دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري، مذكرا بما سبق أن حذر منه مراراً من أن استمرار إسرائيل في تطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة يعد بمثابة قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أية فرص جادة للاستقرار علي المدي المنظور.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن دائرة المواجهة المسلحة بين الجانبين تبتعد بالمنطقة عن أية فرص حقيقية لتحقيق الاستقرار او السلام في المستقبل القريب.

وأضاف أن الأمين العام لديه اقتناع كامل بمسئولية المجتمع الدولي عن الوضع الحالي في ظل غياب أي رد فعل حقيقي على سياسات اليمين الإسرائيلي المستفزة ضد المقدسات الاسلامية والمضادة لحل الدولتين والتي تحاول اجهاض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٦٧.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أبو الغيط غزة

إقرأ أيضاً:

احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية

يرى المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، أن الدول الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، “ترتبط بعلاقات متينة مع ليبيا على المستويات الجغرافية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية والأمنية”، ويعتقد أن “الأزمة الليبية، التي انفرد مجلس الأمن الدولي بإدارتها وتبعها التدخل الأجنبي عام 2011، قد وقعت في غياب واضح لهذه الدول”.

وأوضح احميد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “مصر، في تلك الفترة، كانت منشغلة بتداعيات أحداثها الداخلية، فيما انطوت الجزائر على نفسها خشية تأثيرات التدخل الأجنبي في ليبيا، أما تونس فقد كانت غارقة في ترتيباتها الداخلية بعد الثورة، وبهذا، تم إقصاء الدور الإقليمي لهذه الدول عن لعب أي دور حقيقي في حل الأزمة الليبية”.

وأشار احميد إلى أن “مصر تابعت ما يجري في ليبيا، بدقة وقلق بالغ، وكان لها دور مهم في إنهاء حرب عام 2019، حينما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة سرت خط أحمر، وهو ما ساهم في منع مزيد من التصعيد وحدّد ملامح الأمن الليبي في تلك المرحلة، ونجحت القاهرة في احتواء الموقف نسبيًا خلال تلك الفترة الحساسة”.

أما تونس، فيؤكد احميد أنها “ترتبط بعلاقات قوية مع ليبيا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وقد لعبت دورا بارزا في احتضان عدد من الحوارات السياسية الليبية، كما تسعى بوضوح إلى دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا”، وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت مرنة ومفتوحة رغم التحديات التي تواجه تونس داخليا”.

ويرى أن “هذه المخاوف دفعت الجزائر إلى تبني سياسة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خاصة في الملف الأمني”، لكنه شدد على أنه “من الضروري أن توضح الجزائر موقفها بشكل أكبر، وأن تسهم بشكل فعلي في دعم جهود إيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية”.

وأكد إدريس احميد أن على “هذه الدول الثلاث أن تعمل إلى جانب الدول الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تلعب دورا مؤثرا بالتعاون مع مصر، في خلق حل سياسي حقيقي للأزمة الليبية، يقوم على دعم الحل “الليبي – الليبي”، ويبتعد عن التدخلات الخارجية”.

وواصل المحلل السياسي الليبي، بالقول: “يتوجب على هذه الدول أن تذهب إلى تنسيق موقف واضح وموحد، والعمل سويا على دعم الليبيين في حل أزمتهم بأنفسهم، ومساندة الحراك الوطني الليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي، بعيدًا عن أية تدخلات أجنبية تعيق المسار نحو الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
  • برلماني مصري: مسؤول كبير سيخلف أبو الغيط في قيادة الجامعة العربية قريبا
  • وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
  • قبائل صعدة وتهامة تجدد العهد مع فلسطين وتطالب بتصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني
  • وزير الري ينهي تكليف رئيس إدارة الموارد المائية بالبحيرة بشكل فوري
  • السورية للاتصالات: توفر بوابات إنترنت بشكل فوري في عدة مراكز هاتفية بطرطوس
  • عقوبة قاسية لمتهم بتسريب معلومات سرية عن العمليات العسكرية التركية
  • احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية