أظهرت نتائج استطلاع لمعهد إيفو الاقتصادي الألماني، اليوم الأربعاء، أن واحدة من كل 11 شركة في ألمانيا تعتزم تقليص مساحات مكاتبها بسبب تزايد إمكانية الاستفادة من العمل من المنزل.

وقال زيمون كراوزه الخبير في المعهد، إن "الغالبية العظمى من الشركات أبقت على مساحاتها المكتبية دون تغيير، 9.1% فقط من كل الشركات تخطط لتقليص مساحاتها بسبب العمل من المنزل".

وأضاف كراوزه، أن "العمل من المنزل أدى بذلك إلى حدوث تراجع طفيف في الطلب على المساحات المكتبية الأمر الذي يشكل ضغطا على سوق العقارات".

وأعلن المعهد، الذي يقع مقره في ميونخ، أن النتائج رصدت وجود تفاوتات قوية في نسبة الشركات الراغبة في أخذ هذه الخطوة وذلك تبعا لكل قطاع، فقد وصلت نسبة هذه الشركات في قطاع الإذاعة إلى 40.3% وفي قطاع صناعة السيارات إلى 37.5% وإلى 34.8% في قطاع الدعاية وأبحاث السوق.

وفي المقابل، وصلت هذه النسبة إلى 1.9% فقط في قطاع صناعة البناء وصناعة المطاط والبلاستيك، وإلى 3.7% في قطاع التجارة وإلى 6.9% في قطاع صناعة الآلات.

ووفقا للمعهد، استمرت نسبة العاملين الذين يعملون من المنزل ولو بشكل جزئي، بشكل ثابت عند نسبة تقارب 25% منذ أكثر من عام.

وأكد كراوزه، أن "العمل المنزلي جاء ليبقى"، مشيرا إلى أن العديد من الشركات استجابت بالفعل لهذا التطور وعدلت مكاتبها وفقا لنماذج العمل الجديدة، وقال إنه نظرا لأنه لم يتم الاستعلام عن التغييرات التي حدثت بالفعل، فإن من المرجح أن يكون التأثير الفعلي لهذا التطور أكبر.

وأردف، "هناك شركات أخرى تخطط لإجراء تعديلات في السنوات المقبلة عندما تنتهي عقود الإيجار التي غالبا ما تكون طويلة الأجل".

وتابع كراوزه، "سيفاقم هذا التطور من الأزمة في سوق العقارات الذي يواجه ضغوطا بالفعل بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف البناء".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا الشركات العمل من المنزل العمل من المنزل فی قطاع

إقرأ أيضاً:

بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد

أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.

وزير الخارجية يبحث تثبيت وقف إطلاق النار على قطاع غزة

وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.

أطفال غزة 

وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.

 

وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.

 

وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.

 

وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.

 

ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.

 

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.

أطفال غزة يموتون من البرد

وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتا انهارت من الفيضانات، التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.

وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه، التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.

والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.

 

وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.

وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.

 

ونبهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالردم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".

 

ضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلا عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".

 

أطفال غزة يموتون من البرد

قوة الاستقرار

على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.

 

ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.

 

"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية لتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.

 

وأوضحت المنظمة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.

 

ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق.

مقالات مشابهة

  • %3.6 نسبة نمو العمالة الماهرة في الربع الثالث من العام
  • الإدارة الحكومية للإبداع
  • "ليڤا للتأمين" تتوج بجائزة "شركة التأمين للعام 2025"
  • بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
  • فى أسوان.. تعرف على مشروع الصرف الصحى المتكامل بغرب سهيل
  • من أسرة واحدة.. إصابة 4 أشخاص باختناق إثر تسرب غاز في البحيرة
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • المغرب يروّج لفرص الاستثمار بألمانيا.. وزير الاستثمار يقود جولة مهنية في برلين
  • رئيس شركة مياه الشرب بالقليوبية يناقش خطة العمل وتحسين الخدمات
  • رئيس شركة المياه بالقليوبية يضع خطة عمل لمديري الشئون التجارية في الفروع