الرياض .. فساد يزكم الانوف .. عز الدين وعليان في قفص اتهام الفضائية اليمنية والرقابة خارج اطار التغطية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سام برس
سام برس /متابعات
أكد العديد من الاعلاميين والصحفيين والناشطين في العاصمة السعودية الرياض ، أن عمليات الفسااااد المنظم التي يتبناها الاعلامي جميل عز الدين ، مدير الفضائية اليمنية التي تبث من الرياض ، ونائبه خالد عليان ، تتم بصورة تزكم الانوف وبطريقة ممنهجة بعيداً عن القانون واخلاقيات المهنة ورقابة الممول ، ما ادى الى حالات من السخط والتذمر والاحتقان لدى الكثير من اعلاميي الفضائية الذين يعيشون أوضاعاً انسانية مؤلمة.
وقال الاعلاميون والناشطون في رسالة حصل " سام برس" على نسخة منها ، إلى ان ما يقوم به المتعجرف "جميل عز الدين مدير القناة وضابط إيقاع الجماعة ، ونائبه خالد عليان من فساد بلاحدود على حساب زملائهم الاعلاميين في القناة الذين باتوا يعيشون أوضاعا انسانية ومعيشية في غاية السوء يدعو الى القلق ولفت انظار المسؤولين في الرياض وحكومة الشرعية الذين يمولون القناة بالاموال والميزانية الضخمة التي يتم الاحتيال عليها من خلال توظيف أقاربه وبعض المحسوبين على الجماعة بصورة حزبية مقيته وتسلط بلاحدود وعلى حساب حقوق الزملاء الاعلاميين.
وأكدوا انهم أمام عصابه تبيع للاعلاميين كلاما معسولا باسم الوطنية وهي لا هم لها سوى تعبئة ارصدتهم وافتتاح شققهم ومشاريعهم بين القاهرة واسطنبول وفرنسا.."
كما نشر الاعلامي والناشط الحقوقي في الساحل الغربي عبدالوهاب شبيل ، على صفحته في الفيس بوك تاكيدات عن قيام كل من جميل عزالدين وخالد عليان قاما بتوظيف أهاليهم وأقاربهم في القناه برواتب مجزيه، وأنهما يمارسان الفرز الحزبي والمناطقي داخل القناه ، ورأى كل من وصل من موظفي التلفزيون القدامى للالتحاق بالعمل وكرهوهم في "الشرعية" قبل القناة.
وأضاف شبيل لقد فرض عزالدين وعليان الأولوية لهما فيما يتعلق بسفريات "الرئاسة" والحكومه دون غيرهما من كوادر القناه فترة الرئيس هادي ، و" كوَّشا' على سفريات حضور المناسبات والفعاليات والدورات المدفوعه، وفرضا اسميهما لحضور "مؤتمر الرياض" كي يحظيا بالمميزات التي نالها الحاضرون لا غير.
وأشار شبيل إلى انه طيلة تسع سنوات والإعلاميان البارزان اللذان تسلقا في فترة صالح ، وركبا موجة هادي ، وهاهما يحاولان التموضع في فترة "الرئيس العليمي" ، وتمكنا من إدخال مبالغ مهوله من الرعايات والإعلانات ودعم الوزارء والمحافظين والتجار والشخصيات الاجتماعية ذات الثقل إلى جانب 20 ألف ريال سعودي اعتماد حكومي شهري لدعم البرامج .
وقال : لا البرامج تبدلت ولا شبعت كروشهم.. مؤكدا انه سبق أن كشف بحقهما اختلاس لدخل شهري يصل إلى 7 آلاف دولار شهريا من إعلان استمر بثه في القناة لمدة سنتين، لكن معين عبد الملك لم يحرك لهذا الملف ساكنا..
وأكد ان المذكوران طيلة 9 سنوات وهما يرميان للموظفين الفتات وانفردا بالمرتبات المرتفعة وأجور السكن المعتمدة لهم وعائلاتهم..
وقال ان الاعلاميين العاملين في القناة وكذلك " القيادة والشعب" ليسوا سوى ضحايا تمثيليات وخطابات وهمية لعبدة مناصب وعصابات فيد مكشوفة مفضوحه ولا يحتاجون لجهد كبير لفضحهم، بل يحتاجون لضمير "القياده" لتأديبهم وهو متاح إن أرادت..
واضاف المدعوان عزالدين وعليان لا يجيدان سوى تركيع زملائهم وليتهم وفروا جهدهم لتجويد العمل البرامجي..
واستطرد الناشط شبيل قائلا" بإمكانكم الاطلاع على تفاصيل لقاء جمع مؤخرا رئيس قطاع قناة اليمن والشيخ حمود المخلافي ، وخرج الأخير منه بآلاف من الدولارات دعما لموظفي القناة الذين لم يهنأوا منها ولو بدولار واحد..
وعلى هذا الرحيل منذ افتتاح القناة يستغل عزالدين وعليان انشغال الشرعية عنهما وضعف وزير الإعلام ويشحتون باسم موظفي القناة؛ حتى شبعوا إلى الدرجة التي مكنتهم مؤخرا من شراء عقارات في أغلى منطقة بتركيا(طرابزون) وللأسف يدرك الاثنان أن قلعهما مرتبط بثمانية اشخاص لا شخص واحد ، ويظن الاثنان أن أي اتفاق حول تغييرهما لن يكون في اللحظة الراهنة .."
مؤكدا بأن ما تم سرده ليس سوى غيض من فيض لا دارتهمأ في حق القناة والوسيلة الأعلامية " للشرعية" ومع الأسف كل ذلك يجري أمام مرأى "وزير الإعلام" معمر الارياني الذي لم يكن يوما إلا مداهنا لهما وخلف الأكمة ما خلفها من المصالح" .
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: فی القناة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن