الولايات المتحدة تستأنف المساعدات الغذائية لإثيوبيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023، أنها ستستأنف المساعدات الغذائية المحدودة في إثيوبيا لتسليمها لنحو مليون لاجئ لكنها ستبقي معظم العمليات معلقة بعد مخاوف من تحويل المساعدات بشكل منهجي.
وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة ستستأنف على الفور المساعدات الغذائية في 28 مخيما داخل إثيوبيا تؤوي اللاجئين، معظمهم من السودان وجنوب السودان والصومال وإريتريا، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف المسئولون أن المساعدات الأوسع داخل إثيوبيا، ستظل معلقة مع تنفيذ الولايات المتحدة المزيد من الإجراءات لمنع تحويل مسارها.
وقالت جيسيكا جينينجز، المتحدثة باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إن "مساعداتنا للسكان الآخرين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء إثيوبيا لا تزال متوقفة مؤقتاً حتى نحصل على ضمانات بأنها ستصل إلى المستفيدين المستهدفين".
وأضافت: "إن أولوية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي استئناف المساعدات الغذائية للمحتاجين في أقرب وقت ممكن في جميع المناطق، ونحن على استعداد للقيام بذلك بمجرد تنفيذ الإصلاحات الضرورية المتبقية".
وجاء القرار الخاص بمساعدة اللاجئين بعد موافقة الحكومة الإثيوبية على نقل مسؤولية تخزين وتوزيع الطعام إلى عمال الإغاثة في المخيمات.
وأوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جميع المساعدات الغذائية لإثيوبيا في يونيو الماضي، بدعوى وجود حملة "واسعة النطاق ومنسقة" لتحويل الإمدادات المتبرع بها.
ولم تعلن الولايات المتحدة أسماء الجناة علنًا، لكن جماعات الإغاثة ألقت باللوم على السلطات الفيدرالية والإقليمية، حيث استفاد الجنود من إعادة بيع الأغذية المتبرع بها.
كما أوقف برنامج الغذاء العالمي المساعدات، لكنه استأنف التوزيع في أغسطس في منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب بعد أن نفذ إجراءات المراقبة.
ولا يوجد أي من مخيمات اللاجئين المتضررة من استئناف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تيغراي. وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إنها تتطلع إلى استئناف المساعدة الكاملة في إثيوبيا من خلال توسيع مراقبة الطرف الثالث والإصلاحات الأخرى بما في ذلك عمليات التفتيش المفاجئة على البائعين والتحقق البيومتري من المتلقين.
وتوقف الصراع في تيجراي، الذي أودى بحسب بعض التقديرات بحياة مئات الآلاف، بموجب اتفاق السلام المبرم في نوفمبر 2022 في جنوب أفريقيا.
وخلال الصراع، اتهمت الولايات المتحدة إثيوبيا بمنع الغذاء كسلاح، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع الحكومة التي كانت حليفًا وثيقًا.
وحذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة في يونيو حزيران من أن نحو 60 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية في منطقة القرن الأفريقي بسبب الصراع المسلح وموجات الجفاف القياسية المرتبطة بتغير المناخ وارتفاع الأسعار العالمية الناجم جزئيا عن الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المساعدات الغذائية اثيوبيا مليون لاجئ انعدام الأمن الغذائي الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة المساعدات الغذائیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية
العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال قمة الأمم المتحدة الثانية لتقييم النظم الغذائية (UNFSS+4)، والتي تُعقد في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وتستمر يومين، بتنظيم مشترك بين حكومتي إثيوبيا وإيطاليا.
ترأّس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وتستعرض أعمال القمة التقدّم العالمي المُحرز في مسار تحويل نظم الغذاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتهدف القمة إلى تعزيز العمل المشترك، وتقييم الجهود الوطنية والدولية، وتعبئة الموارد لدعم بناء نظم غذائية شاملة ومستدامة ومرنة، تُعزز الأمن الغذائي والتغذية للجميع.
وتشهد القمة مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء، إلى جانب ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وممثلي المجتمع المدني، والباحثين، والشباب، والمنتجين الزراعيين من مختلف دول العالم.