قررت محكمة في باكو وضع الرئيسين السابقين لجمهورية قره باغ غير المعترف بها، باكو ساهاكيان وأركادي غوكاسيان، ورئيس برلمانها السابق ديفيد إيشخانيان، قيد الحبس الاحتياطي لمدة 4 أشهر.

إقرأ المزيد أذربيجان تؤكد اعتقال وزير الدولة السابق في قره باغ وبيسكوف يعلق

أفادت بذلك وكالة APA الأذربيجانية للأنباء اليوم الخميس، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد النظر في تقرير قدمه محقق من جهاز أمن الدولة في أذربيجان.

وكانت وسائل إعلام أذربيجانية تحدثت الثلاثاء عن احتجاز غوكاسيان ساهاكيان إيشخانيان، إضافة إلى أرايك هاروتيونيان، الذي شغل منصب رئيس "جمهورية قره باغ" حتى 1 سبتمبر الماضي.

وأكد مكتب المدعي العام وجهاز أمن الدولة في أذربيجان اليوم الخميس توقيف هاروتيونيان، في 3 أكتوبر، وتوجيه عدد من الاتهامات إليه، بينها تلك المتعلقة بـ"شن وخوض حرب عدوانية" و"الإرهاب".

وأفادت السلطات الأذربيجانية الأسبوع الماضي باحتجاز وزير الخارجية السابق والمساعد السابق لرئيس "قره باغ" ديفيد بابايان، والنائب السابق لقائد القوات الأرمنية في الإقليم ديفيد مانوكيان ورئيس الحكومة السابق روبن فاردانيان.

يأتي ذلك بعد فرض أذربيحان سيطرتها الكاملة على قره باغ نتيجة عملية عسكرية خاطفة الشهر الماضي ونزوح أكثر من 100 ألف أرمني من سكان الإقليم إلى أراضي أرمينيا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية باكو شخصيات قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل

أحالت السلطات الموريتانية في العاصمة نواكشوط الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إلى التحقيق إثر تصريحاته المثيرة للجدل في "تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها لصالح مالي".

ووجهت للوزير السابق عدة تهم، أبرزها: "تحريض المواطنين على استخدام العنف ضد سلطة الدولة، والمساس بهيبة الدولة ورموزها".

وبحسب تدوينة لمحاميه عبد الرحمن ولد أحمد طالب، فقد قرر قاضي التحقيق وضع ولد محمد خونه تحت الرقابة القضائية، وألزمه بالحضور والتوقيع كل يوم اثنين، على أن يتم استدعاؤه لاحقًا للاستجواب.

وقد أثار توقيفه جدلًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيدين لاحترام هيبة الدولة وداعين إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومحذرين من تداعيات المساس بالحريات العامة واستغلال القضاء في تصفية الحسابات السياسية.

ورأى ناشطون، أن محاكمة ولد محمد خونه تعكس تصاعد المواجهة بين النظام الحاكم والتيارات الموالية للرئيس السابق، خاصة في ظل مرحلة ما بعد صدور الأحكام القضائية بحق رموز النظام السابق.

هذا التصريح الخطير كان من بين الأسباب التي أدت إلى توقيف الوزير السابق سيدنا عالي خونه، خاصةً أنه من أبرز مناصري الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز وجرؤ على قول إن موريتانيا تخلّت عن أراضيها. pic.twitter.com/GT1xL14lnd

— صالون انواكشوط (@LdkhnM) May 20, 2025

إعلان

من جانب آخر، قال أحد المدونين إن "تصريحات الوزير السابقة تعني اتهام الرئيس الموريتاني الجنرال ولد الغزواني بالخيانة العظمى، لتخليه عن أجزاء من الأراضي في المناطق الشرقية على الحدود مع مالي"، متسائلًا عن دور لجان التحقيق البرلمانية في التحقق من هذه الادعاءات.

ودعت عدة منصات رقمية إلى احترام حرية التعبير وعدم إسكات الأصوات المعارضة، خاصة أن حزب جبهة التغيير الديمقراطي لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي لممارسة أنشطته.

في المقابل، شدد مغردون على تطبيق القانون على الجميع وعدم التسامح مع أي تحريض أو مساس بالتراب الوطني والمؤسسات الدستورية، واعتبروا حماية سيادة البلاد أولوية لا تقبل الجدل.

وأبدى آخرون تضامنهم مع الوزير السابق، معتبرين ما يتعرض له "ظلما واتهامات باطلة"، وأكد بعضهم صحة المعلومات التي صرح بها الوزير، مشيرين إلى شهادات سكان المناطق الحدودية.

على صعيد آخر، حذر نشطاء من توظيف القضاء لأغراض سياسية ضد المعارضة، خاصة وأن سيدنا عالي ولد محمد خونه يُعد من أبرز الموالين للرئيس السابق المحكوم في قضايا فساد، متهمين الحكومة بالسعي إلى تصفية خصومها السياسيين.

وتداولت حسابات موريتانية خبر الإفراج عن الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه.

وفي سياق متصل، طالب مدونون بتمكين الشخصيات السياسية من حقهم في ممارسة العمل السياسي بلا تضييق أو اعتقال تعسفي، مشيدين بجرأة ولد محمد خونه في التعبير عن آرائه وقناعاته.

ودعا مراقبون إلى البحث عن آليات مشتركة بين موريتانيا ومالي لضمان أمن واستقرار المناطق الحدودية، وتجنب تصاعد التوترات القبلية، في ظل الوضع الهش لتلك المناطق التي لم يتم ترسيمها نهائيا حتى الآن.

ويرى محللون سياسيون، أن هذه التطورات تعكس حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي وتثير مخاوف من تدخلات خارجية في منطقة حدودية لا تزال مفتوحة على احتمالات عدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السلطات المصرية تفرج عن المرشح الرئاسي السابق الطنطاوي
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس أذربيجان باليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس أذربيجان باليوم الوطني لبلاده
  • وزير العدل يحضر حفل سفارة أذربيجان باليوم الوطني
  • الدبيبة يستقبل النائب العام ويؤكد دعمه لاستقلال القضاء وتعزيز التنسيق المؤسسي
  • التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
  • نائب:استحالة القضاء على الفساد بوجود حكومة وأحزاب وقضاء داعم له
  • القضاء الألماني يُدين مسؤولين سابقين في فولكس فاغن بتهم الاحتيال البيئي
  • إدانة 4 مديرين سابقين في فولكس فاغن في فضيحة الديزل
  • مدافع الأهلي السابق: الزمالك لم تطبق عليه لائحة الانسحاب بالكامل الموسم الماضي