باكستان تعرب عن قلقها للتصعيد في الأراضى الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعربت باكستان عن قلقها الشديد للتصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان اليوم، أن إسلام آباد دعت باستمرار إلى حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام الدائم في الشرق الأوسط، مع حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، يرتكز على القانون الدولي وبما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة.
ارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أربعة
للتفاصيل | https://t.co/ovp5SgrPyl#اليوم pic.twitter.com/96Nfk9N4ii— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2023الأحداث في غزة
أضافت أنه ينبغي إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة قابلة للعيش ومتصلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وتكون القدس عاصمتها.
وجددت في الوقت نفسه دعوتها المجتمع الدولي للعمل من أجل وقف تلك التطورات وحماية المدنيين وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد طوفان الأقصى فلسطين الاحتلال الإسرائيلي أخبار العالم الأحداث في غزة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.