بلدية مدينة أبوظبي تزرع 19,500 شجرة مزهرة ونباتات زينة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، عبر مركز بلدية المدينة، أعمال تطوير وتجميل منطقة ترابية على أطراف شارع خليفة بن شخبوط في جزيرة أبوظبي، بالقرب من المدرسة الظبيانية الخاصة ومقابل مدرسة حمدان بن زايد.
وشهدت منطقة الأعمال زراعة 19,500 من الأشجار المزهرة ونباتات الزينة بأشكال وألوان متناسقة، وزراعة مغطيات تربة وزهور موسمية وشجيرات زينة متنوعة، حيث زرعت 16,500 زهرة بورتولاكا بألوان البرتقالي والأصفر والبنفسج، و2,800 زهرة موسمية من نوع فينكا، و 164 من شجرة الجهنمية باللونين الأحمر والأبيض، و 27 شجرة أكاسيا مزهرة.
تأتي هذه الأعمال ضمن حرص البلدية على رفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الشوارع الرئيسية وتطوير المناطق الترابية داخل جزيرة أبوظبي، ودعماً للمبادرات التحسينية التي تعزز معايير جودة الحياة، وتخلق مشاهد جمالية على الطرق الرئيسية وفي المناطق السكنية، لإسعاد قاطنيها ومرتاديها ومنحهم الطاقة الإيجابية.
وتؤكد البلدية مواصلتها تعزيز منظومة البنية التحتية وتنفيذ أعمال التطوير والتجميل في كل المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي عبر مراكزها الفرعية، وتعزيز أعمال التجميل الطبيعي وزيادة المساحة الزراعية وأعداد الأشجار المزهرة والمثمرة في مختلف المناطق والمرافق العامة والشوارع الرئيسية والفرعية، وزراعة ملايين الزهور الموسمية الصيفية والشتوية، والتركيز على كل ما يحافظ على المظهر الحضاري والجمالي العام والبيئة الصحية النظيفة التي تتمتع بها أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
في ظل تزايد الاهتمام بالخيارات الصحية الطبيعية، يبرز ماء البامية كأحد المشروبات التي تلقى رواجا متزايدا، خصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشيد بعض المؤثرين بفوائده المحتملة على الصحة والجمال، ورغم أن العديد من هذه الفوائد لا تزال قيد البحث العلمي، فإن الإقبال عليه يعكس توجّها عاما نحو العودة إلى المكونات الطبيعية.
تُعرَف البامية، التي تُسمى "القناوية" في تونس، وأحيانا "الملوخية" في بعض مناطق المغرب، بقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي، والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن الألياف ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تُسهم في دعم الجهاز الهضمي والمناعة.
أما فكرة نقع البامية في الماء وشرب المنقوع، فهي إحدى الصيحات الصحية الحديثة، ويُروَّج لها على أنها تساعد في ترطيب الجسم وتحسين مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد فعاليتها.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما يُعرف عن ماء البامية من فوائد غذائية، مع تسليط الضوء على ما تقوله الأبحاث العلمية حتى الآن.
ما هو ماء البامية؟يحضر ماء البامية بنقع قرون البامية الطازجة والمغسولة جيدا بعد تقطيعها إلى نصفين أو شرائح، في كوب ماء فاتر لمدة 8 إلى 12 ساعة، ويفضّل تركها طوال الليل، وفي الصباح، يصفى الماء ويشرب على معدة فارغة، ويمكن تحسين الطعم بإضافة القليل من عصير الليمون أو العسل، لكن يفضل تناوله دون إضافات للحصول على أقصى فائدة.
إعلان فوائد ماء البامية تنظيم مستويات السكر في الدميُعَد ماء البامية خيارا طبيعيا لدعم التحكم في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تبطئ امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، وتساهم في استقرار مستوياته.
وأوضحت دراسة علمية أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب أفريقيا، ونشرت في مجلة فونتيرز العلمية المتخصصة خلال أبريل/نيسان عام 2023، أن مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد الموجودة في البامية قد تعزز حساسية الجسم للأنسولين.
