إحالة موظفين بمركزي شباب في القليوبية إلى التحقيق لتغيبهم عن العمل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كلف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، متابعي الإدارات الفرعية بمتابعة ميدانية مفاجأة لمراكز الشباب على مستوى المحافظة، التي شملت 35 مركزا شباب بمختلف الإدارات الفرعية.
مركز شباب التنمية الشبابية بكفر شكروخلال الجولة تبين أن مركز شباب التنمية الشبابية بكفر شكر، ومركز شباب «جزيرة بلي» التابع لإدارة بنها مغلقين أثناء الفترة المسائية في غياب جميع العاملين، وأمر «الصبروط»، بتحويلهم للشؤون القانونية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال تغيبهم.
كما شملت المتابعات مراجعة العضويات بعدد من مراكز الشباب واستيفاء السجلات المالية والإيصالات ومراجعة عوامل الأمن والسلامة الخاصة بالملاعب وحمامات السباحة، حرصا على أمن وسلامة المترددين، والتأكد من أوارق المدربين والمنقذين، ومراجعة الأعمال الخاصة بالاستثمار بمراكز الشباب، والالتزام بالمواعيد المحددة بكل فترة مع تنفيذ الأنشطة الصيفية.
كما تم التنبيه على صيانة مرافق المركز بشكل دوري والعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء وإطفاء أنوار الملعب في حال عدم وجود أنشطة، وجرى تدوين جميع الملاحظات بسجل الزيارات والتنبيه على تلافي الملاحظات، وقبول سداد اشتراك العضوية، وتغير الأعلام التالفة الموجودة أعلى المباني الإدارية.
شملت المتابعة 5 مراكز شباب بكفر شكر، و4 مراكز بإدارة الخانكة، و5 من إدارة بنها، و3 مراكز بإدارة شبرا الخيمة، أما قليوب 6 مراكز، و5 بإدارة طوخ، و5 بإدارة شبين القناطر، و مركزين بإدارة شباب القناطر الخيرية.
تهدف المتابعات الميدانية المستمرة لمراكز الشباب إلى التأكيد على التزام العاملين، وتقديم الخدمات، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة بالمراكز، ومراجعة الإجراءات الدفترية والإدارية وتنفيذ الأنشطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مراكز القليوبية شباب القليوبية إحالة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.