تونس.. سعيّد ينتقد انضمام جزء من المعارضة إلى إضراب جوع تقوم به قيادات من حركة "النهضة" في السجن
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس التونسي قيس سعيّد، انضمام جزء من المعارضة السياسية المحسوبة على اليسار إلى إضراب جوع تقوم به قيادات من حركة "النهضة" بالسجن.
وعلق سعيّد على هامش جولة ليلية قام بها بشارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى ضاحية جبل جلود بالضاحية الجنوبية للعاصمة بالقول: كانوا يقولون عنه "فلان" يا سفّاح (في إشارة إلى راشد الغنوشي) والآن ينضمون إليه في إضراب جوعه".
وأضاف الرئيس في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية "يتحدثون الآن عن إضراب جوع مماثل في فرنسا وهو لا إضراب جوع ولا شيء".
وبدأت شخصيات سياسية وحزبية في تونس الخميس إضرابا عن الطعام "مساندة للمساجين السياسيين" الذين بدأوا إضرابا قبل أيام، احتجاجا على توقيفهم بـ"قضية التآمر ضد أمن الدولة".
إقرأ المزيدوقال متحدث "الحزب الجمهوري" المعارض وسام الصغير في تصريح لوكالة "الأناضول": "انطلق الإضراب عن الطعام اليوم من قبل الشخصيات الوطنية والأحزاب ومنظمات ورموز بعد إطلاق الدعوة ليوم الغضب تضامنا مع المعتقلين السياسيين الذين يقضون يومهم الثالث في الإضراب عن الطعام واليوم العاشر لجوهر من مبارك (عضو جبهة الخلاص الوطني)".
وأوضح أن الإضرابات الرمزية التضامنية شارك فيها أكثر من 60 سياسيا من الحزب الجمهوري الذي يضم في قياداته بعضا من رموز اليسار التونسي، ومن مجموعات سياسية وشخصيات اعتبارية.
ولفت أيضا أن "عائلات المساجين السياسيين وشخصيات حزبية واعتبارية تشارك في إضراب الجوع بمقر الحزب الجمهوري بالعاصمة".
والمساجين الذين أضربوا عن الطعام هم راشد الغنوشي (زعيم حركة النهضة)، وجوهر بن مبارك (عضو جبهة الخلاص الوطني)، وعصام الشابي (أمين عام الحزب الجمهوري)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة)، وسيد الفرجاني (قيادي في النهضة) وغازي الشواشي (وزير سابق)، وخيّام التّركي (قيادي سابق في حزب التكتل)، ورضا بلحاج (رئيس الديوان الرئاسي السابق).
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا راشد الغنوشي راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة السلطة القضائية باريس راشد الغنوشي سد النهضة قيس سعيد الحزب الجمهوری عن الطعام
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجعل انضمام أوكرانيا للحلف شبه مستحيل
أكد نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أن التطورات الميدانية الجارية في أوكرانيا، إضافة إلى الاستراتيجية الأمريكية الأخيرة، أدت إلى تغيّر جذري في الموقف الغربي من عضوية كييف داخل الحلف، ما جعل هذا الانضمام «شبه مستحيل» في المرحلة الحالية.
وأوضح ويليامز، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوثيقة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تعكس رؤية مفادها أن الناتو ليس تحالفًا قابلًا للتوسع بلا حدود، وأن الولايات المتحدة لم تعد ترى في ضم أوكرانيا خطوة ضرورية أو ممكنة.
وأضاف أن هذا التحول في السياسة الأمريكية يتقاطع بشكل واضح مع الموقف الذي يتبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي عبّر سابقًا عن رفضه الصريح لانضمام أوكرانيا للحلف.
وأشار إلى أن واشنطن، رغم وعودها السابقة بتقديم ضمانات أمنية بديلة لكييف، لم تُظهر حتى الآن إطارًا عمليًا واضحًا لهذه التعهدات.
وأكد ويليامز أن هذا الموقف الأميركي يعيد صياغة قواعد اللعبة داخل الناتو، إذ يجعل ملف عضوية أوكرانيا مرتبطًا بحسابات سياسية واستراتيجية عميقة، وليس فقط بالرغبة الأوكرانية في الانضمام. ويرى أن الظروف الحالية، سواء على الصعيد العسكري أو الجيوسياسي، لا تمنح كييف فرصة قريبة للالتحاق بالحلف، مهما بلغت رغبتها في ذلك.
اقرأ أيضاًقاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا
وول ستريت جورنال: تخفيف الحظر على استخدام الأسلحة الغربية يعكس تحولا في استراتيجية أمريكا تجاه أوكرانيا
رئيس وفد الكونجرس يؤكد التزام واشنطن بالعمل مع مصر في إيجاد حلول دبلوماسية لإعادة بناء غزة