بوابة الفجر:
2025-07-27@22:44:00 GMT

بوريل يزور الصين منتصف أكتوبر الحالي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

 يزور مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بكين، الأسبوع المقبل، حسبما أفاد الجمعة مسؤول أوروبي في بروكسل. 

أُرجئت الزيارة الأولى، التي كان من المقرر أن يجريها بوريل في منتصف أبريل بسبب إصابته بكوفيد19، أما الزيارة الثانية التي كانت مقررة في يوليو، فألغتها بكين في اللحظة الأخيرة.

هذه المرة، سيتوجه بوريل إلى الصين من 12 حتى 14 أكتوبر، وسيلتقي في بكين وزير الخارجية وانغ يي في إطار "حوار إستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والصين"، بهدف البحث في "العلاقات الثنائية مثل قضايا السياسة الخارجية والأمن"، وفق المصدر الأوروبي.

ومن المقرر أن تُثار في المناقشات الإستراتيجية التي عرضتها المفوضية الأوروبية في يونيو للاستجابة بحزم أكبر للمخاطر التي تهدد الأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي وخصوصًا الصينية منها.

وتسعى بروكسل إلى بناء موقف خاص لها حيال بكين، من دون أن تصطف بالضرورة مع واشنطن.

وتأتي هذه الزيارة بعدما فتح الاتحاد الأوروبي في سبتمبر تحقيقًا في دعم صيني، يُقال إنه غير قانوني لمصنّعي السيارات الكهربائية، ما أثار توترات جديدة مع العملاق الآسيوي.

الثلاثاء، كشفت المفوضية الأوروبية عن قائمة أربعة مجالات إستراتيجية ستحتاج إلى مراقبة أفضل والدفاع عنها أمام الدول المنافسة مثل الصين، وهي مجالات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمّ والتكنولوجيا الحيوية.

وفي يوليو، قال بوريل إن "الأمن الاقتصادي ليس مجرد قضية تكنولوجية.. سندرس التكنولوجيات التي قد تضعنا في حالة من التبعية.. كل هذا له تأثير على سياستنا الخارجية".

في قضية حساسة أخرى، وافق أعضاء البرلمان الأوروبي، المجتمعون في جلسة عامة في ستراسبورغ، بشكل نهائي، الثلاثاء، على أداة أوروبية جديدة تهدف إلى معاقبة كل دولة تستخدم العقوبات الاقتصادية للضغط على دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

ولا تستهدف هذه الأداة أي جهة بشكل صريح أيضًا، ولكن من الواضح أن بكين واحدة من تلك الجهات.. وأوضح مسؤولون أوروبيون أنه يمكن استخدام هذه الأداة في صراع من النوع الذي تتواجه فيه حاليًا ليتوانيا والصين.

العام الماضي، اتخذت بكين إجراءات انتقامية ضد ليتوانيا بعد التفويض الذي منحته هذه الدولة الواقعة في منطقة البلطيق لتايوان لفتح مكتب تمثيلي في فيلنيوس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوزيف بوريل الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية السياسة الخارجية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي

في 15 يوليو المنقضي، عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا لمناقشة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي، أو كامل لاتفاقية الشراكة بين الطرفين. والسبب، تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي غزة لأكثر من (21) شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر "طوفان الأقصى"، والتي خلّفت أكثر من (202) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على (11) ألف مفقود، إضافًة إلى مئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أزهقت أرواح الكثيرين.

وقد وثقت دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في تحقيقاتها (38) انتهاكًا إسرائيليًا للقانون الدولي، وهو ما كان يستوجب اتخاذ الاتحاد لإجراء تعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000م، وتمنح الدولة العبرية امتيازات تجارية، علمًا بأن تعليق هذه الشراكة يتطلب تعليق أغلبية مؤهلة من 15 دولة عضو (من أصل 27 دولة) تمثل ما لا يقل عن (65%) من سكان الاتحاد الأوروبي.

وللتاريخ، فقد دعت دول (إسبانيا- إيرلندا- سلوفينيا- بلجيكا) إلى توافق بشأن تعليق الاتفاقية، في حين عارضت كل من: ألمانيا والنمسا اتخاذ أي إجراء عقابي ضد تل أبيب، وهو ما حال دون اتخاذ قرار بفرض العقوبات على إسرائيل!!

والغريب أنه قبيل اجتماع الاتحاد (15 يوليو)، تم التلميح إلى اتفاق جرى التوصل إليه بين الاتحاد وإسرائيل بخصوص تحسين الوضع الإنساني في غزة، وهو "الاتفاق الغامض" الذي لم يعلم عنه أحد- بشكل دقيق- أية معلومات عن بنوده وآلياته، لا سيما وأنه لم يظهر أي نص مكتوب بصدده!!

وفي حين اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي "جدعون ساعر" عدم اتخاذ قرار من الاتحاد الأوروبي بالعقوبات "انتصارًا دبلوماسيًا" لتل أبيب، إلا أن العديد من الخبراء والمنظمات المدنية كان لها رأي آخر رافض لهذا "التواطؤ الأوروبي" لصالح الدولة العبرية، إذ اعتبروا أن إحجام الاتحاد عن معاقبة إسرائيل يعكس موقفًا سياسيًا لا يستند إلى أي تقييم قانوني مستقل، ولا إلى تقييم لمخاطر الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إضافًة إلى أنه يعكس أيضًا شكوكًا من داخل الاتحاد تجاه تقاريره الخاصة، وكذلك التداعيات السلبية المستقبلية على دور الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الدولية على مستوى العالم، فضلاً عن أن الأمر لا يتعلق فقط بسمعة الاتحاد الأوروبي، بل إن وحدة دوله الـ(27) باتت في خطر، فإذا لم يتحرك الاتحاد، ستضطر كل دولة إلى التصرف بمفردها!!

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
  • وفد أمريكي رفيع يزور الصين بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات التجارية
  • ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • وفد أعمال أميركي رفيع يزور الصين لإحياء المناقشات التجارية
  • صحيفة صينية: وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى يزور بكين خلال أيام
  • رئيس الصين يدعو إلى الانفتاح والتعاون بين بكين والاتحاد الأوروبي
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • لوموند: قمة بكين تكشف ضعف أوروبا الكبير في مواجهة الصين
  • لجذب استثمارات.. رئيس اقتصادية قناة السويس يزور منطقة وميناء تيانجين .. تخصيص مساحة جديدة لمجموعة تيدا.. طرح فكرة شراء الصين لبنك مصري لتسهيل المعاملات