الرياض- مباشر: رفعت السعودية، اليوم الخميس، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للعملاء الآسيويين في نوفمبر للشهر الخامس على التوالي، بعد أن أكدت المملكة مواصلة خفضها الطوعي للإمدادات.

وقالت شركة أرامكو السعودية، في بيان صحفي، نشره موقع "العربية.نت" إنها رفعت أسعار البيع الرسمية للخام العربي الخفيف للتحميل في نوفمبر إلى آسيا بواقع 40 سنتا للبرميل مقارنة بأكتوبر، لتصل إلى 4 دولارات للبرميل فوق متوسط أسعار عمان/دبي.

ويتماشى رفع الأسعار مع توقعات السوق زيادة قدرها نحو 45 سنتا، ودفع سعر الخام المتوسط ​​الحامض إلى أعلى مستوياته هذا العام، وفق وكالة "رويترز".

وأعلنت المملكة أمس الأربعاء مواصلة الخفض الطوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا في نوفمبر المقبل وحتى نهاية ديسمبر 2023.

كما رفعت "أرامكو" سعر الخام الخفيف جدًا المتجه إلى آسيا بمقدار 50 سنتا في نوفمبر المقبل إلى 3.35 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار عمان/دبي، في انعكاس لتعزيز أسعار الدرجات الخفيفة عالية الكبريت في السوق الفورية، مع الحفاظ على أسعار البيع الرسمية للخامين العربي المتوسط ​​والعربي الثقيل دون تغيير.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: فی نوفمبر

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة

الجديد برس| في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”. وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.

مقالات مشابهة

  • برنامج شامل.. تفاصيل استضافة الرياض لمؤتمر UNIDO نوفمبر المقبل
  • تحضيرات متواصلة لاستضافة الدورة الـ21 من المؤتمر العام لـUNIDO في الرياض نوفمبر المقبل
  • "أسياد" تعلن شراء سفينتين من أكبر الناقلات عالميًا لنقل النفط الخام
  • “رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • رويترز: أرامكو السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 64.78 دولارًا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار
  • انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 64 دولارا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط وسط صعود الدولار