مصر تحذر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال اسرائيل المدن الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
حذر مختصون في الصحة العامة والبيئة من التداعيات الخطيرة لتراكم النفايات على الصحة العامة في مدينة تعز، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها.
ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها.
وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.