الحكومة تتهم الحوثيين بربط ملف "قحطان" بأسماء وهمية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اتهمت الحكومة مليشيا الحوثي باستمرار عرقلة وإفشال عمليات تبادل الأسرى والمختطفين، بعد ساعات من اتهامات حوثية للتحالف والحكومة بالتعنت والمماطلة في ملف الأسرى.
وقال نائب رئيس الوفد الحكومي المعني لملف الأسرى والمختطفين "ماجد فضائل"، في تصريحات صحفية "إن المليشيا ربطت الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، أو إنجاز صفقة تبادل يكون من ضمنها، بالكشف ومبادلته بأسماء وهمية لا نعلم لها وجود".
وأشار إلى أن الحوثيين يصرون على وجود هذه الأسماء في مأرب، رغم رد الحكومة عليهم مراراً وتكراراً منذ اتفاق استوكهولم بأنه لا وجود لهم، ولا علم لها بهم.
واعتبر ربط ملف قحطان بتلك الأسماء تعنتاً وإصراراً على إفشال الملف وتجميده، لافتا إلى أن الأسماء التي تطالب بها الميليشيا مقاتلين فقدوا في المعارك منذ ألفين وستة عشر.
وفي سبتمبر 2022 كشفت مليشيا الحوثي عن فقدانها 5 آلاف من مقاتليها خلال سبع سنوات من حربها مع القوات الحكومية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قصة شرائح زرعها الاحتلال للتصيد فاستخدمتها القسام لتواصل الأسرى وذويهم
كشفت القناة 15 الإسرائيلية نقلا عن مصدر أمني أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتصلت بعائلات الأسرى يوم الإفراج عنهم من شرائح (بطاقات SIM) إسرائيلية، وهي محادثات الفيديو التي شاهدها الجميع لاحقا.
وبحسب القناة فإن هذه الشرائح وُضعت في أماكن معينة بقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي بهدف جمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين، لكن تم تفعيل عدد من هذه الشرائح قبل عملية تسليم الأسرى بساعات قليلة وتلقت عائلات الأسرى اتصالات هاتفية منها.
وحدة الظل التابعة للقسام تسمح لأسرى الاحتلال أن يتحدثوا مع عائلاتهم قبل أن تفرج عنهم ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/hDVKyKdudv
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 13, 2025
وكانت وحدة الظل التابعة للحركة وقبل إطلاق سراح الجنود الأسرى الاثنين الماضي، قد سمحت لهم بالتحدث مع عائلاتهم من خلال الاتصال الهاتفي.
وتحدث أحد أعضاء الوحدة باللغة العبرية لعائلة أحد الأسرى وطلب منهم نشر الفيديو وإيصاله إلى وسائل الإعلام، لتنشر كافة وسائل الإعلام الإسرائيلي مشاهد حديث الأسرى مع ذويهم من سجون المقاومة.
وتحاط وحدة الظل بكثير من التكتم، لحساسية المهمة التي تأسست من أجلها، وهي "تأمين الأسرى الإسرائيليين" في قطاع غزة وإبقاؤهم في "دائرة المجهول"، لضمان عمليات تبادل أسرى ناجحة مع دولة الاحتلال.
وقد كُشف النقاب عن وجودها لأول مرة بعد مرور 10 أعوام على تأسيسها في عام 2016، بعد تولي مهمة تأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي انتهت بصفقة تبادل أسرى ناجحة.