فريد زهران يتقدم بأوراقه للترشح بالانتخابات الرئاسية..وتعليق قوي من أحمد موسي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية للهيئة الوطنية للانتخابات اليوم، مشيرا إلى أن فريد زهران رجل سياسي معارض على مدار تاريخه.
وأضاف خلال برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة صدى البلد، أن فريد زهران حصل على 30 تزكية من النواب للترشح للانتخابات الرئاسية وهو شخص معارض وله حق في ذلك ويقول رأيه كما يشاء فهو ينافس على المنصب الأرفع في الدولة، مؤكدا أن المعارضة تكون على أرضية وطنية، وينتقد بعنف ولكن باحترام.
وتابع الإعلامي أحمد موسى،: 'مش ممكن يكون الـ 105 ملايين مؤيديين لشخص، فريد زهران المرشح الرئاسي المحتمل تقدم للانتخابات بـ 30 تزكية من البرلمان'.
وقال إن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد سيعلن ترشحه غدا الإثنين للانتخابات الرئاسية، وسيكون بموكب يخرج من حزب الوفد إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات للتقدم بأوراقه، وسيأتي من بعده حازم عمر، على أن يكون آخر يوم للترشح للانتخابات الرئاسية يوم 14 من الشهر الجاري.
ووجه الإعلامي أحمد موسى، برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة صدى البلد، التحية للمرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، على صراحته واحترامه في المعارضة، قائلا:' غير اللي بيجري وبيلف في الشوارع وعمال يشتم، لكن الدكتور فريد زهران انتقد وبيعارض باحترام'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الدكتور عبدالسند يمامة الحزب المصري الديمقراطي الهيئة الوطنية للانتخابات المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران للانتخابات الرئاسیة فرید زهران
إقرأ أيضاً:
نجل صالح في الرياض "سراً".. صفقة غامضة تهدد بتفكيك المجلس الرئاسي
نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح (وكالات)
في تحرك مفاجئ قد يعيد خلط الأوراق داخل السلطة اليمنية الموالية للتحالف، كشفت مصادر سياسية عن زيارة سرية قام بها أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، إلى العاصمة السعودية الرياض، في وقت تتصاعد فيه التسريبات حول صفقة شاملة تعدّها الإمارات والسعودية لإعادة هيكلة المشهد السياسي اليمني لما بعد المجلس الرئاسي.
وبينما غابت الأضواء الرسمية عن زيارة نجل صالح، خرج المجلس الانتقالي الجنوبي بتسريبات لافتة كشفت ما يدور خلف الكواليس. ووفق مصادر مقربة من الانتقالي، تتعرض قيادته لضغوط غير مسبوقة من أطراف إقليمية لدفعه نحو التنازل عن حقيبة وزارة الدفاع لصالح أحمد علي، في مقابل تسلّم هيئة الأركان العامة، التي يقودها حالياً صغير بن عزيز، والمُصنف كأحد أبرز أذرع جناح صالح في المؤتمر الشعبي العام.
اقرأ أيضاً 82 ألف مقاتل وجاهزية قصوى.. صنعاء ترسل إنذاراً نارياً للسعودية 1 يوليو، 2025 قبل أن يسافر.. العليمي يُفجّر قنبلة سياسية في وجه السعودية 1 يوليو، 2025لكن الانتقالي، الذي يعتبر وزارة الدفاع "من حصة الجنوب"، لا يزال حتى اللحظة متمسكاً بموقفه الرافض، في وقت تحاول أبو ظبي تهدئة الموقف عبر مقترح يقضي بترقيم مقاتلي الانتقالي داخل وزارة الدفاع، كخطوة ترضية، دون المساس بالقيادة الفعلية للوزارة.
وتقاطع هذه المعلومات مع تقارير إعلامية أشارت إلى أن دفع الإمارات بأحمد علي إلى واجهة المشهد مجددًا ليس خطوة عابرة، بل جزء من ترتيبات أوسع لما بعد المجلس الرئاسي، تتضمن تعيين قيادة جديدة للسلطة، بنائب ورئيس من الشمال والجنوب، في محاولة لإعادة توزيع النفوذ بشكل يوازن بين الأطراف دون حل المجلس بالضرورة.
وكانت الإمارات قد استبقت زيارة أحمد علي بإيفاد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، إلى الرياض، حيث يجري لقاءات دبلوماسية مكثفة مع سفراء أوروبيين وغربيين في محاولة لتأمين موطئ قدم للانتقالي في المفاوضات القادمة مع صنعاء. اللافت أن الزبيدي، بحسب مصادر مطلعة، يتجنب خلال لقاءاته الحديث عن الشمال، ويقصر حديثه على "قضية الجنوب"، ما يشير إلى توجه نحو فصل الملفات كأرضية لأي تسوية قادمة.
ويبقى الموقف السعودي غامضًا حتى الآن، لكن استقبال الرياض لنجل صالح بعد سنوات من القطيعة يحمل دلالات سياسية عميقة، قد تعكس تماهيًا مع الرؤية الإماراتية، أو على الأقل استعدادًا لتمرير صفقة تنهي حالة الجمود داخل المجلس الرئاسي، خصوصًا مع تصاعد الاستياء من أداء القيادة الحالية واحتدام الخلافات بين أعضائه.
كل هذه التطورات تنذر بمرحلة سياسية جديدة في اليمن، تضع البلاد أمام مشهد متحرك مفتوح على احتمالات عديدة: من إعادة تدوير السلطة إلى تفكيك تدريجي للمجلس الرئاسي، مع فتح الطريق لعودة قوى قديمة بوجوه جديدة.