تزامنًا مع نهاية عام 2023 وحلول 2024.. هل يتم تحرير فلسطين؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إسرائيل الآن، فلسطين الآن.. منذ وقوع الاشتباكات بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني أمس السبت الموافق 7 أكتوبر والتي تمت تحت مسمى «طوفان الأقصى» عن طريق كتائب الشهيد عز الدين القسام، ازدادت التساؤلات عبر محركات البحث جوجل من قبل كافة المسلمين والعرب حول ما إذا كان من الممكن أن يتم تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024، وهل تحرير فلسطين يعد من علامات الساعة؟.
وفيما يلي، تقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول حقيقة تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024.
تزامنًا مع نهاية عام 2023 وحلول 2024.. هل يتم تحرير فلسطين؟ هل يتم تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024؟رد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، على التساؤلات الواردة بإمكانية تحرير فلسطين مع بداية العام الميلادي الجديد 2024، وما إذا كان تحرير فلسطين من علامات الساعة، موضحًا أنه ليس هناك وقت معلوم لتحرير القدس فقد بين الله عز وجل أنه سيتم تحرير فلسطين على يد المسلمين في وقت ما، ولكنه لم يحدد لنا الزمان الذي يتم فيه التحرير، حيث قال: "إن الله سبحانه وتعالى أكد أنه ستكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود ولكن لم يحدد الله عز وجل مكانها أو موعدها".
مسلحو حماس يخوضون اشتباكات ضارية داخل إسرائيل إطلاق قذائف باتجاه إسرائيل.. لبنان تستكمل ما بدأته فلسطين «الفضالي» يُحذر إسرائيل من شن عمليات عسكرية على الشعب الفلسطيني وهل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟وأضاف: «وردت الأخبار على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي تعال يا مسلم هذا يهوديّ ورائي فاقتله". وفي لفظ مسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول: الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد".
اقرأ أيضًا: عاجل - حماس تتوعد إسرائيل.. آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن (بث مباشر)
بعد هجوم الكيان الصهيوني.. فلسطين تطالب مجلس جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ
وتابع: ليس في نصوص الروايات إشارة إلى فلسطين بالذات، فالظاهر أن الأمر عام وشامل في فلسطين وغيرها، ولا يمكن تحديد الوقت قربًا أو بعدًا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوقت لنا وقتًا وزمنًا معينًا، بل جعله من علامات الساعة. وأن ذلك واقع قبل قيام الساعة. وأهم علاماته رجوع المسلمين إلى دينهم والتفافهم حول القرآن والسير وراء السنة النبوية الشريفة. لأن النصر مرتبط بذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين تحرير فلسطين علامات الساعة اسرائيل اليوم فلسطين الان من علامات الساعة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.
وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".
وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".
وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.
ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.