الذهب يتجه لإنهاء أطول سلسلة خسائر في 7 سنوات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1826.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0314 بتوقيت غرينتش، في محاولة للتعافي من أضعف مستوى له منذ مارس (آذار) الذي لامسه يوم الثلاثاء.
وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3 في المائة إلى 1840.90 دولار. وقال يب جون رونغ، محلل السوق لدى «آي جي»، إنه «على الرغم من وجود محاولة لاستقرار أسعار الذهب خلال جلسة اليوم، فإنه لا توجد قناعة كبيرة بتغيير اتجاه الأسعار حتى الآن».
وتابع أن أي تحركات قبل تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع قد تكون قصيرة الأجل؛ إذ إن بيانات الوظائف الرسمية تظل هي المحرك الرئيسي لاتجاه السوق، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأسبوع المقبل.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية والدولار اليوم. ودعم انخفاض الدولار المعادن النفيسة الأخرى المسعرة به، فزادت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المائة إلى 21.19 دولار للأوقية، بعد أن انخفضت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس.
وربح البلاتين 0.5 في المائة إلى 870.16 دولار مرتفعاً من أدنى مستوى له في عام الذي سجله في الجلسة الماضية.
وصعد البلاديوم 1.2 في المائة إلى 1181.15 دولار مبتعداً عن أدنى مستوى في 5 سنوات الذي لامسه، أمس (الأربعاء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
انتهيت قبل قليل من مشاهدة الدكتور عبد العزيز نور عشر، وهو يتحدث في بودكاست “السودان” مع الإعلامي النابه ربعي سراج، عن تجربته الطويلة في السجن، حيث قضى عشر تسع سنوات محكوماً عليه بالإعدام، من عام 2008 إلى 2017، عقب فشل هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، فيما عُرف بعملية “الذراع الطويلة”.
ورغم ما حملته تلك التجربة من ألم وقسوة، فقد كانت عميقة الأثر في تشكيل وعي الرجل وشخصيته. كانت تأملاته ثرية، ومشاهداته ذكية، ومقترحاته لا تخلو من جرأة وجدة. ومن أبرز ما طرحه، وهو الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون، دعوته إلى تجربة عملية داخل السجون للقضاة ووكلاء النيابة، تمكّنهم من الاقتراب أكثر من المهنة، وتلامس أبعادها الإنسانية والمعرفية بشكل مباشر.
غير أن أكثر ما أثّر فيّ، ما رواه عن الحياة في غرف المحكومين بالإعدام، وإشارته المدهشة إلى أنه خلال سنوات وجوده هناك، ولقاءاته مع من كانوا يستعدون للصعود إلى المشنقة، وهم من مختلف أنحاء السودان، وتنوعت أعراقهم وقبائلهم، لم يجد بينهم أحداً خائفاً من الموت، بل كانوا يتلقون العزاء في أنفسهم بثبات وشجاعة لا توصف.
وروى دكتور عشر كذلك عن ذلك المعلم الذي كان يدرّس المحكومين بالإعدام، وعندما أُبلغ أثناء الحصة بأن موعد تنفيذ الحكم قد حان، أكمل آخر جملة على السبورة، ووضع نقطة آخر السطر، كبّر الله، وتوجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده، ثم أوصى زملاءه أن يصلّوا عليه صلاة الغائب.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب