التنس.. أستراليا المفتوحة تنهي متاعب النجوم بالوقت الإضافي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / بعد عدة نسخ شهدت العديد من الشكاوى من اللاعبين بسبب امتداد المباريات حتى وقت متأخر للغاية، وما يتبعه من إجهاد للمشاركين، استجاب منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بقرار تاريخي يمثل نقطة تحول في النسخة الجديدة من البطولة مطلع العام المقبل.
وأعلن منظمو أستراليا المفتوحة، أولى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى في الموسم، عن تمديد حجم البطولة ليوم واحد، لتصبح مدتها 15 بدلا من 14 يوما، بداية من النسخة المرتقبة في يناير 2024، لمنح فرصة أفضل لمباريات الدور الأول في البطولة للانتهاء مبكرا بدلا من الاستمرار حتى وقت متأخر.
وتقرر أن تنطلق البطولة يوم الأحد، الموافق 14 يناير 2024، بدلا من بدء فعالياتها يوم الاثنين، لتقام فعاليات الدور الأول على مدار 3 أيام (الأحد والاثنين والثلاثاء).
وكان البريطاني آندي موراي وصف مباراته أمام الأسترالي تاناكيس كوكيناكيس في الدور الثاني للبطولة بالنسخة الماضية في يناير 2023 بأنها "مهزلة" في إشارة لاستمرار المباراة حتى الرابع من فجر اليوم التالي.
وبدأت المباراة بعد العاشرة مساء، وامتدت لـ5 مجموعات، واستغرقت 5 ساعات و45 دقيقة لتنتهي بعد الرابعة فجرا، وقال موراي المصنف الأول على العالم سابقا إنه لم يحصل على الوقت الكافي للراحة بعد هذه المباراة وأن فترة نومه اقتصرت على 3 ساعات فقط بعد هذه المباراة وقبل خروجه من مباراة الدور التالي في البطولة.
وقال كرايج تيلي مدير البطولة: "استمعنا لردود فعل اللاعبين والمشجعين، وحرصنا على تقديم الحل لتقليص مشكلة انتهاء المباريات في قت متأخر... إضافة يوم لمدة البطولة سيحقق هذا، وسيفيد اللاعبين والمشجعين على حد سواء. الدور الأول سيقام الآن على مدار 3 أيام بدلا من يومين".
وبهذا، ستتشابه بطولة أستراليا المفتوحة مع فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ، ثاني بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى بالموسم، والتي تمتد منافساتها أيضا على مدار 15 يوما فيما تمتد فترة كل من بطولتي إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) وأمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) على مدار 14 يوما فقط.
رضا عبدالنور/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: على مدار بدلا من
إقرأ أيضاً:
الروقي: ما حدث بين النصر والوصل في خليجي25 لا يجب أن يتكرر
ماجد محمد
أبدى الإعلامي الرياضي فهد الروقي أسفه لما شهدته مواجهة النصر والوصل الإماراتي خلال مباراة إياب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية (خليجي 25) في مارس 2010، على ملعب زعبيل بدبي، مؤكدًا أن مثل هذه المشاهد لا تليق بالرياضة الخليجية، متمنيًا ألا تتكرر في النسخ المقبلة من البطولة.
وكانت المباراة قد شهدت توترًا كبيرًا بعدما اندلعت اشتباكات بين جماهير الوصل وبعض أفراد فريق النصر، إثر قيام مسؤول العلاج الطبيعي بالنصر، إيلي عواد، بحركات أثارت استياء الجماهير الإماراتية، ما أدى إلى نزول عدد من المشجعين إلى أرضية الملعب والاعتداء عليه.
في هذا السياق، أصدر نادي الوصل بيانًا رسميًا أدان من خلاله ما بدر من بعض جماهيره، مشددًا على أن النادي يرفض تمامًا أي تجاوز أو سلوك غير رياضي، وأكد التزامه باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتجاوزين.
من جهته، تقدم نادي النصر باحتجاج رسمي طالب فيه بإلغاء نتيجة اللقاء، مستندًا إلى المادة 12 من لائحة البطولة التي تنص على حماية اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية من أي اعتداء.
لكن اللجنة التنظيمية للبطولة رفضت إعادة المباراة، مؤكدة أن الأحداث لم تؤثر على نتيجتها، واعتمدت فوز الوصل وتأهله إلى النهائي.
إقرأ أيضًا:
النصر يتحرك للتعاقد مع مدافع فينورد الهولندي بعرض مالي ضخم