مساعدات عسكرية أمريكية في طريقها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرر تقديم دعم إضافي لإسرائيل إثر هجمات حركة حماس الفلسطينية.
"الأخطاء تتوالى".. قوات الاحتلال تُطلق النيران على إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي يكثف قصفه لغزة وحصيلة الضحايا في ارتفاع
وأبلغ الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مساعدة عسكرية أمريكية إضافية في طريقها إلى إسرائيل، إثر هجمات حركة حماس، مؤكدا أن "مزيدا منها سيصل في الأيام المقبلة"، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن بايدن ونتنياهو "ناقشا أيضا الجهود القائمة لضمان ألا يعتقد أعداء إسرائيل أنهم يستطيعون أو أن عليهم استغلال الوضع الراهن".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تدرس طلبات إسرائيل للحصول على مساعدة عسكرية إضافية، وتعتزم الإعلان عنها اليوم.
في السياق، أشار إلى وجود "تقارير تفيد بأن العديد من الأمريكيين قتلوا.. وتقارير عن أمريكيين مفقودين، ونحن نتحقق منهم".
وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة أعلنت بوقت سابق اليوم الدخول رسمياً في حالة الحرب.
وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" هذه.
أتى ذلك، بعدما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى أكثر من 700، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.
أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 370 قتيلا، وأكثر من ألفي مصاب.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جو بايدن مساعدات عسكرية أمريكية حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشرع: مفاوضات جارية مع إسرائيل برعاية أمريكية لـمعالجة المخاوف الأمنية
اعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع السبت أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في "مكان خطر"، مؤكدا أن هنالك مفاوضات جارية مع دولة الاحتلال للوصول إلى اتفاق.
وأكّد الشرع خلال حوار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة أن المفاوضات لا تزال جارية مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة من أجل "معالجة المخاوف الأمنية" للطرفين.
وأعلنت "إسرائيل" خلال العام الأخير مرارا تنفيذ عمليات برية في الجنوب السوري. وفي موازاة ذلك، توغّلت قواتها في المنطقة العازلة في الجولان والتي أقيمت بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.
وأكّد الشرع أن كل الدول الفاعلة تؤيد سوريا "في مطالبها انسحاب "إسرائيل" وإعادة التموضع إلى ما قبل 8 كانون الأول/ديسمبر".
وأضاف أن "سوريا أصرت على احترام اتفاق الـ1974 وهو اتفاق صمد أكثر من خمسين سنة، هو اتفاق بشكل أو بآخر كان اتفاقا ناجحا، فالعبث في هذا الاتفاق... وهو يحصل على إجماع دولي وإجماع مجلس الأمن، والبحث عن اتفاقات أخرى كمنطقة عازلة... أعتقد أن هذا ربما يدخلنا في مكان خطر".
وقال الشرع في منتدى الدوحة "هناك مفاوضات الآن جارية والولايات المتحدة الأمريكية منخرطة معنا في هذه المفاوضات"، مضيفا أن هناك تأييد دولي من أجل "معالجة المخاوف الأمنية المنطقية... بحيث يخرج كلا الطرفان في حالة أمان".
وأضاف متسائلا "سوريا هي التي تتعرض إلى هجمات من إسرائيل... فمن الأولى أن يطالب بمنطقة عازلة وانسحاب؟".