غرفة رأس الخيمة تشارك بمعرض تراثنا في مصر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
تشارك غرفة تجارة رأس الخيمة ومؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب في معرض "تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية" في دورته الخامسة في جمهورية مصر العربية، المقام في مركز مصر للمعارض الدولية ويستمر حتى 14 الجاري، بمشاركة 6 دول عربية، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وجمهورية الجزائر وتونس، بالإضافة إلى نحو 1117 عارضاً من الفنانين والحرفيين في مجال المنتجات التراثية واليدوية.
واطلع فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المعرض، على الجناح الإماراتي وتبادل الحديث مع محمد علي مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، ويوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب والوفد الإماراتي، حيث استعرض رئيس الغرفة، المنتجات التراثية للجناح الإماراتي والأفكار الخَلاّقة وابتكارات شباب الإمارات، وترجمتها إلى مشروعات وأعمال قابلة للتطبيق وذات جدوى اقتصادية.
وأكد النعيمي تميز العلاقات المصرية-الإماراتية بأنها علاقات عميقة الجذور قائمة على الوعي والفهم المشترك.
وبين أن الزائر لجناح الإمارات، خلال أيام الفعاليات، سيتعرف على منتجات تراثية، ومشاهدة عروض لفرقة شعبية إماراتية، جاءت خصيصاً من الإمارات للمشاركة في المعرض، لتقدم تظاهرة تراثية وعروضاً متميزة لفنون شعبية تحاكي ماضي وتراث الإمارات، لافتاً إلى أنه وطوال أيام فعاليات المعرض، ستعلو أنغام الفرق الشعبية الإماراتية، عبر فنون تحاكي ماضي وتراث أهل الإمارات، ضمن سلسلة فنية اشتهر بها مجتمع الإمارات قديماً، أبرزها فن «الرزفة الحربية» و«اليولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض تراثنا للحرف اليدوية والمنتجات التراثية مصر
إقرأ أيضاً:
أسامة أمير فضل لــ «الاتحاد»: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية تصل بالمنتج الإماراتي إلى 3 مليارات نسمة
يوسف العربي (أبوظبي)
أكد أسامة أمير فضل، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، أن المنتج الإماراتي اليوم ينافس المنتجات العالمية في الأسعار التنافسية، كما يتفوق من حيث الجودة، وتتيح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة للمنتج الوطني الوصول إلى 3 مليارات نسمة حول العالم.
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»، على هامش «اصنع في الإمارات 2025»، إن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت مبادرة وطنية لترويج المنتجات المصنعة في دولة الإمارات، من خلال تعاون استراتيجي مع «مجموعة اللولو للتجزئة»، لدعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، سيتم من خلالها الترويج للمنتجات المصنعة محلياً عبر منافذ البيع التابعة لمجموعة اللولو في الدولة.
وأشار إلى أنه نظراً لنجاح التجربة، تمت توسعتها مع منافذ بيع أكثر، كما تمت إضافة منصات التجارة الإلكترونية، حيث توجد فئة خاصة للمنتجات الإماراتية للمهتمين بشراء هذه المنتجات، مما يسهم في رفع الوعي لدى المستهلكين، حيث إنه توجد شريحة منهم ليست على دراية بتوافر هذه المنتجات.
بيئة متكاملة
قال فضل إن نجاح النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، يعد انعكاساً للتطور الذي يشهده القطاع الصناعي، حيث شهدت هذه النسخة مجموعة من الإعلانات المهمة، التي منحت زخماً غير مسبوق لهذا الحدث المهم.
ونوه بأن المؤشرات التي يحققها القطاع الصناعي إيجابية للغاية، وهو ما ينعكس على المشاركة الكبيرة والمتنوعة في النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تشهد مشاركة أكثر من 720 يمثلون 12 قطاعاً صناعياً مختلفاً. ولفت إلى أن هذه النسخة تشهد تمثيل مجموعة مهمة في القطاع الصناعي، وهم الممكنون ومقدمو الخدمات وموفرو الحوافز، حيث يعد التواصل بين المصانع والممكنين من الأهداف الرئيسة لمنصة «اصنع في الإمارات». وأشار إلى أن توفير بيئة تكاملية تجمع هذه الجهات مع الدوائر الحكومية المحلية والهيئات الاتحادية والبنوك ومكاتب الاستثمار، يدعم نمو القطاع الصناعي.
مشتريات
نوه فضل بأنه من المحطات التي ميزت «اصنع في الإمارات 2025»، رفع قيمة مشتريات الإمارات من المصنعين المحليين من 143 مليار درهم إلى 168 مليار درهم خلال السنوات العشر المقبلة، بزيادة قدرها 25 مليار درهم عن أرقام العام الماضي.
وأضاف أن هذا الأمر يهدف إلى توطين تصنيع أكثر من 4800 منتج، ودعم القطاع الصناعي في الدولة بشكل أكبر، كما تعزز هذه المبادرة بشكل التصنيع المحلي بمختلف قطاعاته.
وأشار فضل إلى أن زيادة قيمة المشتريات من المصنعين المحليين تدعم تنافسية القطاع الصناعي، وتسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأوضح أن مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، ارتفعت إلى 210 مليارات درهم بنهاية عام 2024، وأن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على ثقة تامة بالوصول بمساهمة القطاع إلى 300 مليار درهم قبل أو بحلول 2031.
تمويلات تنافسية
قال إن إطلاق مصرف الإمارات للتنمية «صندوق الإمارات للنمو»، بقيمة مليار درهم؛ بهدف سد الفجوة التمويلية، التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، الأمر الذي يعطي رسالة بأن الإمارات مستعدة تماماً للاستثمار المشترك في القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن الوزارة تركز على دعم القطاعات المستقبلية الخاصة بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بما يدعم الإنتاجية، ويعزز التنافسية.
قفزات نوعية
حول دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالقطاع الصناعي، قال فضل، إن التكنولوجيا ترفع الكفاءة، وتقلل التكاليف التشغيلية في المصانع، كما ترتبط بشكل وثيق مع تحقيق مستهدفات الاستدامة.
وأشار إلى أهمية دور مؤشر التحول التكنولوجي الذي يحفز المصانع على تبني التكنولوجيا المتقدمة، حيث تم استكمال تقييم أكثر من 500 مصنع على مستوى الدولة.