«محافظ بورسعيد » يعقد مؤتمراًشعبياً احتفالاً باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مؤتمر شعبي بقاعة السفيرة فايزه ابو النجا بديوان عام المحافظة، عقب وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بميدان الشهداء، وذلك ضمن احتفال محافظة بورسعيد بـ "اليوبيل الذهبي" لإحياء الذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وعودة سيناء إلى الأراضي المصرية وتخليدا بسالة وشجاعة القوات المسلحة المصرية.
وتضمنت الاحتفالية الوقف دقيقه حداد علي أرواح شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة، وعزف السلام الوطني والأغاني الوطنية، وبعض العروض الفنية للأطفال وطلاب المدارس للاحتفال بهذه الذكرى التاريخية، تخليدا لبسالة وشجاعة القوات المسلحة المصرية لغرس قيم الولاء والانتماء لدى النشئ.
و قدم محافظ بورسعيد، التهنئة للقوات المسلحة المصرية، والشعب المصري، وجموع مواطني محافظة بورسعيد، بذكرى انتصارات أكتوبر، مؤكدًا أن إحياء هذه الذكرى يغرس في نفوس الأجيال المقبلة قيم الوطنية، وحب الوطن والحفاظ عليه، ويبرز لهم الجهود التي قامت بها القوات المسلحة، والتي مازالت تقوم بها من أجل أمن واستقرار الوطن والحفاظ على كل حبة رمل فيه.
وأكد المحافظ أن الدولة تحرص دائما على إحياء هذه الذكرى سنويًا سواء من خلال الاحتفالات التي تقام بكافة محافظات مصر تخليدا لشجاعة القوات المسلحة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل تحرير كل شبر من أرضنا الغالية واثبت للعالم أجمع أنه جيش قوى يتسلح بالعلم والإيمان، والإصرار والعزيمة، من أجل استرداد سيناء الغالية بهدف غرس قيم الولاء والانتماء لدى الأجيال القادمة.
وأوضح أن القوات المسلحة المصرية تقدم كل يوم نماذج مشرفة للوطن، لكونها كانت ولا تزال هي عين مصر الساهرة على حماية أبنائها وأرضها، مقدمًا التحية والشكر لرجال القوات المسلحة، على التضحيات التي يبذلونها من أجل استقرار البلاد، كما قدم التهنئة لأسر شهداء الوطن، الذين قدموا أرواحهم فداء هذا الوطن العظيم مؤكدا بان ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة خالدة في الأذهان تعبر عن انتصار الإرادة المصرية وتمسكها بتحرير كل شبر من أرضها العزيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد القوات المسلحة المصرية احتفال ا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر القوات المسلحة المصریة من أجل
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.