رئيس الوزراء: الجهد الخدمي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من عشرة مستشفيات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
أكد رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الجهد الخدمي والهندسي الحكومي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من عشرة مستشفيات في بغداد والمحافظات.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي، لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أفتتح المرحلة الأولى من أعمال تأهيل وتطوير مستشفى الطفل المركزي في العاصمة بغداد".
وأضاف، أن "السوداني أجرى جولة بين أقسام المستشفى وباقي الأجنحة، التي سيتمّ تأهليها ضمن المراحل اللاحقة، والتقى بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم وانطباعاتهم عن طبيعة الخدمات المقدمة في المستشفى، موجهاً المسؤولين المعنيين بالإسراع في عمليتي التأهيل الثانية والثالثة للمستشفى".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال الافتتاح، على "الاهتمام الكبير بالقطاع الصحي، إذ شكل أولوية لدى الحكومة منذ الأيام الأولى لتشكيلها، سواء في برنامجها أو في المشاريع التي أطلقتها".
وأشار إلى أن "الجهد الخدمي والهندسي الحكومي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من عشرة مستشفيات في بغداد والمحافظات، لم تشهد أية عملية تأهيل سابقة، بمشاركة شركات حكومية وأخرى تابعة للقطاع الخاص".
وبين، أن "مستشفى الطفل، الذي تبلغ سعته 400 سرير، من المستشفيات المهمة، ويضم 12 تخصّصاً"، مؤكداً "توجيه وزير الصحة وباقي المسؤولين بتوفير متطلبات المستشفى من أطباء متخصصين وكلّ ما يحتاجونه من مستلزمات ووسائل الراحة، كونهم يقضون ساعات طويلة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى".
ولفت إلى أن "هناك فرقاً واضحاً اليوم في توفير المستلزمات الطبية والعلاجية، من خلال توفير الأموال ومتابعة عمليات الصرف بشكل متواصل، بما يضمن تقديم الخدمة الشاملة للمواطنين".
وتشتمل عملية تأهيل المستشفى، التي تُعد الأولى من نوعها منذ تأسيسه، ونفذها فريق الجهد الخدمي والهندسي، على ثلاث مراحل، تضمنت الأولى تأهيل الجناح الغربي الذي يضم 5 ردهات هي الباطنية وأمراض الدم والخدّج وأمراض الكلى والأمراض النفسية وجناح الطوارئ، بمجموع 146 سريراً، بالإضافة إلى تأهيل الجناح الإداري والاستعلامات والملحقات والخدمات الساندة لها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس مجلس الوزراء الجهد الخدمی
إقرأ أيضاً:
فيديو - نجاة ابنة رئيس شركة للعملات الرقمية من محاولة اختطاف في باريس
في الأشهر الأخيرة، استهدفت سلسلة من عمليات الاختطاف شخصيات بارزة في قطاع العملات الرقمية. اعلان
أفادت وسائل إعلام فرنسية أن امرأة، يُعتقد أنها ابنة أحد كبار رجال الأعمال في مجال العملات الرقمية، نجت من محاولة اختطاف عنيفة صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة باريس، وذلك في حادثة تُسلّط الضوء على تصاعد الهجمات التي تستهدف شخصيات هذه الصناعة وأسرهم في أوروبا.
ووفقًا لصحيفة لو باريزيان، فقد وقعت الحادثة قرابة الساعة الثامنة صباحًا، بينما كانت المرأة تتنزه مع شريكها وطفلهما الصغير في أحد شوارع الدائرة الحادية عشرة في باريس، حين تعرضت لهجوم مباغت من مجموعة من المعتدين الملثمين.
حاول المهاجمون، الذين كانوا يستقلون شاحنة بيضاء، إجبار المرأة على الصعود بالقوة إلى المركبة، غير أن شريكها تمكن من مقاومتهم، مما أعاق تنفيذ الهجوم. وتدخل عدد من المارة لدعم الزوجين، ما ساعد في إحباط عملية الاختطاف.
فيديو يوثّق لحظات التصدي والمواجهةووثّق مقطع فيديو نُشر على الإنترنت تفاصيل الهجوم، حيث ظهر أحد المارة وهو يلتقط مسدسًا سقط من أحد المهاجمين ويوجهه نحوهم، بينما أقدم شخص آخر على إلقاء الحجارة على المعتدين، مما دفعهم إلى الفرار من المكان بسرعة داخل الشاحنة.
ولم تُعرف حتى الآن هوية الجناة، ولا ما إذا كانت السلطات الفرنسية قد تمكنت من توقيف أي من المتورطين، فيما تواصل الشرطة التحقيق في خلفيات الحادثة.
تُعد هذه الواقعة الأحدث في سلسلة متزايدة من محاولات الاختطاف التي تستهدف أرباب صناعة العملات الرقمية وأقاربهم، خاصة في فرنسا وأوروبا الغربية، وهو ما يثير قلقًا واسعًا بشأن أمن هذه الفئة من المستثمرين والمبتكرين.
ففي مطلع أيار مايو الجاري، اختُطف والد أحد روّاد العملات الرقمية أثناء تنزهه مع كلبه في الدائرة الرابعة عشرة من باريس، واحتُجز لمدة ثلاثة أيام. وذكرت قناة فرانس إنفو أن الخاطفين طالبوا بفدية تُقدّر بملايين اليوروهات مقابل إطلاق سراحه، وأرسلوا إلى ابنه فيديو يُظهر إصبعه المشوّه، في محاولة للضغط عليه.
Relatedمكتب التحقيقات الفدرالي يضيف "ملكة العملات الرقمية" إلى قائمة أخطر عشرة مطلوبين البرلمان الأوروبي يتبنى قواعد لتنظيم قطاع العملات الرقميةوفي حادثة منفصلة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، اختُطف ديفيد بالاند، الشريك المؤسس لشركة ليدجر الفرنسية الرائدة في مجال المحافظ الرقمية، برفقة شريكه من منزلهما في بلدية ميرو الواقعة في شمال وسط فرنسا.
وقد دق شريكه في الشركة إريك لارشيفيك ناقوس الخطر بعدما تلقى مقطع فيديو يُظهر إصبع بالاند المقطوع، مرفقًا بطلب فدية كبيرة بالعملات المشفّرة.
وتشير تقارير إعلامية إلى حوادث ومحاولات اختطاف مشابهة طالت شخصيات من عالم العملات الرقمية في إسبانيا وبلجيكا، ما يعكس اتجاهًا متصاعدًا لاستهداف هؤلاء المستثمرين الأثرياء وأفراد أسرهم، وسط نقص في التدابير الأمنية الخاصة بهم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة