شقيقة كارديشيان تزيل منشورها الإسرائيلي على انستغرام
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تراجعت كايلي جينر، نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، وأصغر أفراد عائلة كارداشيان الشهيرة، عن منشور لها على منصة إنستغرام، دافعت به عن الشعب الإسرائيلي تجاه الأعمال العسكرية الدائرة بين مسلحي حركة حماس وإسرائيل.
وكانت كايلي جينر، الأخت غير الشقيقة لكيم كاردشيان، نشرت يوم أمس السبت قصة على إنستغرام، تشارك من خلاله صورة لعلم إسرائيل مع نص يقول "الآن ودائماً، نقف مع شعب إسرائيل!"، ولاحقاً حذفت جينر المنشور بعد وابل من التعليقات السلبية على أغلب منصات التواصل التي أعادت مشاركة المنشور.
وشارك مستخدمو منصات التواصل لقطات الشاشة لمنشور جينر تظهر إعادة نشرها لصورة من حساب منظمة غير ربحية تدعى "نقف مع إسرائيل".
على الرغم من أن قصة إنستغرام لم تعد متاحة، إلا أن التعليقات تستمر بالظهور على آخر منشورات جينر على إنستغرام، حيث كتب أحدهم "لا تتورطي في السياسة وتقولين إنك تدعمين إسرائيل. فلسطين تعاني منذ فترة طويلة".
وفي حين شارك البعض بنشر الأعلام الفلسطينية، دعا آخرون متابعي كايلي جينر البالغ عددهم 400 مليون متابع إلى إلغاء متابعتها.
"طوفان الأقصى" يجتاح إسرائيل ويعيد للأذهان ذكرى حرب أكتوبر https://t.co/kPyCYvVUqe
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023وكان فجر يوم أمس السبت شهد على عملية نوعية غير مسبوقة تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وقالت إنها الرد على "اعتداءات المستوطنين" في القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
ولم تقتصر العملية على إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، إذ اجتاز المئات من المسلحين الفلسطينيين السياج الفاصل بين القطاع والمستوطنات الواقعة في محيطه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل كيم كاردشيان
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو سوريا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وطرد الفصائل الفلسطينية
صراحة نيوز ـ كشف البيت الأبيض، في بيان رسمي صدر عقب لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري الشرع، أن ترامب دعا القيادة السورية إلى اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلى جانب إنهاء وجود التنظيمات والفصائل الفلسطينية المسلحة على الأراضي السورية.
وجاء في البيان أن ترامب شدد خلال اللقاء على أهمية تحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال “إجراءات جريئة”، داعياً سوريا إلى “الانخراط في مسار السلام والتعاون مع إسرائيل، والتخلي عن دعم الفصائل التي تشكل تهديداً لأمن المنطقة”.
اللقاء، الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية ودبلوماسية، خصوصاً مع تنامي الحديث عن ترتيبات أمنية جديدة وإعادة تشكيل خارطة التحالفات في الشرق الأوسط.
ولم يصدر بعد أي رد رسمي من دمشق حول ما ورد في البيان الأميركي، فيما يرى مراقبون أن الطرح يعكس سياسة ترامب التقليدية التي ركزت على إعادة ترتيب أولويات واشنطن في المنطقة بما يخدم مصالح أمن إسرائيل وتعزيز نفوذها الإقليمي.
ويُذكر أن هذا اللقاء يُعد من اللقاءات النادرة بين القيادة السورية ومسؤول أميركي رفيع بهذا المستوى منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من عقد.