الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تنفذ «تمرين الأمن السيبراني» في مقر الاتحاد الدولي للاتصالات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
البلاد : متابعات
نفذت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني «تمرين الأمن السيبراني» بمشاركة المسؤولين المنتخبين وكبار مديري وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات “الاتحاد الدولي للاتصالات”، وحضور السيدة دورين بوجدان مارتن الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك في مقر الوكالة بجمهورية سويسرا الاتحادية.
وأوضحت الهيئة أن التمرين يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية السيبرانية، وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الأمن السيبراني، والإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، وتناول التمرين إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات والحوادث السيبرانية الواقعية، وتطبيق آلية الاستجابة لها، بما يسهم في تعزيز الصمود السيبراني.
وبينت الهيئة أن التمرين يأتي في إطار جهود الهيئة الدولية ومبادراتها في دعم وتوحيد المساعي المشتركة في مجالات الأمن السيبراني على المستوى الدولي، ويُعد امتداداً للنجاح الذي تحقق في «تمرين الأمن السيبراني» الذي نفذته شهر مايو الماضي على هامش القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023 بمشاركة أكثر من 40 دولة ومنظمة حول العالم.
ويأتي تنفيذ هذا التمرين عبر منصة متخصصة تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يتم من خلالها تصميم تمارين سيبرانية وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية والتزود باستراتيجيات التعامل معها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تدين التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني
الثورة نت /..
أدانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان، التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني، واعتبرتها انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية ولمبادئ حقوق الإنسان.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها “تتابع ببالغ الاستهجان والإدانة التدخلات السافرة التي يقودها الكيانان الأمريكي والصهيوني وتتبعهما بريطانيا، في الشؤون الداخلية لليمن، وخاصة ما يتعلق باستقلال القضاء اليمني وسيادته”.
واعتبرت هذه التدخلات، انتهاكا فاضحا لمبادئ وقواعد وأحكام القانون الإنساني الدولي وقيم حقوق الإنسان، وتدخلا غير مقبول في السيادة الوطنية، وتتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية التي تقتضي احتراما كاملا لاستقلال القضاء.
وأكدت الهيئة أن القضاء اليمني يعد سلطة مستقلة حسب الدستور اليمني، ويمارس مهامه الدستورية والقانونية بكفاءة وشفافية عالية، ويضمن محاكمة عادلة لكل المتهمين، بما في ذلك خلايا التخابر التي ثبت تورطها في جرائم تجسس وتسهيل استهداف المدنيين والبنية التحتية، ما أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن أحكام القضاء اليمني استندت إلى اعترافات موثقة وصريحة وأدلة وشواهد لا تقبل التشكيك، وجاءت نتاجا لإجراءات قضائية مستقلة ونزيهة وتجسيدا لسيادة القانون، ومكافحة سياسة الإفلات من العقاب.
وذكًّرت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي “بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتين تتطاولان اليوم على القضاء اليمني، هما من أكثر الدول انتهاكا لحقوق الإنسان دوليا، حيث تتحملان مسؤولية مباشرة عن جرائم حرب في فلسطين واليمن وغيرهما من البلدان، فاليد الملطخة بدماء الأبرياء ليست مؤهلة للتحدث باسم العدالة، أو حقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أن انتقاد واشنطن ولندن لأحكام القضاء اليمني ليس سوى محاولة يائسة وبائسة لحماية أدواتهما الاستخباراتية التي استُخدمت في جرائم التجسس والاستهداف.. معتبرة ذلك اعترافا صريحا بتورطهما المباشر وضلوعهما في الأعمال العدائية ضد الشعب اليمني تدريبا وتمويلا وإشرافا.
كما أكدت الهيئة أن استقلال القضاء يمثل ضمانة أساسية لحماية الحقوق والحريات، وأي مساس به هو مساس بالحقوق الأساسية للشعب اليمني.
وحملت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات إنسانية تنتج من استمرار تدخلهما في الشؤون الداخلية لليمن.. مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية بالوقوف بحزم ضد هذه السياسات الاستعلائية، ودفع الدول المتدخلة إلى احترام سيادة اليمن واستقلالية قضائه.
وشددت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على أن الشعب اليمني وقضاءه مستمران في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، ولن يكون للتدخلات الأجنبية أي تأثير على إرادته أو قراره المستقل.