قطط بـ 6 أصابع تحول منزل كاتب شهير إلى متحف (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حولت قطط بـ6 أصابع، منزل الكاتب الأمريكي الشهير الحائز على جائزة نوبل إرنيست ممينغواي، إلى متحف.
واستوطنت القطط الفريدة بيته منذ عقود، وإذا زرت منزله ستجد القطط تتمدد وتتشمس على المقاعد أو بجوار حمام السباحة، ويغفون على الأسرة حتى أنهم يتسلقون ويجلسون على أشجار النخيل المنتشرة في الممتلكات.
تقول كتب التاريخ، أن همنغواي حصل على هدية قطة صغيرة بيضاء ذات ستة أصابع من البحار المحلي، الكابتن ستانلي ديكستر، بعد أن أعجب همنغواي بقطط القبطان ذو الستة أصابع، سنوبول، في حفرة مائية محلية في عام 1935.
وأطلق أبناؤه على القطة اسم سنو وايت، بدءًا من شخصية القصص القصيرة الشهيرة، قام همنغواي بتسمية جميع قططه بأسماء أشخاص مشهورين - هناك شواهد قبور مصغرة على أراضي المتحف تخليدًا لحياة مشاهير القطط مثل ويلارد سكوت، الذي توفي عن عمر يناهز 12 عامًا في عام 1988؛ إيرول فلين، الذي كان عمره 6 سنوات فقط عندما توفي في عام 2005؛ وجريملين، الذي عاش لمدة 19 عامًا قبل وفاته في عام 2005 - ويكرم المتحف هذا التقليد اليوم.
وقالت أليكسا مورغان، مديرة العلاقات العامة والقسم الإعلامي في منزل ومتحف همنغواي، إنه على الرغم من أن جميع القطط تحمل جين متعدد الأصابع، إلا أن نحو 70٪ فقط تظهره بأصابع القدم الإضافية، لكن قطط همنغواي ذات أربعة ولا يزال من الممكن أن تحتوي أصابع القدم الخمسة على قطط ذات ستة أصابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطط الوفد بوابة الوفد عالم غريب فی عام
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- في ظل التهديد المتزايد من تفشي إنفلونزا الطيور عالميًا، أطلق علماء من جامعة ماريلاند تحذيرًا من خطورة تجاهل رصد ومتابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، معتبرين أن هذا الإهمال قد يمثل ثغرة خطيرة في منظومة الرقابة الصحية ويقوّض الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار الوباء.
وجاء هذا التحذير ضمن بحث علمي نُشر مؤخرًا في مجلة Open Forum Infectious Diseases، حيث أكد الباحثون أن إصابة القطط بفيروس إنفلونزا الطيور ليست نادرة كما كان يُعتقد، وأن تجاهل هذه الحالات قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للعدوى، خاصة في البيئات الحضرية التي تتفاعل فيها الحيوانات الأليفة بشكل يومي مع البشر.
وأشار الباحثون إلى أن الفيروس قد يتحور داخل أجسام القطط، مما يزيد من خطر انتقاله إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات، في سيناريو مشابه لما حدث في أوبئة سابقة انتقلت من الحيوانات إلى البشر. وشددوا على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإدراج القطط ضمن أنظمة الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور أو البشر.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاوف من موجة جديدة من إنفلونزا الطيور، خاصة مع رصد حالات عدوى في طيور برية ودواجن في عدة دول، ما دفع بعض الحكومات إلى تشديد إجراءات الحجر البيطري ورفع درجة التأهب الوبائي.
ودعا العلماء إلى اعتماد سياسات فحص وتطعيم أكثر شمولًا، وعدم اقتصار الجهود على الطيور وحدها، مؤكدين أن أي ثغرة في هذه السلسلة قد تُعرّض الصحة العامة لخطر جسيم.