أفادت إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، بأن ألكسندر غاسيوك مراسل روسيسكايا غازيتا، الذي تعرض للعنف خلال محاولة السلطات القبرصية اعتقاله، عاد بأمان إلى روسيا.

وأضافت: "هذا الصباح، وصل بأمان إلى روسيا مراسل روسيسكايا غازيتا، الذي اتخذت السلطات القبرصية إجراءات غير قانونية ضده".

إقرأ المزيد استدعاء سفير قبرص إلى الخارجية الروسية على خلفية اعتقال صحفي روسي

وقالت الوزارة: "سيرسل الجانب الروسي معلومات إلى جميع المنظمات الدولية ذات الصلة حول الموقف غير المقبول تجاه الصحفيين الذي يكتسب زخما في دول الناتو".

يوم أمس، أعلنت الخارجية الروسية أنها استدعت سفير قبرص لدى موسكو لتسليمه مذكرة احتجاج على "أعمال استفزازية" للسلطات القبرصية تجاه صحفي روسي وأحد موظفي السفارة الروسية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، يوم الجمعة، إن الأجهزة الأمنية القبرصية حاولت توقيف مراسل صحيفة "روسيسكايا غازيتا" ألكسندر غاسيوك باستخدام القوة، وذلك "تحت ذريعة حرمانه من حق الإقامة بتهمة تهديد الأمن القومي"، لغرض ترحيله لاحقا.

المصدر: تاس  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو صحافيون وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

سجن مجريتين بقبرص اليونانية بسبب بيع عقارات للأجانب بقبرص التركية

أصدرت محكمة في قبرص، الجمعة، أحكاماً بالسجن بحق مواطنتين مجريتين، بعد إدانتهما بالتوسط في بيع عقارات، تقع في الشطر الشمالي من الجزيرة، الخاضع لسيطرة تركيا منذ عام 1974.

ووفقاً لوكالة الأنباء القبرصية شبه الرسمية، فإن محكمة الجنايات في الجنوب، التابع لحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً، قضت بسجن إحدى المرأتين لمدة عامين ونصف، والأخرى لمدة 15 شهراً، بعد إقرارهما بالذنب في عدد من التهم، بينما جرى تعليق عدد آخر من الاتهامات من قبل الادعاء العام.

وتعود القضية إلى اتهام المواطنتين بالإعلان عن عقارات ساحلية والعثور على مشترين لها، وذلك دون الحصول على موافقة المالكين الأصليين، في منطقة التي تخضع لما يسمى بـ"جمهورية شمال قبرص التركية" الذي تعترف به تركيا.

ومن المتوقع أن يُثير هذا الحكم غضب القبارصة الأتراك، كما يعيد في الوقت نفسه تسليط الضوء على حساسية ملف الملكية العقارية في الجزيرة المقسّمة، حيث فقد آلاف الأشخاص منازلهم وممتلكاتهم خلال التدخل التركي في عام 1974، الذي جاء عقب انقلاب مدعوم من اليونان.

ومنذ ذلك الحين، أعيد توزيع تلك العقارات وبيعت عدة مرات، فيما شهد شمال الجزيرة طفرة استثمارية مؤخراً، خاصة في سوق العقارات الفاخرة.

ويأتي هذا الحكم في ظل تزايد الإجراءات القانونية التي تتخذها السلطات القبرصية اليونانية ضد أجانب يستثمرون في عقارات بشمال الجزيرة، ما ألقى بظلاله على محاولات استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ سنوات.


وفي الاثنين الماضي٬ التقى رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" أرسين تتار٬ مع رئيس إدارة جنوب قبرص نيكوس خريستودوليديس، في المنطقة العازلة التي تديرها الأمم المتحدة، بحضور كولين ستيوارت، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة حفظ السلام الأممية في الجزيرة.

وتناول الاجتماع عدداً من القضايا، أبرزها تعلّق بإمكانية فتح معابر حدودية جديدة، وترميم المقابر في كلا الجانبين، بالإضافة إلى خطوات متعلقة بالبيئة والتغير المناخي، كما ناقش الطرفان الإجراءات التي تتخذها حكومة القبارصة اليونانيين ضد الأجانب المتعاملين في العقارات الواقعة في الشمال.

وتعيش الجزيرة حالة انقسام منذ عام 1974 بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب. وكانت خطة الأمم المتحدة لإعادة توحيد الجزيرة قد رُفضت من قبل القبارصة الروم في استفتاء عام 2004، فيما انهارت آخر مفاوضات أممية رسمية لحل النزاع في تموز/ يوليو 2017 بمدينة كرانس مونتانا السويسرية.

مقالات مشابهة

  • سوريا: إحباط محاولات تهريب البشر عبر البحر
  • سجن مجريتين بقبرص اليونانية بسبب بيع عقارات للأجانب بقبرص التركية
  • عودة تاريخية.. البيت الأبيض يتحدث عن زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر
  • الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية
  • ترسيم الحدود البحرية مع قبرص: العودة إلى اتفاق 2007؟
  • بوتين: تعزيز العلاقات مع إفريقيا من أولويات السياسة الخارجية الروسية
  • ???? الخارجية الإماراتية تعلن عدم اعترافها بقرار مجلس الدفاع السوداني
  • الخارجية الإيرانية تعلن موقفها من الاتفاق الأمريكي - الحوثي في اليمن
  • الخارجية الروسية: الاتصالات بين موسكو وواشنطن تعود لطبيعتها
  • بـ834 راكب ميناء الإسكندرية تستقبل السفينة القبرصية Seven seas navigator