كما أظهرت بعض التجارب أن مستخلص البامية قد يساهم في خفض مستويات السكر، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل الاعتماد على ماء البامية كمكمل دائم الاستخدام.
تعزيز صحة الجهاز الهضمييُعرَف ماء البامية بفوائده المحتملة لصحة الجهاز الهضمي، نظرا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.
تساهم هذه الألياف في تحسين حركة الأمعاء، وتدعم امتصاص العناصر الغذائية وتبطئ عملية الهضم، كما تغذي الألياف أيضا البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز توازن الميكروبيوم ويقلل الانتفاخ والغازات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
وكذلك، يحتوي مستخلص البامية الشبيه بالهلام على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساهم في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أن طبيعتها القلوية تساعد في تحييد أحماض المعدة وتشكيل بطانة واقية.
دعم صحة القلب والكوليسترولتساعد الألياف الذائبة في البامية على خفض الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق منع امتصاصه في الأمعاء، كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينول، التي تقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب.
تحسين صحة البشرةيساهم تناول ماء البامية بانتظام في تحسين صحة البشرة بفضل احتوائه على فيتامينات مثل أ و ج، التي تقلل الالتهابات، وتحفز إنتاج الكولاجين، وتقاوم الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة.
إعلانكما أن الصمغ النباتي المذاب في ماء البامية يعزز ترطيب البشرة من الداخل، ويسهم في الحفاظ على نضارتها، وقد تقلل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب ظهور حب الشباب، في حين أن دعم الجسم بالماء عموما يحسّن حالة البشرة. ورغم أن الأدلة المباشرة على تأثير ماء البامية ما زالت محدودة، فإنه يعد خيارا طبيعيا واعدا لتعزيز ترطيب البشرة ضمن نظام صحي متوازن.
المساعدة في إنقاص الوزنيساهم ماء البامية في دعم فقدان الوزن بفضل محتواه المنخفض من السعرات (حوالي 30 سعرة لكل 100 جرام) وغناه بالألياف، التي تعزز الشعور بالشبع وتحد من الإفراط في تناول الطعام، كما يحتوي على نسبة من البروتين، مما يدعم الإحساس بالامتلاء ويساعد على تنظيم تخزين الدهون وحرقها. ويعد استبدال المشروبات عالية السعرات بماء البامية خطوة مفيدة لترطيب الجسم وتحفيز الأيض.
ومع ذلك، لا يعتبر ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن، بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم.
رغم الفوائد الصحية المرتبطة بماء البامية، فإن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل اعتماده ضمن الروتين اليومي، فقد يسبب مشاكل هضمية للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأمعاء، نتيجة احتوائه على فركتانز، وهي كربوهيدرات يصعب هضمها، وتُعرَف بتسببها في الانتفاخ أو الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.
يحتوي ماء البامية على مركبات الأكسالات، التي قد تزيد خطر تكوّن حصوات الكلى لدى من لديهم تاريخ مرضي مع هذه الحالة.
أما بالنسبة لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على مستويات الجلوكوز، فينصح بمراجعة الطبيب قبل شرب ماء البامية بانتظام، لأنه قد يتفاعل مع أدوية خفض السكر. كما يشار إلى أن ماء البامية لا يحتوي على جميع الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الثمرة الكاملة، ما قد يحد من فعاليته مقارنة بتناول البامية كجزء من نظام غذائي متوازن.
إعلانيُعَد ماء البامية مشروبا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية والتجميلية، كتحسين الهضم وتنظيم السكر وتعزيز صحة البشرة، لكنه ليس علاجا بحد ذاته. وينصح بتناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. ويجب البدء بكميات صغيرة، وتجنبه في حالات حصوات الكلى أو القولون العصبي، واستشارة الطبيب خاصة عند استخدام أدوية مزمنة لضمان الاستهلاك الآمن.