي جعلت ترشيحهم مناصفة بين وزارة الخارجية والأحزاب السياسية والمكونات"، واصفا هذا الأمر بأنه "بعيد جداً عن المهنية".
وأضاف أن "لجنة العلاقات الخارجية النيابية ناقشت ملف السفراء، وعملت على أن يكون نصف القائمة من الموظفين الدبلوماسيين المهنيين في وزارة الخارجية، على اعتبار أن العدد الإجمالي للمرشحين 70 مرشحاً لمنصب سفير، و 35 مرشحاً للوزارة و35 مرشحاً للاحزاب والكتل السياسية".
وأشار السلامي إلى أن "المشكلة التي نواجهها هي أن قائمة مرشحيّ الأحزاب والكتل السياسية قد تمضي وفق المحاصصة الحزبية على حساب الأشخاص المهنيين في وزارة الخارجية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الخارجية سفراء العراق
إقرأ أيضاً:
العدل الروسية تدرج منظمتين بريطانية وإستونية في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها
أدرجت وزارة العدل الروسية منظمة بريطانية وأخرى إستونية في قائمة المنظمات الأجنبية والدولية التي تعتبر أنشطتها غير مرغوب فيها على أراضي الاتحاد الروسي.
وجاء في بيان وزارة العدل الروسية على موقعها الإلكتروني قرار بإضافة منظمة Amnesty International البريطانية ومنظمةEurasian Coalition on Health، Rights، Gender and Sexual Diversity الإستونية إلى قائمة المنظمات غير المرغوب بها.
وأفاد مكتب المدعي العام الروسي في وقت سابق بأن أعضاء المنظمة الإستونية التي تدعم مجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا، يروجون لآراء معادية لروسيا، وينظمون فعاليات تشوه السياسة الداخلية والخارجية لروسيا في مجال الرعاية الصحية، ويعملون على فرض أيديولوجية غربية لا تتوافق مع القيم الثقافية والأسرية والروحية والأخلاقية التقليدية.
كما أشار مكتب المدعي العام أيضا إلى أن منظمة Amnesty International البريطانية، وهي منظمة بريطانية دولية غير حكومية، تُعتبر جهة فاعلة في حماية حقوق الإنسان حول العالم. إلا أن مقرها الرئيسي في لندن، هو في الواقع مركز لإعداد مشاريع عالمية معادية لروسيا، بتمويل من شركاء نظام كييف. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية تبذل المنظمة البريطانية قصارى جهدها لتصعيد المواجهة العسكرية في المنطقة.