مصطفى بكري: الكفاح المسلح والمقاومة هي حق شرعي للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم السبت، جاءت ردًا على التآمر الإسرائيلي وعمليات العنف والإرهاب والاستيطان والقتل في الشوارع والبيوت على يد المحتل الإسرائيلي.
وأوضح بكري، في حديثه عن عملية طوفان الأقصى، أنه رد فعل طبيعي لوقائع شهدها الفلسطينيون على مدى عقود، بعد أن قدموا السلام ولم يجدوا إلا لغة الرصاص وأعلنوا استعدادهم للتسوية العادلة التي تضمن حقوقهم كدولة مستقلة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الفلسطينيون قبلوا بوساطة الجانب الأمريكي لكنهم تخلوا عن دور الوساطة كما هي العادة ووقفوا جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مضيفًا أن الأخطر من ذلك هو فرض سياسة التجويع على الشعب الفلسطيني واعترفوا بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وتساءل «بكري» قائلًا: «ماذا يفعل الفلسطينيون وهم يرون شبابهم وأهلهم يقتلون يوميًا؟.. ماذا يفعل الفلسطينييون أمام التواطؤ الدولي؟.. أمام لا حل يؤدي إلى سلام حقيقي أو إلى تسوية حتى منقوصة».
وأكد «بكري» أن المقاومة هي أمر شرعي كفلته قرارات الأمم المتحدة، متابعًا: «هذا شعب محتل.. والكفاح المسلح والمقاومة هي حق شرعي.. الإرهاب هو لمَن يقتلون ومَن يحتلون الأرض.. الإرهاب هو لمَن يهدمون البيوت على سكانها».
واختتم قائلًا: «فلسطين ستنتصر بإذن الله.. وستبقى رايتها مرفوعة.. بلد عربي شاء مَن شاء وأبى مَن أبى».
وكانت أعلنت صباح اليوم السبت، حركة «حماس» عن بدء عملية طوفان الأقصى، بإطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى على إسرائيل.
استطاعت أفراد المقاومة التسلل إلى 4 مستوطنات بغلاف غزة واحتجزوا رهائن، كما سيطروا على عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي، ودوت صافرات الإنذار في القدس بعد إطلاق الصواريخ من غزة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن عملية طوفان الأقصى: عاشت فلسطين حرة وعاصمتها القدس
مصطفى بكري يطالب بتجميد العلاقات مع الكيان الصهيوني واتخاذ مواقف قوية ضد الاعتداء على الفلسطينيين
مصطفى بكري يوبخ ساويرس بعد تطاوله على المقاومة الفلسطينية: «الإرهابي هو من يحتل الأرض»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصى مصطفى بكري المسجد الأقصى الشعب الفلسطيني الإعلامي مصطفى بكري المسجد الاقصى المقاومة الفلسطينية الاقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى عملیة طوفان
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة في لبنان والمنطقة لم تزدها سنوات العدوان والإبادة إلا صلابة وثباتًا، مشيداً بما وصفه بـ”النموذج اليمني الاستثنائي” في الصمود والمواجهة للعدوان الأمريكي الصهيوني.
وفي كلمة له خلال احتفال عيد المقاومة والتحرير، شدد الشيخ قاسم على أن العدوان الإسرائيلي لا يُضعف محور المقاومة، بل يعزّز قناعاته ويزيده عزيمة وإصرارًا على المضي في خيار المواجهة حتى النصر، مؤكدًا تمسّك حزب الله بثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” كركيزة لصناعة المستقبل وتحرير الأرض.
وتطرق إلى الملاحم التي سطرها الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذا الصمود مثّل صفعة تاريخية لكل المشاريع الاستعمارية، وألهم شعوب المنطقة بمفاهيم التضحية والثبات والكرامة.
وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة ليست خيارًا عاطفيًا بل ضرورة وجودية وواجب دفاعي، خصوصًا في ظل عجز الأنظمة عن مواجهة الاحتلال وحماية السيادة. وقال: “المقاومة هي التي نقلت لبنان من موقع الضعف إلى موقع القوة، وأثبتت أنها السبيل الوحيد للتحرير وكسر العدوان”.
واستعرض مسيرة المقاومة في لبنان منذ سبعينيات القرن الماضي، وصولاً إلى الانتصار التاريخي عام 2000، الذي وصفه بأنه “تحول استراتيجي”، أخرج الاحتلال من جنوب لبنان دون قيد أو شرط، مكذبًا المزاعم الصهيونية التي توقعت حدوث فتنة أو انهيار داخلي بعد الانسحاب.
كما حمّل الشيخ نعيم قاسم الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن استمرار العدوان في فلسطين ولبنان واليمن، محذراً من أن الضغوط الأمريكية على الدولة اللبنانية لتحقيق أهداف صهيونية لن تمر، وقال إن “الفشل الرسمي في ردع الاعتداءات قد يدفع المقاومة إلى خيارات حاسمة”.
وفي معرض حديثه عن الوضع الراهن، شدد الشيخ قاسم على أن حزب الله ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، رغم تسجيل أكثر من 3300 خرق صهيوني منذ توقيعه، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تمثل عدواناً متواصلاً.
ودعا الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها، وتسريع إطلاق صندوق إعادة الإعمار باعتباره أحد أعمدة الاستقرار الوطني، مؤكدًا أن حزب الله وحركة أمل يشكلان صمام أمان حقيقي للتوازن الاجتماعي والسياسي في لبنان.
وختم الشيخ قاسم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستظل حاضرة بكل قوتها، وستواصل المعركة إلى جانب الشعوب الحرة، من غزة إلى صنعاء، قائلًا: “لا خيار أمامنا إلا النصر أو الشهادة.. ولن نسمح للعدو أن يقرر مصيرنا”.