ملتقى التأثير المدني: إستِعادة المناعة الأخلاقية يُنقِذُ لبنان!
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شدد ملتقى التأثير المدني على أهمية وجود "المناعة الأخلاقية" عند تطبيق "السياسات العامة" فهي و"َحدَها قادرة على ترسيخ المواطنة فلسفَة وسلوكا في مربعِ الفعلِ السياسي"، وهو الذي يحتاج إلى تنقيته من شوائب الزبائنيّة، والمحاصصة، والإنتماءَات العابِرة للحدود، وفوائض القوة، والفساد"، وهو أمر لا يستقيم سوى بـ "تضافر جهود بناء لبنان المئة عاما المقبِلَة بين المقيمين والمغتربين رغم الاستعصاءات الآنية".
دون ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاص على منصة "إكس" فكتب: "فقدان المناعة الأخلاقية في إدارة الشأن العام حول لبنان مقابِر متنقلَة لكل القِطاعات الحيويَّة الإنتاجيَّة الإبداعيَّة. باتَت كُلُّ مرافِقنا تطوفُ على مساحاتٍ من انتهاك الكرامة الإنسانية و الذوق الحضاري".
وأضاف:"قد يعتقد كثيرون أن السياسات العامة والحوكمة الرشيدة يستندان إلى مقَاربات تقنية فيما أن العامود الفقري لهما يبقى المناعة الأَخلاقية، إذ هي وحدها قادرة على ترسيخ المواطنة فلسفَة وسلوكا في مربع الفعل السياسي."
واستطرد ليقول: "هو الفعل السياسي نحتاج في لبنان تنقيَتَه من شوائِب الزبائنية، والمحاصصة، والإنتماءات العابِرة للحدود، وفوائض القوة، واستباحات الفساد. التنقِية مسار شائك ويواجِه اغتيالات بالجملة لخياراتِه السيادية الإصلاحية لكنه ثابت واضح البوصلَة".
وانتهى الملتقى إلى القول أن "كل ما سبق لا يستقيم سوى بتضافر جهود بناء لبنان المئة عاما المقبِلَة بين المقيمين والمغتربين، لبنان دولة المواطنة السيدة الحرة العادلة المستقلَّة التعددية، رغم الاستعصاءات الآنيّة."
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بوجود فطريات تهدد "المناعة الاخلاقية" تحت عنوان "لبنان في خلل المناعة الوطنية والنّضال المستمر للشفاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها
أوضح خبراء الصحة أن عادة بسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من الصداع الصباحي الشائع، وهي شرب كوب ماء فور الاستيقاظ قبل تناول القهوة أو الإفطار، وأكدت الدراسات أن الصداع غالبًا ما يكون نتيجة الجفاف الليلي، إذ يفقد الجسم السوائل أثناء النوم عبر التنفس والعرق، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الدماغ وتحفيز الأعصاب المسؤولة عن الألم.
وأشار الأطباء إلى أن شرب الماء في الصباح يساعد على ترطيب الدماغ وتنشيط الدورة الدموية، ويقلل من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يخفف حدة الصداع ويحسن التركيز والانتباه، كما أن تناول الماء قبل القهوة يمنع آثار الكافيين القوية المفاجئة على الجسم، التي قد تزيد التوتر وتفاقم الصداع في بعض الأشخاص.
وأضاف الخبراء أن هذه العادة تعزز أيض الجسم وتساعد على تنشيط الأمعاء، مما يحسن الهضم والاستفادة من وجبة الإفطار، ولفتوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من صداع متكرر صباحًا قد يكون لديهم نمط نوم غير منتظم أو جفاف مزمن، لذا فإن شرب الماء يعد خطوة أولى سهلة وفعّالة لتقليل المشكلة.
وأكدت الدراسات أن الالتزام بهذه العادة البسيطة لمدة أسبوعين على الأقل يظهر نتائج واضحة، حيث يقل تواتر الصداع ويحسن الشعور بالنشاط العام، كما ينصح الخبراء بتجنب المشروبات السكرية فور الاستيقاظ، واستبدالها بكوب ماء فاتر أو ماء مع شريحة ليمون لتعزيز الترطيب وزيادة الفائدة الصحية.
وختم الأطباء بالتأكيد على أن الصداع الصباحي لا يجب تجاهله، وفي حال استمر بشكل متكرر رغم شرب الماء واتباع نمط حياة صحي، يجب استشارة طبيب مختص لاستبعاد أي أسباب صحية أخرى.