إدلب.. 6 قتلى والطيران الروسي يستهدف أطراف المدينة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تشهد إدلب السورية تصعيداً عسكرياً من قبل القوات الحكومية السورية، بالإضافة لقصف منظم وكثيف من الطيران الروسي على أطراف المدينة.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 4 مدنيين بينهم طفل، إثر قصف نفذته قوات الحكومية السورية، براجمات الصواريخ، على مدينة إدلب، ضمن منطقة "بوتين - أردوغان".
كما أصيب مدنيان بجروح أحدهما إصابته في منطقة الرأس والآخر في القدم، في بلدة أريحا بريف إدلب، نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
#المرصد_السوري
في قصف صـ ـاروخـ ـي مكثف من قبل #قوات_النظام.. استشهاد وإصـ ـابـ ـة 6 مدنيين في #إدلب وريفهاhttps://t.co/Qcnl9hqscQ
وقصفت القوات الحكومية السورية براجمات الصواريخ الطريق الواصل بين دارة عزة وترمانين في ريف إدلب.
وبحسب المرصد، يرتفع إلى 452 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة "بوتين - أردوغان" منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 294 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 219 من العسكريين و 146 من المدنيين بينهم 32 طفل و 15 سيدة بجراح متفاوتة.
وفي اللاذقية قتل عنصر من "هيئة تحرير الشام"، بقصف مدفعي، نفذته قوات الحكومة السورية، على محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي.
وشهدت مناطق خفض التصعيد، استهدافات متبادلة بين كل من الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الحكومية السورية من جهة أخرى، حيث قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ كلاً من مدن إدلب وجسر الشغور وأريحا وقرى وبلدات محمبل وبينين ومعربليت والحمبوشية ودير سنبل والرويحة والبارة والنيرب وآفس والموزرة وسرمين ومعرزاف ومجدليا وسرجة بريف إدلب، ضمن منطقة "بوتين أردوغان"، مما أدى إلى وقوع جرحى من المدنيين في مدينة إدلب.
#المرصد_السوري
تزامناً مع القصف البري المكثف.. الطيران الحربي #الروسي ينفذ غارة جوية على أطراف مدينة #إدلبhttps://t.co/2nFRbVYsVa
وفي ذات السياق، نفذ الطيران الحربي الروسي غارة جوية استهدفت أطراف مدينة إدلب الغربية، قرب السجن المركزي، بالتزامن مع استمرار تحليق الطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ ترتيبات إزاحة الإصلاح من تعز وسط توتر متصاعد في المدينة
قوات ردع الوطن (وكالات)
في تطور قد يغيّر موازين القوى في جنوب غرب اليمن، بدأت السعودية خطوات فعلية لإنهاء سيطرة حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين) على مدينة تعز، آخر معاقله البارزة في الجنوب، في ظل أزمات خانقة تعصف بالمدينة وتصعيد سياسي وشعبي متسارع.
وكشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع بعدن أن القوات السعودية تشرف حاليًا على تدريب أكثر من 20 ألف مجند من أبناء تعز، في معسكرات تقع بين شرورة والوديعة، ضمن تشكيلات قوات "درع الوطن" بقيادة سلطان البقمي وتحت إشراف مباشر من رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للرياض.
اقرأ أيضاً هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور 27 مايو، 2025 اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025الهدف، بحسب المصادر، هو نشر هذه القوات داخل تعز، في تحرك عسكري منسق يسعى إلى سحب المدينة من قبضة الإصلاح، بعد سنوات من النفوذ الواسع للحزب فيها.
المدينة تشهد حالة احتقان غير مسبوقة، على خلفية رفض طارق صالح إقالة المحافظ نبيل شمسان المحسوب عليه، وسط اتهامات من الأخير لحزب الإصلاح بإفشال الخدمات من خلال فصائله المسلحة. وردًا على ذلك، صعّد الحزب بدعوات شعبية للتظاهر، وسط دعم من قياداته، أبرزهم توكل كرمان، التي دعت إلى احتجاجات ضد رشاد العليمي ومجلسه.
مصادر سياسية تحذر من أن ما يجري في تعز ليس مجرد صراع نفوذ، بل محاولة لإعادة ترتيب المدينة وفق سيناريو ما قبل ثورة 2011، مع تداول أسماء شخصيات مثيرة للجدل، مثل عبدالله قيران، لشغل مناصب أمنية رفيعة، وهو ما أثار غضب الشارع والقوى الثورية في المدينة.
ومع هذه التحركات، يبدو أن الإصلاح يقف على عتبة خسارة معقله الأخير جنوب البلاد، في ظل تقدم خصومه بدعم سعودي مباشر، وتحولات سياسية قد تعيد رسم خريطة السيطرة في واحدة من أكثر مدن اليمن تعقيدًا.