البوابة نيوز:
2025-12-07@18:39:35 GMT

النيجر: 400 جندي فرنسي يستعدون لمغادرة البلاد

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن المجلس الانتقالي في النيجر، قال إن 400 جندي فرنسي متمركزين في بلدة أولام بجنوب غرب البلاد سيشكلون أول مجموعة تغادر النيجر بعد أن أعلنت فرنسا بدء سحب قواتها خلال أيام.

وأضاف المجلس في بيان بثته الإذاعة الوطنية، أن قاعدة جوية في العاصمة نيامي، حيث يتمركز أغلبية الجنود الفرنسيين، سيتم تفكيكها بنهاية العام.

وقالت فرنسا: إنها ستبدأ سحب قواتها من النيجر خلال أيام، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي إنه يرفض أن يكون "رهينة" لدى من أطاحوا بالرئيس هناك كما أعلن إنهاء التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

ومن شأن سحب 1500 جندي من النيجر أن يترك فجوة كبيرة في الجهود الغربية لمواجهة جماعات مسلحة بدأت تمردًا منذ نحو عشر سنوات في منطقة الساحل، كما أنه يوجه ضربة لنفوذ فرنسا في المنطقة.

وقال المجلس الانتقالي في النيجر إنه سيحرص على أن تتم مغادرة القوات الفرنسية بطريقة منظمة وآمنة "بما يحترم مصالحنا وظروفنا". ودعا المجلس المواطنين إلى توخي الحذر خلال هذه "الفترة الانتقالية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النيجر التعاون العسكري الجنود الفرنسيين الرئيس إيمانويل ماكرون الفترة الانتقالية

إقرأ أيضاً:

المجلس الانتقالي يسيطر على معسكري للجيش اليمني ويوسع في حضرموت والمهرة

وسعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات،  من سيطرتها في محافظتي حضرموت والمهرة، شرقي اليمن، بعد يوم من سيطرتها على مواقع ومعسكرات للقوات الحكومية دون قتال باستثناء اشتباكات محدودة.

وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات المجلس الانتقالي هاجمت منطقة المسيلة النفطية التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي حلف قبائل حضرموت، في وقت مبكر الخميس، رغم اتفاق "تهدئة" ابرم بين السلطة المحلية في المحافظة الاستراتيجية وقيادة الحلف القبلي برعاية سعودية.

وقالت المصادر لـ"عربي21" إن مقاتلي حلف قبائل حضرموت، تعرضوا لهجوم واسع من قبل قوات المجلس الانتقالي مسنودا بطائرات مسيرة إماراتية، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فضلا عن عدد من الأسرى.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي تمكنت من السيطرة بعد ذلك على منطقة المسيلة التي تتواجد فيها حقول نفطية تديرها شركة بترومسيلة في مديرية غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.

وأعلنت المنطقة العسكرية الثانية في بيان لها، أن قوات النخبة الحضرمية، سيطرت على المواقع التي كانت تسيطر عليها قوات حلف قبائل حضرموت و تأمين مواقع الشركات النفطية.

وبحسب المصادر فإن قوات الانتقالي المدعومة من أبوظبي واصلت تقدمها نحو محافظة المهرة الحدودية مع عمان، بموجب تفاهمات جرت مع القيادة المحلية والعسكرية في المحافظة الساحلية على بحر العرب.

وقضت التفاهمات على "تسليم جميع النقاط العسكرية "الدمخ، نشطون، الغيضة، الغيضة الشرقية" لقوات الشرطة العسكرية بقيادة اللواء محسن مرصع، قائد محور الغيظة العسكري بجنود جنوبيين. 

وأكدت المصادر أن الترتيبات التي جرت في المهرة جاء بهدف الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع الانزلاق نحو مواجهات مع قوات الانتقالي.

وبموجب التفاهمات فقد "تم إنزال جميع علم اليمن ورفع علم الانفصال في المواقع العسكرية".

وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي "إنزال العلم اليمني من حاجز عسكري في مدخل مدينة الغيظة، عاصمة المهرة" ومن المنفذ البري الحدودي مع سلطنة عمان، ورفع علم الانفصال (دولة الجنوب سابقا) بدلا عنه.



وفي مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت، تعرضت منازل مواطنين وقيادات عسكرية بالجيش اليمني لعمليات مداهمة وترويع ونهب وسلب محتوياته من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

واقتحمت قوات الانتقالي منزل وزير الداخلية اليمني، إبراهيم حيدان، ومنزل قائد المنطقة العسكرية الأولى السابق، صالح طيمس، ضمن عمليات اقتحامات ونهب واسعة تشهدها المدينة والمدن المجاورة لها منذ أمس الأربعاء.

#قال مصدر في حراسة وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان لموقع مأرب برس" إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي اقتحمت، اليوم، منزل وزير الداخلية في مدينة #سيئون بمحافظة #حضرموت، ونهبت أطقمًا مسلحة وذخائر، إضافة إلى الاستيلاء على عدد من السيارات وكذلك نهب كافة محتويات المنزل. pic.twitter.com/hbcC52I8We — عبدالمجيد السامعي (@bdlmjyd47688545) December 4, 2025



وفي وقت سابق كشفت مصادر عسكرية، عن إخلاء قوات الجيش اليمني أخر معسكراتها في أطراف محافظة حضرموت، شرقا، وتسلمته قوات تدعمها السعودية.

وأفادت المصادر لـ"عربي21" بأن قوات "درع الوطن" المدعومة من السعودية، تسلمت معسكر اللواء 23 ميكا، أخر الأولوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وقالت المصادر إن قوات اللواء خاضت معارك عنيفة منذ فجر الخميس، مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أثناء محاولتها السيطرة على مقره في منطقة العبر، شمال حضرموت.

وبحسب المصادر فإن السعودية طلبت من قيادة اللواء تسليمه إلى القوات المدعومة من المملكة المسماة "درع الوطن"، مهددة بقصفه بالطيران الحربي حال رفضه التسليم.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قائد اللواء 23 ميكا، وهو أخر الأولوية العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، لم تتمكن قوات الانتقالي من السيطرة عليه "تعاطى مع الطلب السعودي بإيجابية" ولكنه، أصر إخلاء اللواء من كامل عتاده الحربي قبل تسليمه لقوات "درع الوطن" المدعومة من الرياض.

وذكرت أن قوات اللواء غادرت معسكرها في العبر نحو منطقة الرويك بمحافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.

وكانت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، قد تمكنت الأربعاء، من السيطرة على مقرات ومعسكرات الجيش في المنطقة الأولى بوادي حضرموت دون قتال، باستثناء معارك محدودة، وسط علامات استفهام كثيرة حول ما حدث.

مقالات مشابهة

  • انسحاب قوات درع الوطن من محافظة المهرة وتسليم مواقعها لقوات المجلس الانتقالي.. عاجل
  • مرصد الأزهر: نائب فرنسي يدعم مسلمي فرنسا ردًا على استطلاع متحيز وهجمات المساجد
  • الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
  • هذه احتمالات التصعيد بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت.. الانهيار قادم
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • اليمن.. محافظ حضرموت يدعو «المجلس الانتقالي» لسحب قواته
  • تقرير فرنسي يثير الجدل.. واحد من كل ثلاثة مسلمين يتعرض للتمييز الديني في البلاد
  • المجلس الانتقالي يسيطر على معسكري للجيش اليمني ويوسع في حضرموت والمهرة