بعثة الإمارات ترفع حصيلتها في الدورة الآسيوية إلى 16 ميدالية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
هانجتشو (الصين) في 6 أكتوبر /وام/ رفع منتخبنا الوطني للفروسية رصيد الإمارات بدورة الألعاب الآسيوية الـ19، المقامة حاليا في هانجتشو بالصين، إلى 16 ميدالية ملونة عقب التتويج بفضية، وبرونزية، في مسابقة الفردي لقفز الحواجز عن طريق كل من عمر المرزوقي وعبدالله المري على الترتيب.
وعزز المنتخب إنجازاته في المحفل الآسيوي بعد حصد برونزية الفرق في وقت سابق.
وسجل عمر المرزوقي 39.68 ثانية، وسجل عبد الله المري 42.45 ثانية عقب تأهلهما إلى الجولة النهائية، التي شهدت مشاركة 25 فارسا وفارسة، قبل خوض جولة "التمايز" التي توج فيها فرسان الإمارات بالمركزين الثاني والثالث، وحصد الفارس السعودي عبد الله الشربتلي الميدالية الذهبية للفردي بـ39.68 ثانية.
وارتفع حصاد الإمارات إلى 16 ميدالية ملونة بزيادة 3 ميداليات عن النسخة الماضية في جاكرتا 2018 لتكون المرة الأولى، التي تحرز فيها الإمارات هذا العدد من الميداليات في نسخة واحدة في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب الآسيوية.
ويستكمل منتخبنا الوطني للجوجيتسو غدا السبت منافساته بمشاركة العديد من الأبطال المرشحين، مثل فيصل الكتبي، وسعيد الكبيسي، وشما الكلباني، ومهرة محفوظ.
وتحققت ميداليات الإمارات الملونة في 4 رياضات هي الجوجيتسو، والجودو، والفروسية، والدراجات بواقع 3 ذهبيات و5 فضيات، و8 برونزيات.
وأشاد الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، بالنتائج المميزة لفرسان الإمارات لقفز الحواجز في بحصولهم على ميداليتين، فضية وبرونزية في مسابقة الفردي والبرونزية في الفرق ليرتفع الحصاد إلى 3 ميداليات.
وأضاف: "الميداليات المحققة إنجاز كبير لفروسية الإمارات، بفضل دعم القيادة الرشيدة، للرياضة بشكل عام، وللفروسية بشكل خاص". زكريا محي الدين/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الغساني يقود قائمة نجوم «كأس العرب» بـ «هدفي الـ 88 ثانية»
معتز الشامي (أبوظبي)
مع إسدال الستار على دور المجموعات من كأس العرب 2025، برزت مجموعة من النجوم الذين أشعلوا المدرجات، وأعادوا رسم خارطة المنافسة، لكن اسماً واحداً تقدّم المشهد بوضوح برقم استثنائي، وهو يحيى الغساني نجم منتخبنا الوطني، الذي خطف الأنظار بأداء استثنائي، وبأسرع ثنائية في البطولة بعد تسجيله هدفين في شباك الكويت خلال 88 ثانية فقط صنع لنفسه إحداهما، عندما اكتسب ركلة جزاء سجل منها الهدف الأول، ليقدّم واحدة من أكثر اللحظات توهجاً في دور المجموعات.
ولم يكن الأمر مجرد لحظة لامعة، بل كان أداء متكاملاً رسّخه الغساني في أرقامه، حيث حصل على تقييم 8.7 خلال المباراة الختامية لدور المجموعات التي شارك فيها خلال 78 دقيقة قبل استبداله، وسجل خلالها هدفين، وسدد مرتين على المرمى، ونجح في 33 لمسة مؤثرة، وصنع فرصة محققة، وأكمل 12 تمريرة صحيحة من أصل 16 (75%)، إلى جانب مساهمته الدفاعية باستخلاص 4 كرات، وتعرّضه لأربع مخالفات، وعكس الحضور الهجومي والدفاعي للغساني حقيقة واحدة، عندما قدّم نفسه كأحد أبرز مواهب البطولة دون نقاش.
أرقام المجموعات
وحملت البطولة أرقاماً لافتة، بعضها دخل التاريخ مباشرة، حيث كانت المباراة الجماهيرية الأكبر جاءت بين المغرب والسعودية، التي شهدت حضور 78,131 متفرجاً، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ كأس العرب، أما الهدف رقم 100 في تاريخ البطولة فجاء عبر الأردني يزن النعيمات في شباك منتخبنا الوطني، وفي المجموعة الأولى، جاءت المفاجأة الأبرز بتأهل سوريا وفلسطين معاً، رغم تأخرهما بـ92 مركزاً في تصنيف المنتخبات العالمية مقارنة بتونس وقطر.
وعند الحديث عن السرعة، لا يمكن تجاهل الرقم الذي حُفر باسم الغساني، إذ فصلت 88 ثانية فقط بين هدفيه أمام الكويت، في علامة فارقة لأداء الأجنحة الهجومية في البطولة، كما شهدت مباريات الجزائر تسجيل هدفين متتاليين في حدود الدقيقة 46 أمام العراق، في حين سجل منتخبا مصر والأردن أعلى عدد من التسديدات في مباراة واحدة بـ19 تسديدة لكل منهما.
وعلى صعيد السجلات، واصل منتخبا الجزائر والمغرب خوض دور المجموعات بلا هزيمة منذ نسخة 2021، بعدما خاض كل منهما ست مباريات متتالية دون خسارة، ولأول مرة، حققت أربعة منتخبات انتصارها الأول في النهائيات، وهي البحرين والعراق وفلسطين والسعودية، بينما أصبح الفلسطيني أول منتخب يتصدر مجموعة رغم تحقيقه فوزاً واحداً فقط.
7 نجوم بالبطولة
سلط الفيفا الضوء على ستة لاعبين تألقوا في الدور الأول، بينما اختارت شبكة أوبتا العالمية نفس الأسماء، وأضافت لها يحيى الغساني عندما أعطته أعلى تقييم، بل ووضعته تم تشكيل الجولة الثالثة لدور المجموعات، أما بقية الأسماء التي اتفق عليها فيفا وشبكة أوبتا فكانت أشرف عبادة (الجزائر)، سالم الدوسري (السعودية)، كريم البركاوي (المغرب)، حامد حمدان (فلسطين)، عمر خريبين (سوريا)، وعلي علوان (الأردن) هدّاف دور المجموعات بثلاثة أهداف.
وبالتأكيد لم تكن مكتملة دون إدراج يحيى الغساني، الذي قدّم واحداً من أكثر العروض الفردية كفاءة وتأثيراً، بمعدل تهديد مستمر للمنافسين، ومساهمات هجومية وميدانية صنعت الفارق للمنتخب الإماراتي، وجعلته أحد أبرز الوجوه الصاعدة في البطولة، حيث لم يكن جناح منتخبنا مجرد «لاعب مؤثر»، بل ظاهرة هجومية لفتت إليها الأنظار في ختام دور المجموعات.