قال الدكتور سليمان بن سعد الحميد، الكاتب والمحلل السياسي والاقتصادي، إن حرب السادس من أكتوبر كانت إنجازًا حقيقيًا وتدرس الآن في الأكاديميات العسكرية، خاصة أن حرب أكتوبر كانت نصرًا عظيمًا للجيش المصري والتعاون العربي المشترك.

وأضاف "الحميد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي عبر تطبيق "زووم"، على قناة "صدى البلد"، أن السعودية تشهد حاليًا نهضة عظيمة منذ أن تولى الملك سلمان بن عبد العزيز المسؤولية، حيث حرص على نقل المملكة إلى صفوف الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن السعودية الآن تمر بنهضة عالمية.



وأوضح أن الممر الاقتصادي الجديد سيربط الهند بأوروبا عبر الدول العربية، ويختصر الوقت في الانتقال بين الدول العربية، ويساهم في خلق الكثير من فرص العمل، وإنشاء العديد من المشاريع الاقتصادية بتكلفة لا تقل عن 600 مليار ريال.

ولفت إلى أن الممر الاقتصادي سيعطي للمملكة مكانة اقتصادية وسياسية في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيعزز موقع السعودية في مصر لنقل الطاقة لأوروبا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرب السادس من أكتوبر الملك سلمان بن عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

مجلة إسبانية: المغرب قطب تكنولوجي حقيقي

أكدت المجلة الإسبانية (بارادا فيسوال)، الإثنين، أن المغرب في طريقه ليصبح قطبا تكنولوجيا حقيقيا على صعيد القارة الإفريقية، بفضل استراتيجية طموحة وشباب عالي الكفاءة.

وفي مقال بعنوان «مفاتيح النجاح التكنولوجي للمغرب»، أبرزت المجلة أن المملكة تفرض نفسها كفاعل رئيسي في المجال الرقمي بإفريقيا، مستفيدة من مزيج فريد يجمع بين سياسات استباقية واستثمارات متواصلة في الرأسمال البشري.

وأوضحت المجلة أن هذه الدينامية الإيجابية تعزى إلى بيئة محفزة على الابتكار، تجسدت في إحداث مناطق حرة تكنولوجية مثل «تيكنوبارك» بالدار البيضاء و»تكنوبوليس» بالرباط، مشيرة إلى أن هذه المنصات، التي تجمع بين بنية تحتية حديثة وحوافز ضريبية جذابة، نجحت في استقطاب كل من المقاولات الناشئة المحلية والشركات الدولية الكبرى.

وأشار المصدر إلى أن التكوين يشكل عنصرا محوريا في هذا التحول، مبرزا العناية الخاصة التي يوليها المغرب للتخصصات العلمية والتقنية، ما ينتج كفاءات عالية التأهيل في مجالات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات والحلول المعلوماتية.

وأضاف المقال أن المملكة تكرس أيضا مكانتها كفاعل مرجعي في مجال الطاقات المتجددة، من خلال مشاريع رائدة مثل المحطة الشمسية «نور» بورزازات، والتي تعكس التزام المغرب الراسخ بالتنمية المستدامة والتكنولوجية.

وخلصت (بارادا فيسوال) إلى أن هذا النهج المتكامل ومتعدد الأبعاد مكن المغرب من أن يرسخ موقعه اليوم كإحدى الوجهات الواعدة في مجال الابتكار التكنولوجي، سواء على المستوى الإفريقي أو الدولي.

مقالات مشابهة

  • 48 فريقا.. فيفا يدرس زيادة المشاركين في كأس العالم للأندية 2029
  • أجهزة الأمن بمنفذ الوديعة تحبط تهريب كمية عملاقة من أقراص المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية مخبأة .. صور
  • ترامب يدرس تفعيل قانون مكافحة التمرد، وقاضٍ يرفض طلباً بمنع إرسال قوات إلى لوس أنجلوس
  • شوبير: الزمالك يدرس تقديم شكوى جديدة ضد زيزو للفيفا بسبب انتقاله للأهلي
  • فيفا يدرس زيادة عدد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية إلى 48 فريقًا
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • عيسى: البعثة الأممية أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي
  • محلل طقس: السبت 25 يونيو يشهد الانقلاب الصيفي وتعامد الشمس على مدار السرطان
  • مجلة إسبانية: المغرب قطب تكنولوجي حقيقي
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي