من / ريم الهاجري..

أبوظبي في 8 أكتوبر / وام / تنطلق غدا اعمال ورش عمل الدورة الـ 19 لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وذلك قبيل الافتتاح الرسمي لأعمال الكونجرس غدا بمشاركة دولية وحضور عالمي كبير من القادة ورواد الفكر، والخبراء والمختصين بقطاع الإرشيف من مختلف دول العالم.

ويناقش الكونجرس الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية ويجمع تحت مظلّته أكثر من خمسة آلاف مشارك من نحو 135 دولة مُمثَّلة في الكونجرس إضافة إلى 60 جهة عارضة، خمسة محاور هي “الثقة والأدلة”، و"التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية"، و"الإتاحة والذكريات"، و"المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ"، و"السلام والتسامح".

كما ينظم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 "هاكاثون الأرشفة" وذلك لأول مرة خلال الفترة من 10 الى 12 أكتوبر الجاري وذلك ضمن فعاليات الكونجرس بمشاركة طلبة المدارس والجامعات في الدولة ويمنح الفائزين جوائز مُجزية بقيمة 20 ألف دولار أمريكي لفريق الجامعة الفائز و10 آلاف دولار أمريكي لفريق المدرسة الثانوية الفائز.

وتعقد الدورة التاسعة عشرة لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف – أبوظبي 2023" في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر الجاري تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" ويستعرض تجارب وخبرات نخبة من المؤسسات والجهات المحلية المعنية بمجال الأرشيف ليسلط الضوء على أهمية التواصل والتعاون في مجال الأرشفة والتوثيق على الصعيدين الوطني والعالمي.

ويركز الكونجرس على تطوير الارشفة وتوثيق السياسات المعرفية إقليميا ودوليا واستشراف مستقبله في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في المجالات كافة ويعد منصة مثالية لتسريع وتيرة تطور قطاع الارشيف محلياً وإقليمياً وعالمياً لتبادل التجارب الناجحة والخبرات المتراكمة بين العاملين في هذا القطاع المهم عبر استضافة نخبة من قادة قطاع الارشيف والخبراء والأكاديميين.

وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية في تصريح لوكالة انباء الإمارات " وام “: ”يسرّنا الإعلان عن استضافة مجموعة واسعة من البرامج والفعاليات والاجتماعات التحضيرية والأنشطة المصاحبة لكونجرس المجلس الدولي للارشيف ومن ضمنها الندوات والمحاضرات وورش العمل لتبادل المعرفة والخبرات والمنهجيات المرتبطة بمُختلف نواحي العمليات الأرشيفية التي تستهدف رفع كفاءات الارشيفات في العالم.

ولفت الى اهم الفعاليات المهمة التي يستضيفها الكونجرس العالمي للإرشيف فعاليات منتدى شباب كونجرس المجلس الدولي للأرشيف التي تناقش كيفية توجيه إدارة الأرشيف والمعلومات لإرساء دعائم مستقبلٍ أكثر استدامة بالإضافة الى موضوعاتٍ عدَّة تشمل “المعلومات كمورد لتحقيق الاستدامة”، و"التعرف على المعلومات التي يتم الحصول عليها بشكل موثوق والوصول إليها"، "والمسؤولية عن استخدام المعلومات لإثراء مجتمع المعرفة" إلى جانب هاكاثون كونجرس المجلس الدولي للأرشيف والجوائز والمِنح.

وأكَّد استكمال الاستعدادات لاستضافة أعمال الكونجرس .. مشيرا الى أن الكونجرس العالمي للارشيف فرصة لكل ارشيفات العالم ويجمع تحت سقفٍ واحد الخبراء والمختصين والمعنيين في مجال الأرشفة ويتيح بيئةً محفزة للتعاون وتبادل الخبرات ورسم ملامح مستقبل القطاع عبر توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

من جانبه قال حمد المطيري مدير إدارة الارشيفات في الارشيف والمكتبة الوطنية ورئيس البرنامج العلمي لكونجرس المجلس الدولي للارشيف ابوظبي 2023 إننا حرصنا على جاهزية جميع الجوانب اللازمة لاستضافة الكونغرس العالمي للإرشيف في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويشرفنا استضافة هذه الفعالية التي تؤكد التزامنا الراسخ تجاه شركائنا والجهات العارضة وجميع الجهات المعنية.

ولفت الى نتائج اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف الذي تم من خلاله مناقشة تطوير المبادرات الارشيفية في العالم واستعراض اهم جلسات المؤتمر العلمية والجلسات الرئيسية في الكونجرس التي ستتطرق إلى أهم المحاور منها إثراء المجتمعات والمعرفة والتقنيات الناشئة وكيفية اتاحة هذا المخزون التاريخي والثقافي للمستفيدين والباحثين والاستفادة من هذه الورش والجلسات العلمية.

وأضاف أن الكونجرس سيسلط الضوء من خلال جلساته على الكثير من المحاور التفصيلية ليس فقط للعاملين في مجال الأرشيف وإنما لكل من يتعامل مع المعلومات والوثائق والبيانات من مختلف اشكالها وانواعها سواء كانت ورقية أو إلكترونية.

رضا عبدالنور/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: کونجرس المجلس الدولی للأرشیف

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات

 

انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام


مقالات مشابهة

  • «فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
  • انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
  • المهندس باسم زارع شارك في اجتماع الاتحاد الدولي للآيكيدو
  • تعرف على المنتخبات الآسيوية التي ستلعب الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 وآلية التأهل
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • شراكة بين "ايدج" و"أبوظبي الأول" لبناء منظومة مالية مرنة
  • شرطة أبوظبي تستقبل حجاج الدولة بالورود والهدايا في مطار زايد الدولي
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يعقد اجتماعًا لمناقشة خطة العمل المستقبلية
  • مُمثِّلةً للمملكة.. الجمعية السعودي للتمريض تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للتمريض ICN” 2025″ بهلسنكي