أوكسي عُمان تحتفل بتخريج 130 مهندسا واختصاصيا في علوم الجيولوجيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
احتفلت شركة أوكسي عُمان اليوم بتخريج 130 مهندسا واختصاصيا في علوم الجيولوجيا من موظفيها من برنامج تطوير خريجي الهندسة والعلوم الجيولوجية الجدد الذي تنظمه الشركة. يوفر البرنامج الذي امتد لثلاث سنوات للخريجين الجدد في الوظائف الفنية مناهج ودورات مصممة لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم الفنية فور بدء مسيرتهم المهنية في شركة أوكسي عُمان.
أقيم الاحتفال في فندق جراند حياة مسقط تحت رعاية سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، بحضور ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام لشركة أوكسي عُمان، إلى جانب كبار ممثلي الشركة وخريجي البرنامج.
وتنفذ أوكسي عمان استراتيجية طويلة الأمد للموارد البشرية تركز على التوظيف المستدام وتطوير رأس المال البشري، وساهم أكثر من 25 متخصصا من مختلف أقسام الشركة في إعداد برنامج الخريجين الجدد، كما وشارك 80 موظفا في تنفيذ البرنامج ومتابعته تحت إشراف قسم التعلم والتطوير بالشركة.
وصرح ستيفن لوفر الرئيس والمدير العام للشركة، قائلا: "نلتزم بدعم الباحثين عن العمل العمانيين بتزويدهم بالمهارات من خلال برامج تدريبية شاملة في مختلف أقسام الشركة، بهدف تأهيلهم ليكونوا قادةً أكفاء طوال مسيرتهم المهنية، وتتماشى استراتيجية التوظيف لدينا في الشركة مع هدف الحكومة العمانية المتمثل في توفير فرص عمل متنوعة وتدريب الشباب العمانيين الباحثين عن عمل". وأضاف: "إننا فخورون بإسهام استراتيجية التوظيف طويلة الأمد لدينا في توفير أكثر من 3600 فرصة عمل، وبلوغ نسبة التعمين في الشركة إلى 95%".
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يندرج تحت مظلة أوكسي عمان للشراكات الاستراتيجية والتعاون المستمر مع الجهات الرئيسية ذات العلاقة، وهو جزءٌ من مساعي الشركة والتزامها طويل الأمد لدعم البرامج التي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
روسيا: نسعى إلى سلام طويل الأمد مع أوكرانيا
إسطنبول، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في محادثات السلام مع أوكرانيا المنعقدة في تركيا، أمس، إن موسكو تسعى لتحقيق سلام طويل الأمد مع كييف، من خلال البحث عن أرضية مشتركة وإزالة أسباب الصراع.
وأضاف ميدينسكي، الذي ساعد في قيادة محادثات جرت في 2022، «روسيا تعتبر المحادثات المقررة في إسطنبول استمراراً لمحادثات 2022 التي باءت بالفشل».
وقال ميدينسكي للصحفيين في إسطنبول: «نعتبر هذه المفاوضات استمراراً لعملية السلام في إسطنبول، التي أوقفها الجانب الأوكراني، للأسف، قبل ثلاث سنوات».
وتقول كييف إن الشروط التي عرضتها روسيا عليها في عام 2022 غير مقبولة، وتعتبر بمثابة استسلام.
وأضاف ميدينسكي :«الوفد عازم على أن يكون له موقف بناء، وأن يبحث عن حلول ممكنة وأرضية مشتركة، مهمة المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني هي تحقيق سلام دائم، عاجلاً أو آجلاً، من خلال القضاء على الأسباب الجذرية للصراع».
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عقب لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أن الوفد الأوكراني يحمل تفويضاً رسمياً لمناقشة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأوكراني سيقود الوفد في محادثات إسطنبول.
واتهم زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرغبة في وقف الحرب، وقال إنه كان مستعداً للقائه، إلا أن بوتين رفض حضور المباحثات.
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تولي أهمية كبيرة لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين روسيا وأوكرانيا، معربا عن سعادته باستضافة زعيمي البلدين عندما يكونان جاهزين لذلك.
جاء ذلك، في بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أمس، بشأن اللقاء بين الرئيس أردوغان ونظيره الأوكراني في أنقرة.
وأوضح البيان، أن الزعيمين بحثا قضايا ثنائية وإقليمية، خاصة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أردوغان أن مسار الحرب بين موسكو وكييف يتطلب في الوقت الحالي التوصل إلى حل عبر مفاوضات مباشرة، والاتفاق على الحد الأدنى للقواسم المشتركة لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح.
وأشار الرئيس التركي إلى أن هناك فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها لبدء المفاوضات، مؤكداً دعمه القوي للمحادثات على المستوى الفني والمستوى القيادي.