مصطفى بكري يكشف مخطط أصحاب عصير الليمون الذين يستهدفون مصر بدعوى الأزمة الاقتصادية.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك ضغطًا وحربا اقتصادية على مصر منذ 4 سنوات من أجل تحقيق أهداف سياسية، وخلق حالة من الاتقان لدى الشعب المصري.
وشن مصطفى بكري هجوما حادا على بعض الوجوه التي أسماها «كالحة»، وكانت متحالفة مع جماعة الإخوان الإرهابية في انتخابات الرئاسة 2012، و الذين زعموا أنهم عصروا الليمون على أنفسهم لتمرير مرشح الإخوان الإرهابية محمد مرسي في مواجهة الفريق أحمد شفيق بزعم أنه من نظام مبارك.
وقال مصطفى بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة: هذه الوجوه الكالحة، بتوع عصير الليمون يخرجون الآن ويحاولون إعادة العجلة إلى الوراء، بتحالف جديد مع الإخوان الإرهابية، وبعض المنظمات والجهات الخارجية لإفساد المشهد الانتخابي، ويزعمون أن مصر ستدخل إلى نفس حالة لبنان الاقتصادية في ظل النظام السياسي الحالي.
ولفت مصطفى بكري، إلى أن هدف هذه الوجوه الكالحة بتوع عصير الليمون، ليس مصلحة البلاد، ولا هم يشعرون بالشعب المصري حقيقة، ولكنها المصالح المشتركة بين مثلث برمودة، أو مثلث الشيطان، الذي تقع في قمته جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى أضلاعه الباقية هذه الوجوه التي تدعي أنها مدنية، والمنظمات والجهات الدولية الخارجية، الهدف من هذا التحالف، أن مصر تقع ولا تقوم تاني ويحصل عندنا زي اللي بيحصل في ليبيا والسودان وسوريا واليمن.
وتابع أن "صندوق النقد الدولي يطالب المصريين بتعويم جديد الآن، وكذا البرادعي الذي نطق، قائلا "لازم نعوم ونقلل قيمة الجنيه".
ولفت الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن بعض الوجوه الكالحة، تخرج الآن، وتقول إننا رايحين على لبنان، ولازم تغيير النظام، وكأن تغيير النظام هو العقدة والحل، معلقا: في ناس كانت مع الإخوان، بتوع عصير الليمون، طلعت دلوقتي واتكلمت عشان تهاجم الدولة.
وأشار الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن وضع مصر كان من أفضل الاقتصاديات العالمية قبل كورونا، وكان النمو إيجابي 5.6 وكان هناك انخفاض في التضخم والبطالة، ورئيسة صندوق النقد الدولي كانت تشيد بمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار مصطفى بكري عصير الليمون سوريا واليمن الإخوان الإرهابیة عصیر اللیمون مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من استمرار ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى تداول مزاعم كاذبة مؤخرًا حول إغلاق دير سانت كاترين، وهي أنباء لا أساس لها من الصحة.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن رئاسة الجمهورية سارعت إلى إصدار بيان رسمي نَفت فيه تلك المزاعم، وأكدت احترام الدولة المصرية الكامل لجميع الأديان.
كما شدّد البيان على عمق العلاقات بين مصر واليونان، في إشارة إلى الأهمية التاريخية والدينية لدير سانت كاترين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني.
وتساءل مصطفى بكري: "هل يُعقل أن يوجّه الرئيس بتنفيذ مشروع تنموي ضخم يحمل اسم 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويستهدف جذب أكثر من مليوني سائح، ثم يصدر قرارًا بإغلاق الدير؟ أين المنطق في ذلك؟".
واختتم مصطفى بكري حديثه بمناشدة للمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، قائلاً: "ركزوا في توقيت الشائعات، كلها بتيجي في ظل أحداث إقليمية ساخنة، الهدف واضح، فلا تصدقوا كل ما يُروّج، وافهموا المخطط اللذي يستهدف بلدكم".