21 ألف طفل استفادوا من برنامج الكشف المبكر عن التوحد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
طورت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، باقة من الخدمات التخصصية للصحة النفسية للأطفال واليافعين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لها، وذلك ضمن مساعيها إلى تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها في مختلف المجالات الصحية، وتكريس جهودها لتحسين جودة حياة الأفراد، وتعزيز التشخيص المبكر للاضطرابات النفسية والتوحد.
كما أعلنت المؤسسة العام الماضي، عن برنامجها النوعي للكشف المبكر لاضطراب طيف التوحد، وإحالة الحالات ذات المعدل المتوسط ومرتفع الشدة إلى الجهات المتخصصة في التقييم والتشخيص والعلاج في المستشفيات، حيث تم عمل نظام إلكتروني لبرنامج الكشف المبكر للتوحد، وأُدرجت أداة القياس المعتمدة M-CHAT-R وآلية تحويل الحالات الإيجابية للجهات المختصة في نظام وريد، حيث بلغت نسبة الالتزام 97% منذ إطلاق البرنامج في عام 2022.
وفي إحصائية حديثة كشفت المؤسسة، عن أن عدد المتعاملين من فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 شهراً و30 شهراً، ممن استفادوا من هذه الخدمة خلال الفترة من عام 2022 وحتى النصف الأول من عام 2023 بلغ 20626 متعاملاً، كما بلغ إجمالي عدد مرضى التوحد الذين تم التعامل معهم في عام 2022 نحو 1093 حالة.
وأكدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن البرنامج يهدف إلى توجيه الحالات المشتبه بإصابتها بطيف التوحد إلى الجهات المتخصصة في التقييم والتشخيص والعلاج في المستشفيات المتخصصة؛ بهدف تقديم الرعاية الصحية اللازمة والدعم المتخصص للمتعاملين وأسرهم، مشيرة إلى أن الجهود الرامية إلى تحسين الكشف والدعم المبكر للأطفال المصابين بطيف التوحد، تعتبر نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية، وتعكس التزام المؤسسة بتوفير رعاية صحية شاملة وفعالة لمختلف شرائح المجتمع.
وأضافت أن المؤسسة عملت على تطوير خدمات الصحة النفسية التخصصية للأطفال واليافعين، بالاستناد إلى أدلة موثوقة ومدعومة بالبحث العلمي في مستشفى الأمل للصحة النفسية، بالشراكة مع مؤسسة «مودسلي هيلث»، بالإضافة لإنشاء عيادات متخصصة للصحة النفسية للأطفال واليافعين في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وفرق طبية متعددة التخصصات تشمل أطباء استشاريين وأخصائيين، ومديرة تمريض، وأخصائي علاج النطق والتخاطب، وأخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين إكلينيكيين، بالإضافة إلى موظفين إداريين، وموظفين داعمين.
ووفرت المؤسسة عيادات خارجية متخصصة للأطفال، تعمل في الفترتين الصباحية والمسائية، وتقدم خدمات التقييم والعلاج وإعادة التأهيل المتخصص للاضطرابات النفسية والسلوكية، بما يتناسب مع عمر الطفل وحاجاته النفسية والاجتماعية، بالإضافة لخدمات الطوارئ على مدار الساعة، وخدمة خط المساعدة، لتقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي والإرشاد الأسري من قبل أخصائيين نفسيين مدربين وفق سياسة معتمدة تضمن السلامة والجودة.
وفعّلت المؤسسة عيادة أسبوعية للتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه للأطفال والمراهقين في مستشفى الأمل للصحة النفسية في عام 2022، كما أنشأت شبكة من العيادات الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية المجتمعية للأطفال واليافعين في مراكز الرعاية الأولية في الإمارات الشمالية والمستشفيات العامة، لتعزيز التكامل بين خدمات الرعاية الأولية والرعاية الثانوية والثالثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التوحد الأطفال مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الصحة النفسية للصحة النفسیة فی مستشفى عام 2022
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وفقًا لمصادر مطلعة عن زيادة كبيرة في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من مشاكل نفسية منذ بدء حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا لعلاج نفسي في ظل زيادة ملحوظة في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي في الرتب العسكرية خاصة بين الشباب.
وأوضحت الصحيفة أن 3600 جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وأن 9000 جندي آخر لجؤوا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية في عام 2024 لطلب الاعتراف بهم “كمرضى نفسيين”.
وأشار التقرير إلى معاناة نحو 18 ألف جندي من إعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب مما يعكس أزمة طويلة الأمد في الرتب العسكرية.
وتؤكد التقارير أنه منذ اندلاع الحرب، وصل حوالي 19000 جندي جريح إلى المستشفيات بما في ذلك عدد كبير من الجنود الذين يعانون من أزمات نفسية حادة.
وتعكس التقارير احتمالية وصول عدد المرضى النفسيين بين الجنود والمدنيين إلى 50 ألف بحلول عام 2028 وأن كثير منهم يقاتلون في غزة وسيحتاجون إلى درجات متفاوتة من الدعم النفسي.
وكشفت البيانات أيضا أن 54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب، بحسب مسؤولي الصحة الرسميين.
وتفيد حقيقة أن أكثر من 12000 جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة المعركة بسبب الآثار النفسية للحرب أن الصعوبات النفسية تتزايد داخل الجيش الإسرائيلي مع استمرار الحرب.
هذا وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري في قطاع غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 متجاهلة الإدانات والدعوات الدولية لوقفها.
Tags: الأزمة الإنسانية بقطاع غزةالأزمة النفسية بالجيش الإسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةانتحار جنود اسرائيليين