يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توسيع نطاق بطولة كأس العالم للأندية لتشمل 48 فريقا بدءا من نسخة عام 2029، وذلك بعد ضغوط متزايدة من أندية أوروبية كبرى لم تتمكن من التأهل للنسخة الحالية التي تضم 32 فريقًا. 

وفقا لتقرير صحيفة "ذا جارديان"، فإن فيفا سيبدأ مشاورات رسمية بشأن هذا التوسيع بعد انتهاء بطولة 2025، التي تقام في الولايات المتحدة وتبلغ قيمة جوائزها مليار دولار أمريكي.

 

بطلب من خوسيه ريفيرو.. صفقة تبادلية مرتقبة بين الأهلي والوكرة| إعلامي يكشفعمرو وردة يفتح النار على أحمد حجازيمصطفى شوبير: محمد صلاح غيّر عقلية اللاعب المصري نحو الاحترافيةهل يقصد الزمالك؟.. الكشف عن سر حسبنة أحمد حمدي على إنستجرام

النسخة الحالية من البطولة شهدت غياب أندية بارزة مثل برشلونة، ليفربول، مانشستر يونايتد، وأرسنال، مما دفع هذه الأندية للمطالبة بزيادة عدد المشاركين وتخفيف القيود المفروضة على عدد الفرق من كل دولة.

حاليا، يسمح بحد أقصى لفريقين من كل اتحاد وطني، مع بعض الاستثناءات مثل البرازيل التي تشارك بأربعة فرق والولايات المتحدة بثلاثة فرق، بسبب ظروف استثنائية.

على الرغم من التوقعات العالية، تواجه بطولة 2025 تحديات في جذب الجماهير، فالمباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري، المقررة في 14 يوليو على ملعب هارد روك في ميامي، شهدت بطءا في بيع التذاكر، مما دفع فيفا لتقديم عروض ترويجية، مثل تقديم أربع تذاكر مجانية مع كل تذكرة مشتراة، في محاولة لزيادة الحضور الجماهيري.

في المقابل، تحظى مباريات ريال مدريد بإقبال جماهيري كبير، حيث تم بيع جميع تذاكر مباراته الأولى ضد الهلال السعودي، وتباع تذاكر مبارياته الأخرى بأسعار مرتفعة في السوق الثانوية، مما يعكس شعبية النادي الإسباني في الولايات المتحدة. 

من جهة أخرى، أعربت بعض الجهات، مثل اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو" ورابطة الدوريات الأوروبية، عن قلقها من التوسيع المقترح، مشيرة إلى ضغوط الجدول الزمني وتأثيره على صحة اللاعبين، وقد قدمت هذه الجهات شكاوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية، متهمة فيفا بعدم التشاور معها بشأن الجدول الزمني للبطولة.

من المتوقع أن تعقد مناقشات رسمية حول التوسيع المحتمل بعد انتهاء بطولة 2025، حيث يسعى فيفا لتحقيق توازن بين التوسع التجاري والحفاظ على جودة المنافسة وسلامة اللاعبين.

طباعة شارك فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم كأس العالم للأندية كأس العالم ريال مدريد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم كأس العالم للأندية كأس العالم ريال مدريد کأس العالم

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي

لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.

الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.

بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.

الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.

دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.

الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.

وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.

لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.

وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.

ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.

ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الليجا ترفض تأجيل مباراة ريال مدريد الافتتاحية رغم ضغط روزنامة كأس العالم للأندية
  • كيرلي يغيب عن التصفيات الأميركية وبطولة العالم
  • كيرلي.. «ضربة مزدوجة»!
  • نتائج متأخرة لسباحي العراق في بطولة العالم بسنغافورة
  • اشادة دوليه للحكام السعوديين المشاركين في بطولة العالم للبليارد 2025
  • تعرف على موعد ومكان إجراء قرعة كأس العالم 2026
  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • عراقي يحطم رقماً قياسياً في بطولة العالم للسباحة
  • مؤتمر الرياضة العالمي الجديد 2025 يُعلن عن توسّع قائمة المشاركين