"حماس": الثورة بالضفة لن تهدأ حتى دحر الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
غزة - صفا
قالت حركة "حماس"، يوم الخميس، إن ما شهدته الضفة من اشتباكات خلال ليل أمس في طولكرم ونابلس وقلقيلية ورام الله وسلفيت وطوباس، تأكيد على أن كل الضفة الغربية ستظل تقاتل الاحتلال في كل شبر حتى دحره.
ونعى الناطق باسم الحركة حازم قاسم، شهداء طولكرم الذين اغتالتهم قوة إسرائيلية، موجهًا التحية إلى مقاومي شعبنا، "الذين تصدوا لجيش الاحتلال الصهيوني واشتبكوا معه في طولكرم ونابلس".
وأكد أن الثورة في الضفة، "لن تهدأ إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".
وقال قاسم "نشد على أيدي مقاتلينا من كتائب القسام الذي واجهوا العدو الصهيوني في هذه الاقتحامات واشتبكوا معه، كتفًا بكتف مع المقاتلين الميامين من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى".
وأصيب جندي إسرائيلي بجراح يوم الخميس، خلال تصدي المقاومة لاقتحام كبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تبنت كتائب القسام استهدافه.
وأفادت مصادر محلية بتصدى مجموعات من المقاومة للاقتحام، واندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، فيما أعلنت القسام تبنيها استهداف الجندي الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.