طبيب البوابة: 5 أمراض موسمية تصيب الأطفال في الخريف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
البوابة - يعتبر فصل الخريف موسم الأمراض ومن أبرزها 5 أمراض موسمية معدية تصيب الأطفال لأسباب مختلفة. في هذا المقال سوف نستعرض معكم بعض الأمراض الشائعة في فصل الخريف والتي تصيب الأطفال بشكل خاص:
طبيب البوابة: 5 أمراض موسمية تصيب الأطفال في الخريفوهو المرض الأكثر شيوعا في العالم، ويمكن أن يؤثر على الناس من جميع الأعمار. ومع ذلك، فهو أكثر شيوعًا عند الأطفال.الأنفلونزا: مرض تنفسي سببه فيروس الأنفلونزا. يمكن أن يسبب الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام في العضلات والتعب. يمكن أن تكون الأنفلونزا خطيرة، خاصة عند الأطفال الصغار.الفيروس المخلوي التنفسي: (RSV) هو فيروس تنفسي شائع يمكن أن يسبب التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي لدى الأطفال الصغار. تشمل أعراض الإصابة بفيروس RSV سيلان الأنف والصفير والسعال.التهاب الحلق: التهاب الحلق هو عدوى بكتيرية في الحلق يمكن أن تسبب الحمى والتهاب الحلق وتورم الغدد. يعد التهاب الحلق العقدي أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عامًا.التهابات الأذن: تشيع التهابات الأذن عند الأطفال، خاصة في أشهر الخريف والشتاء. يمكن أن تحدث التهابات الأذن بسبب البكتيريا أو الفيروسات. تشمل أعراض التهاب الأذن ألم الأذن والحمى والتصريف من الأذن.
وإلى جانب هذه الأمراض، هناك عدد من الأمراض الشائعة الأخرى التي يمكن أن تصيب الأطفال في فصل الخريف، مثل الحساسية والربو والخناق. إذا كنت قلقًا بشأن صحة طفلك، فيرجى التحدث مع طبيبه. يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد ما إذا كان طفلك يحتاج إلى رؤية أخصائي أو إذا كانت هناك أي خطوات يمكنك اتخاذها لمنعه من الإصابة بالمرض.
طبيب البوابة: 5 أمراض موسمية تصيب الأطفال في الخريففيما يلي بعض النصائح للمساعدة في منع إصابة طفلك بالمرض في الخريف:
إذا كانت لديك أي أسئلة حول كيفية وقاية طفلك من الإصابة بالمرض في الخريف، فيرجى التحدث مع طبيبه.
اقرأ أيضاً:
8 نصائح هامة لتشجيع الأطفال على القراءة
5 نصائح للسيطرة على مخاوف الأطفال أثناء الزلزال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طبيب البوابة الأطفال الخريف نزلات برد انفلونزا سعال التهاب الحلق عند الأطفال فی الخریف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمنوقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.