تحذيرات للإسرائيليين في الخارج.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حثت قيادة الأمن الوطني الإسرائيلي، في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيليين على مراجعة رحلاتهم المقررة إلى الخارج في ظل التهديدات الأمنية الأخيرة.
وجاء في البيان:
هناك خوف من تزايد دوافع العناصر الإرهابية والتهديدات الفردية لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم. ندعو الإسرائيليين، في هذا الوقت، إلى مراجعة رحلاتهم المقررة إلى الخارج، وتجنب قدر الإمكان الوصول إلى الدول الخاضعة لتحذير السفر، خاصة دول الشرق الأوسط المختلفة.على خلفية الهجوم الذي وقع في مصر، نوصي المقيمين في مصر وسيناء بتقصير مدة إقامتهم ومغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن. في أي حالة من حالات الإقامة في الخارج، وخاصة عند الإقامة في البلدان التي لديها تحذيرات سفر عالية المستوى، يجب اتخاذ الاحتياطات الموصى بها (المفصلة على الموقع الإلكتروني لمقر الأمن الوطني) بشكل عام ويجب تقليل البقاء في الأماكن العامة بقدر المستطاع. في ظل التطورات والأحداث، قد تزداد صعوبة عودة الإسرائيليين إلى إسرائيل، بسبب تقليص الرحلات الخارجية إلى إسرائيل.
أحدث تطورات وتداعيات هجمات غزة
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة. لا تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة. إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل فلسطين: حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 313 شخصا، الأحد، من بينهم 20 طفلا وإصابة 1990 آخرين إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى 700 قتيل فضلا عن أكثر من ألفي مصاب المغرب يدعو إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية. الجيش الإسرائيلي يعلن إخلاء مستوطنات غلاف غزة. مقتل سائحين إسرائيليين ومصري بإطلاق نار في الإسكندرية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإسرائيليين إسرائيل المسلحين الفلسطينيين الإسكندرية إسرائيل فلسطين غزة الإسرائيليين إسرائيل المسلحين الفلسطينيين الإسكندرية شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.
منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.
كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.
وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة.
ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.