بن عزيز يبحث جهود مكافحة الإرهاب وأمن الملاحة البحرية في ظل التهديدات الحوثية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بحث رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، الخميس، جهود مكافحة الإرهاب والتهريب وأمن الملاحة البحرية الدولية في ظل التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي على الأمن القومي العربي والعالمي في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة الأركان العامة مع عدد من الملحقين العسكريين في السفارات العربية والأجنبية لدى اليمن أوجه التعاون في المجال العسكري والأمني.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن عزيز التقى بالملحق العسكري الأمريكي المقدم ستبورت بيليز، والملحق العسكري البريطاني العقيد جوناثان فريم، والملحق العسكري الفرنسي العقيد حودي جونيد، والملحق العسكري المصري العميد سامر شعبان، والملحق العسكري الياباني العقيد بحري سابتو تكاهيرو، والملحق العسكري الهندي العقيد غيورتيج سينغ غريوال.
وأضافت بأن اللقاءات المنفصلة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجال العسكري والأمني لما يساهم في رفع قدرات وكفاءة القوات المسلحة اليمنية، خصوصا في مجال التدريب والتأهيل والمجال الفني والتقني، ودعم قدرات قوات حرس الحدود والقوات البحرية والدفاع الساحلي والقوات الجوية.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة إلى اصرار إيران على تهريب الأسلحة الصاروخية والطيران المسير والالغام البحرية وانتاجات التصنيع الحربي للحرس الثوري وفيلق القدس، وتقديمها لجماعة الحوثي لقتل اليمنيين واستهداف المصالح الحيوية العالمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن بن عزيز اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، قال نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وأخلينا قاعدة العديد قبل الهجوم الإيراني.
ولفت إلى أن طيارونا قاموا بعمل رائع في إيران، ونجحنا في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية فوق قطر، ولدينا ضباط يدرسون منشأة فوردو النووية الإيرانية منذ 2009.
كما قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "الأكثر صعوبة في التاريخ"، لكنها نجحت في إحداث تأثير طويل المدى، ووصَف العملية بأنها "حدث تاريخي يعيد تشكيل توازنات القوى في المنطقة".
وأضاف هيجسيث في سلسلة من التصريحات، أن إيران ستحتاج "سنوات لإعادة بناء منشآتها النووية المتضررة"، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من "إيقاف عجلة البرنامج النووي الإيراني بشكل غير مسبوق".
وتابع قائلاً: "ما قمنا به أوقف الحرب قبل أن تتوسع، وساهم في منع اندلاع مواجهة إقليمية كبرى"، مؤكدًا أن عمليات الجيش كانت دقيقة وناجحة، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الأمريكية "التقليل من أهميتها".
ولفت إلى أن بعض الجهات الإعلامية "تحاول تحريف الوقائع والتقليل من إنجازات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب"، معتبرًا أن هذه الضربات كانت نتيجة مباشرة "لشروط واضحة وضعها ترامب لإنهاء الحرب الأخيرة مع إيران".
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي أن "ما حققه الرئيس ترامب خلال قمة الناتو الأخيرة كان إنجازًا تاريخيًا"، مشيرًا إلى تحول كبير في مواقف بعض الدول الأعضاء نتيجة "القيادة القوية التي أظهرها ترامب".
وأشار الوزير إلى أن التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها بلغ مستوى غير مسبوق، واصفًا العمليات ضد إيران بأنها "مثال على ما يمكن أن تحققه أميركا عندما تتحرك بحسم وتخطيط دقيق".
وفي سياق متصل، شدد هيجسيث على أن "تحرك واشنطن العسكري الأخير لم يكن مجرد ردّ على إيران، بل رسالة واضحة لأي طرف يفكر في تهديد أمن حلفاء الولايات المتحدة"، مضيفًا: "ما فعله الجيش الأمريكي يجب أن يُدرّس في الأكاديميات العسكرية، فهو مثال على التكتيك المتقدّم والتنسيق الاستخباراتي العالي".
واختتم هيغسيث تصريحاته بالتأكيد أن "ترامب غيّر قواعد اللعبة، ليس فقط مع إيران، بل داخل الناتو نفسه"، مشيرًا إلى أن العالم بات يواجه "مرحلة جديدة في العلاقات الدولية، عنوانها: الحسم الأمريكي".