آخر تحديث: 4 أكتوبر 2023 - 3:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقترح الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء، تشكيل حكومة محلية في كركوك بـ”التوافق” بين مكوناتها، في حين اشار الى ان إقرار قانون النفط والغاز كفيل بحل مشاكل بغداد وأربيل.وقال رشيد في مقابلة مع قناة “الحدث” العراقية ووزع مكتبه الاعلامي مقتطفات منها ، إن “التوافق بين مكونات كركوك ضروري لتشكيل حكومة محلية تمثل أهل كركوك، ودعم الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لهذا الأمر ضروري”.

وشدد رئيس الجمهورية على “ضمان انتخابات نزيهة وعادلة وحرة في اقتراع مجالس المحافظات القادمة، والاعتراضات حول نتائج الانتخابات ظاهرة طبيعية”.واشار الى ان “العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان جيدة، وأن المشاكل القائمة هي نتيجة عدم وجود قانون تفصيلي حول النفط والغاز”، مبيناً ان “إقراره كفيل بحل جميع المشاكل”.وتابع رئيس الجمهورية، “نحن ضد استخدام أي طرف للأراضي العراقية وإقليم كوردستان، ضد أي دولة جارة في المنطقة، هذه سياستنا ونحن واضحون فيها”.وأكد ان “علاقة العراق مع المملكة العربية السعودية جيدة وهدفنا تعميقها من جميع النواحي، ونحن مع الدور السعودي في المنطقة”.كما أشار الى ان “علاقة العراق جيدة وقوية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي علاقة مهمة لنا، ولدينا حدود طويلة معهم تمتد لنحو 1400 كلم، كما ان علاقتنا مع الولايات المتحدة قوية ونشكرهم على مساعدة العراق من أجل الإطاحة بنظام دكتاتوري سيئ هدد المنطقة والعالم ككل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جسر تواصل بين المحاور الإقليمية

29 مايو، 2025

بغداد/المسلة: محمد حسن الساعدي

استضافت العاصمة العراقية بغداد، القمة العربية الرابعة والثلاثين، يوم السبت 17 مايو 2025، برئاسة الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد..
تُعد هذه القمة محطة مهمة للعراق، لتعزيز دوره الإقليمي، وإبراز استقراره السياسي والأمني، خاصة في ظل التحديات الراهنة، التي تواجه المنطقة..

سعى العراق خلال السنوات الأخيرة، لأخذ دور الوسيط بين الدول المتنافسة في المنطقة، مستفيدًا من علاقاته المتوازنة نسبيًا مع الأطراف المتعددة، وهذه القمة ستُعزز هذا الدور.. عبر جمع الخصوم على طاولة الحوار، كما يسعى لشغل دور محوري في القمة العربية المقبلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وتطورات المشهد في غزة، وملف العلاقات الخليجية – الإيرانية، وكذلك التغيرات في المواقف الدولية تجاه قضايا المنطقة، من هذا المنطلق، تبرز ثلاث نقاط رئيسية في دور العراق المحتمل، في تهدئة المنطقة هي:
1. دور الوسيط الإقليمي.

العراق، بحكم علاقاته الجيدة نسبياً، مع كل من إيران والدول الخليجية، يحاول أن يلعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر، خاصة بين طهران والرياض، في ضوء التطبيع الأخير نسبيًا بينهما، والقمة العربية في بغداد يمكن لها، ان تكون كمنصة لتعزيز هذا التقارب، وإيجاد القواسم المشتركة بين دول الخليج والمنطقة عموما، وإتساقاً مع متبنيات القمة والمصالح المشتركة مع تلك الدول.
2. الاستقرار الداخلي وانعكاسه إقليميًا.

البلد شهد استقرارًا أمنيًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، ويريد توظيف هذا الاستقرار لتعزيز حضوره السياسي الإقليمي، والرسالة التي يسعى العراق لإيصالها، مفادها أن استقراره يصب في مصلحة الأمن الإقليمي، واستقرار دول الجوار يخدم مصالحه كذلك، ويحاول من خلال هذه القمة عكس هذا الاستقرار السياسي الداخلي، وأطلاق رسالة نحو الخارج، برفع شعار الانفتاح على الجميع دون عوائق، إنطلاقاً من المصالح المشتركة بين الدول جميعاً.
3. القضية الفلسطينية كقاسم مشترك.

بالتاكيد كانت حاضرة بقوة في القمة، والعراق يرى أن تبني موقف عربي موحد، تجاه وقف العدوان على غزة، وإعادة إعماره يمكن أن يكون مدخلاً لتوحيد الصف العربي، وتخفيف التوترات في المنطقة، كما ان الأزمة الفلسطينية يمكن لها، ان تكون قاسماً مشتركاً بين الدول العربية والإسلاميّة، في توحيد الخطاب والموقف السياسي، تجاه القضايا الأساسية التي تتعرض لها المنطقة حالياً. من الملفات المهمة التي ستتناولها قمة بغداد، هي إعادة دمج سوريا في جامعة الدول العربية، مع مناقشة تمثيلها الرسمي في القمة، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، بما في ذلك اقتراح إنشاء صناديق دعم مشترك للدول المتضررة.

يسعى العراق إلى لعب دور “الجسر المتفاعل” في الملفات الإقليمية، خاصة مع تحركاته المتوازنة في كافة الاتجاهات وتحديدا بين الدول المتخاصمة، ومحاولات التقارب مع تركيا وسوريا، بالإضافة إلى رغبته من خلال استضافة القمة، في ترسيخ شرعية نظامه السياسي، وإثبات قدرته على إدارة ملفات دبلوماسية إقليمية كبرى

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما جديد علاقة حزب الله برئيس الجمهورية؟ مصادر تكشف
  • أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
  • نائب إطاري:”إيران غير مهيمنة على العراق” ههههههههههههههههههههههه
  • أمريكا وإسرائيل على حافة صدام.. خلافات عميقة حول إيران وصفقة الأسرى
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
  • جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
  • رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا
  • رئيس الجمهورية: سوريا بلد مهم لنا ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق