قال الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، إن حملة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي بدأت أعمالها اليوم من خلال المؤتمر التدشيني الذي شهد حضور جميع الأحزاب المؤيدة لترشح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة.

وأوضح أن حزب حماة الوطن له دور كبير في المحافظات من خلال جولاته التعريفية، على أن يقدم الدعم السياسي والشعبي لحملة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي في إطار تنسيق الجهود المختلفة من الجهات الشعبية والسياسية الداعمة، كما أعلنت الحملة في مؤتمرها اليوم.

العطيفي: سنكون أمام حملة غير نمطية 

وقال العطيفي: «نؤكد أننا سنكون أمام حملة غير نمطية تستهدف الوصول لكافة فئات المجتمع والنطاقات الجغرافية على مستوى الجمهورية عبر الحملة الانتخابية التي يشارك فيها العديد من الأحزاب السياسية والكيانات.

وأوضح أن حزب حماة الوطن لديه قطاع عريض من الشباب ممن حرروا تأييدات للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، ولن يدخروا أي جهد من أجل استكمال الحلم بالولاية المقبلة.

حماة الوطن يشكر المستشار محمد فوزي

وأشاد أمين تنظيم حماة الوطن بما أعلنته الحملة الانتخابية بضرورة الفصل التام بين نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في جميع الوجوه والأنشطة.

وقدم الشكر للمستشار محمود فوزي على ما عرضه اليوم على الإعلام العربي والمصري مما يخص حملة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاحالسيسي، التي يشرف حزب حماة الوطن بالمشاركة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 حماة الوطن حزب حماة الوطن الرئاسی السید عبدالفتاح السیسی حزب حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة

خلال الأيام الماضية اتخذ المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس قرارات تهدف إلى احتواء الأزمة الأمنية التي اندلعت بعد مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار، اغنيوة الككلي، ومنع انزلاق العاصمة إلى مواجهات قد تكون واسعة وخطيرة.

القرار 35 لسنة 2025م تعلق بمتابعة وضع السجون التي ليست خاضعة لوزارة الداخلية والعدل، ومنها السجون التي يديرها جهاز الردع، ويبدو أن القرار كان تماهيا مع مطلب رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد ادبيبة، وتضم اللجنة، بالإضافة إلى رئيس بصفة مستشار في القضاء، أعضاء من المجلس الرئاسي ووزارتي الداخلية والعدل ونقابة المحامين وعضو من مكتب النائب العام.

القرار الثاني، رقم 36، موضوعه حظر المظاهر المسلحة في العاصمة طرابلس، ومنع تحريك الأليات العسكرية داخلها تحت أي ذريعة، وتكليف مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، لضبط وفرض الامن في العاصمة.

القرار الأول ربما لا يشكل تحديا ولا يمثل نقطة توتر كبيرة، وقد أظهر جهاز الردع تفهما لهذا المطلب، خصوصا وأنه واجهة ضغوطا محلية وخارجية تتعلق بوقوع انتهاكات في السجون التي تخضع لأحد أذرع جهاز الردع وهو الشرطة القضائية.

القرار رقم 36 ربما يثير جدلا حول مضامينه وكيفية تنفيذ ما ورد فيه، فمن جهة هناك الحاجة لتعريف المظاهر المسلحة بشكل دقيق، ومن جهة أخرى، كيف يمكن تنفيذ هذا الشق من القرار في ظل وجود مواقع ومقرات لعدد من الأجهزة والكتائب...الخ، في العاصمة، والتي سيكون من المتعذر أن تلزم مقراتها، وتختفي من الظهور في شوارع العاصمة.

هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!

إن ضبط وفرض الأمن عملية معقدة وقامت على توازنات ونفوذ تراكم منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وقد يفهم من قرار الرئاسي أنه يعيد هيكلة هذا الوضع، لكن دون رؤية وتخطيط، وما أدري ما هي إمكانيات وقدرات وأهلية مديرة أمن طرابلس والشرطة العسكرية لتتحمل هذا العبئ وتسد مسد من نجح فعلا في فرض وضبط الأمن في العاصمة، بغض النظر عن الأخطاء والانحرفات التي وقعت وتقع فيها الجهات التي تقوم على أمن العاصمة.إن ضبط وفرض الأمن عملية معقدة وقامت على توازنات ونفوذ تراكم منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وقد يفهم من قرار الرئاسي أنه يعيد هيكلة هذا الوضع، لكن دون رؤية وتخطيط، وما أدري ما هي إمكانيات وقدرات وأهلية مديرة أمن طرابلس والشرطة العسكرية لتتحمل هذا العبئ وتسد مسد من نجح فعلا في فرض وضبط الأمن في العاصمة، بغض النظر عن الأخطاء والانحرفات التي وقعت وتقع فيها الجهات التي تقوم على أمن العاصمة.

أيضا لم يوضح القرار حدود العاصمة، وقد تساءل كثيرون عن المدى الجغرافي للقرار، وهل المقصود العاصمة بأحياها المعروفة في وسط المدينة وما حوله، أم المقصود طرابلس الكبرى التي تتسع لتشمل مساحة كبيرة شرقا وغربا وجنوبا، وسيكون من العسير على الجهتين التين سماهما المجلس الرئاسي فرض وضبط الأمن إن كان المراد طرابلس الكبرى.

فالقرار 36 وفق مضمونه الحالي قد لا يفي بالمطلوب ولا يحقق المستهدف وهو منع الاقتتال في العاصمة وفرض نفوذ السلطة التنفيذية على كافة القوى الامنية والعسكرية، وقد يحتاج إلى استدراكات في شكل قرارات أو خطط وبرامج لسد الثغرات ومعالجة العقبات التي قد تعترض تنفيذه بكفاءة وفاعلية.

هناك أيضا المجال الأرحب لاحتواء الأزمة، الشق السياسي والتنظيمي والاجتماعي، فعلى مستوى السياسة والاجتماع هناك حاجة لفك الاشتباك بين القوى المتضادة التي وقفت على طرفي نقيض منذ تفجر الأزمة في شهر مايو الماضي، وما لم تتوافق القوى السياسية والاجتماعية والمجتمعية على مقاربة ورؤية لتفكيك الأزمة، فإن القرارت السيادية ذات الطبيعة الأمنية لن تكون كافية لاحتواء الوضع.

يلحق ذلك إعادة هيكلة المنتظم الأمني والعسكري في الغرب الليبي، والذي ما يزال يشهد خللا مظهره الأساسي عدم خضوع القوى المسلحة للسلطة التنفيذية، وضعف وهزال وزارتي الداخلية والدفاع قياسا بالقوى الموازية لها برغم أن عناصرها يعدون بمئات الآف، وميزانياتها كبيرة مقارنة بالوزارات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • أباظة يبعث برسالة للرئيس السيسي: موجودون وواقفين جنودا نتصدى لأي مخططات تنال من مصر
  • حماة الوطن: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل خرقا للقانون الدولي
  • إطلاق حملة لترحيل الأنقاض وتنظيف الطرقات في بلدة شيزر بريف حماة
  • أمين حماة الوطن يكشف عن استعدادات الحزب لانتخابات الشيوخ
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة
  • حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد ‏الشيوخ بالانتخابات المقبلة
  • وفد حماة الوطن يقدم واجب العزاء في وفاة شهيد الشهامة بالشرقية
  • أسوان: تنظيم حملة لإزالة الإشغالات بشارع بورسعيد بكوم أمبو
  • أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة
  • مناصر لفلسطين.. تعرف على زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك