ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) اليوم السبت، أن إعلان الحرب من قبل إسرائيل ضد حركة حماس عقب هجمات شنتها الأخيرة على البلاد، يأتي بالتزامن مع اضطرابات السياسة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني - أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يواجه رد فعل عنيف ضد التشريع الذي تم تقديمه للحد من سلطة المحكمة العليا، حيث أقر ائتلاف حزبه الليكود الجزء الأول من القانون في يوليو الماضي ما أثار احتجاجات حاشدة ومخاوف بشأن الأمن القومي الإسرائيلي.


وأعلن الآف من جنود الاحتياط الاسرائيلين في ذلك الوقت، أنهم سيستقيلون نتيجة لتغيير القانون فيما هدد زعماء النقابات والمهنيون الطبيون بوقف العمل الجماعي، كما حذر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون من أن التشريع يقوض الوحدة داخل الجيش.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القانون يحرم المحكمة العليا من قدرتها على إبطال قرارات حكومة نتنياهو التي تعتبرها "غير معقولة إلى أقصى حد"، على حد وصف الصحيفة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه منذ إعادة انتخاب نتنياهو العام الماضي كانت الأولية لائتلاف الحزب الحاكم هو إجراء إصلاحات على السلطة القضائية.
وقال أعضاء الائتلاف إن "الحكومة الإسرائيلية تخطط للمضي قدمًا في الجزء التالي من الإصلاح، والذي يهدف إلى تغيير طريقة تعيين القضاة بعد عودة البرلمان الإسرائيلي الكنيست للانعقاد في منتصف أكتوبر".
وأضافت (وول ستريت جورنال) أنه يجري حاليا الطعن في هذا القانون أمام المحكمة العليا في إسرائيل، ولا يتوقع المحللون القانونيون صدور قرار لعدة أسابيع أو حتى لأشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعلان الحرب حماس هجمات الإسرائيلين

إقرأ أيضاً:

كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حصيلة شهداء العدوان على مراكز توزيع المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمريكية.

أعلن المكتب استهاد 49 فلسطينيا وإصابة أكثر من 305 آخرين، منذ الثلاثاء الماضي، جراء استهداف مركزي توزيع مساعدات تشرف عليهما دولة الاحتلال  بالتعاون مع شركة أمريكية، في جنوب ووسط القطاع.

وأوضح المكتب في بيان "استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع".

وذكر أنه خلال الأيام الماضية قتل جيش الاحتلال 17 فلسطينيا، في المناطق ذاتها، خلال توزيع المساعدات.

وأضاف أن "إجمالي الضحايا بلغ 49 شهيدا و305 مصابين، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال بمركزي ما يسمى بالمساعدات، منذ بدء العمل بهما في 27 مايو الجاري".


وقال شهود عيان، الأحد، إن مئات الفلسطينيين توافدوا في الصباح الباكر نحو مركز توزيع المساعدات الواقع غربي مدينة رفح جنوبي القطاع والتابع للشركة الأمريكية المدعومة إسرائيليا "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولة عن التوزيع، ليفاجأوا بإطلاق النار باتجاههم.

وأوضح شهود العيان بأن إطلاق النار جرى من قبل آليات إسرائيلية متمركزة بمحيط الموقع، إضافة إلى إلقاء قنابل من طائرات مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح، وتسبب بحالة من الفوضى والهلع في صفوف السكان الذين توجهوا لاستلام المساعدات بناء على إعلان الشركة الأمريكية.

وفي المحافظة الوسطى، قال مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، إنّ فلسطينيًا استشهد وأصيب 16 آخرون جراء إطلاق الاحتلال النار قرب مركز شركة توزيع المساعدات الأمريكية في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • الحاج حسن ينتقد التركيز على سلاح المقاومة: أين السيادة من الجرائم الإسرائيلية؟
  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • خبراء: مقترح ويتكوف الجديد يقترب بنسبة 95% من الشروط الإسرائيلية